الموضوع
:
صالون سيرياستوكس للعطلات(4-5-6-7)-تموز 2013
عرض مشاركة واحدة
03-07-2013, 06:01 PM
#
32
al-chami
عضو
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: Syrie
المشاركات: 84
شكراً: 420
تم شكره 421 مرة في 81 مشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouayad
أنا لم أقل انه حديث مع اني قرأت أنه حديث
عموما بحثت عنه وهذا ما وجدته
هذا الحديث رواه ابن ماجه ( 2620 ) والعقيلي في الضعفاء ( 457 ) والبيهقي في السنن (8/22) وهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال الإمام أحمد: ليس هذا الحديث بصحيح .
بل حكم عليه أبو حاتم بأنه موضوع ، وأقرّه الذهبي ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/104) ، وقال ابن حبان : هذا حديث موضوع لا أصل له من حديث الثقات .
وقال ابن حجر والمنذري: حديث ضعيف جداً . وقال الزيلعي : وهو حديث ضعيف .
وقد ذكره الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" وقال : ضعيف جداًّ .
ثانيا :
مع ضعف هذا الحديث فلا شك أن الإعانة على القتل بغير حق من الكبائر .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسلطآن
قال الإمام
ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري رحمه الله (المتوفى : 804هـ) في
البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير :
الحَدِيث الرَّابِع
وَقَالَ أَيْضا : «من أعَان عَلَى قتل مُسلم وَلَو بِشَطْر كلمة لَقِي الله وَهُوَ مَكْتُوب بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله» .
هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي «الْأُم» عَن (الثِّقَة) عَن رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - : «من أعَان ...» فَذكره بِحَذْف لَفْظَة «وَلَو» ذكره من طرق :
أَحدهَا : من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي «أكبر معاجمه» من طَرِيقه مَرْفُوعا «من شرك فِي دم حرَام بِشَطْر كلمة جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوب بَين عَيْنَيْهِ : آيس من رَحْمَة الله» وَفِي سَنَده [ عبد الله ] بن خرَاش ، وَلَا أعرفهُ .
ثَانِيهَا : من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ فِي «سُنَنهمَا» من طَرِيقه مَرْفُوعا ، وَاللَّفْظ الَّذِي ذكره الرَّافِعِيّ لفظ ابْن مَاجَه ، إِلَّا أَنه قَالَ : «مُؤمن» بدل «مُسلم» (وبحذف «وَلَو») وبحذف «وَهُوَ» وَلَفظ الْبَيْهَقِيّ : «من أعَان عَلَى قتل مُسلم لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوب عَلَى جَبهته : آيس من رَحْمَة الله» . وَفِي رِوَايَة لَهُ : «يَوْم يلقاه» . وَفِي إِسْنَاده يزِيد بن زِيَاد ، وَقيل : ابْن أبي زِيَاد ، وَقد ضَعَّفُوهُ قَالَ البُخَارِيّ وَالْبَيْهَقِيّ : مُنكر الحَدِيث . وَقَالَ ابْن حبَان : كَانَ صَدُوقًا إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه
وَتغَير ، وَكَانَ يَتَلَقَّن مَا لقِّن فَوَقَعت الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه ، فسماع من سمع مِنْهُ قبل (التَّغَيُّر) صَحِيح . وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي «مَوْضُوعَاته» وَقَالَ : إِنَّه حَدِيث لَا يَصح . ثمَّ ذكر كَلَام الْأَئِمَّة فِيهِ ، ثمَّ نقل عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَالَ : هَذَا الحَدِيث لَيْسَ بِصَحِيح . وَقَالَ ابْن حبَان : هَذَا حَدِيث مَوْضُوع ، لَا أصل لَهُ من حَدِيث الثِّقَات . قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي «سنَنه» : وَقد رُوِيَ هَذَا الْمَتْن مُرْسلا ، عَن الْفرج بن فضَالة ، عَن الضَّحَّاك ، عَن الزُّهْرِيّ يرفعهُ قَالَ : «من أعَان عَلَى قتل مُؤمن بِشَطْر كلمة لَقِي الله - عَزَّ وَجَلَّ - (يَوْم الْقِيَامَة) مَكْتُوب بَين عَيْنَيْهِ : آيس من رَحْمَة الله» . قلت : والفرج بن فضَالة قوَّاه أَحْمد ، وضَعَّفه غَيره . قَالَ البُخَارِيّ : مُنكر الحَدِيث .
ثَالِثهَا : من حَدِيث عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي «مَوْضُوعَاته) ، من حَدِيث حَكِيم بن نَافِع ، عَن خلف بن حَوْشَب ، عَن (الحكم بن عتيبة) عَن سعيد بن الْمسيب ، عَن عمر مَرْفُوعا : «من أعَان عَلَى امْرِئ مُسلم (بِشَطْر) كلمة لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة (مَكْتُوب)
بَين عَيْنَيْهِ : آيس من رَحْمَة الله» ثمَّ قَالَ : وَهَذَا حَدِيث لَا يَصح . قَالَ أَبُو زرْعَة : حَكِيم بن نَافِع لَيْسَ بِشَيْء . ثمَّ رَوَاهُ من حَدِيث (عَمْرو بن) مُحَمَّد الأعسم ، عَن يَحْيَى بن سَالم الْأَفْطَس ، عَن أَبِيه ، عَن سعيد ، عَن عمر مَرْفُوعا : «من أعَان عَلَى سفك دم امرئٍ مُسلم (بِشَطْر كلمة) لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَين عَيْنَيْهِ : آيس من رَحْمَة الله» . قَالَ : وَهَذَا حَدِيث لَا يَصح . قَالَ ابْن حبَان : الأعسم يروي عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير ، وَيَضَع أسامي للمحدثين ، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال . ثمَّ ذكره من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ مَرْفُوعا : «يَجِيء الْقَاتِل يَوْم الْقِيَامَة مَكْتُوبًا بَين عَيْنَيْهِ : آيس من رَحْمَة الله» . ثمَّ قَالَ : وَهَذَا لَا يَصح ، فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن عُثْمَان (بن أبي شيبَة) كذبه عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل ، وعطية الْعَوْفِيّ وَقد ضعَّفه الْكل .
فَائِدَة : نقل الْقُرْطُبِيّ فِي أول تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة ، عَن (سُفْيَان) أَنه قَالَ فِي تَفْسِير شطر الْكَلِمَة : أَن يَقُول فِي اقْتُل : اق . كَمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : «كفَى بِالسَّيْفِ شا» . مَعْنَاهُ شافيًا .
تَنْبيِه : ذكر الرَّافِعِيّ فِي الْكَلَام عَلَى الْإِكْرَاه فِي وجوب التَّلَفُّظ بِكَلِمَة الْكفْر أَن الْأَصَح عدم وجوب التَّلَفُّظ (بهَا) للأحاديث الصَّحِيحَة فِي الْحَث عَلَى (الصَّبْر) عَلَى الدَّين ، وَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَسَيَأْتِي فِي الْبَاب الْآتِي ضرب مِنْهُ . وَهُوَ الْخَامِس . انتهى
الخلاصة الحديث غير صحيح ولكن لايعني هذا بالطبع ان الاعانة على قتل المسلم بالكلام جائزة
مااجمل علم الحديث هذا الفرق بيننا وبين الملل الاخرى
يؤخذ الحديث من اكثر من مصدر ويكون الرواة مشهورين بالثقة ولايكون فيهم شخص مشهور بالكذب او لايكون الحديث منقطع بمعنى في اسناده رجل مبهم او يكون سقط من اسناده رجل
وهناك الحديث الحسن والضعيف والخ
علم الحديث جميل جدا اللهم وفقنا للدين والفهم الصحيح
جزاكما الله خيرا
9 أعضاء قالوا شكراً لـ al-chami على المشاركة المفيدة:
abu mhd
(03-07-2013),
Ahmad.S
(03-07-2013),
محمد عامر النجار
(04-07-2013),
arnouri
(03-07-2013),
لقماان
(03-07-2013),
رندة
(03-07-2013),
omar1964
(03-07-2013),
عابر مجيب
(04-07-2013),
غسان
(03-07-2013)
al-chami
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى al-chami
البحث عن المشاركات التي كتبها al-chami