الأنظمة و الأشخاص تأتي و تزول .. و لكل زمان دولة و رجال ..
و لكن الطائفية البغيضة إذا حلت بقوم ، فمن الصعب جداً أن تزول ..
متى حلت الطائفية ببلد حتى مزقته إرباً ، تجعل الناس تخاف من بعضها ، تتقوقع بمناطقها و لنا بغيرنا عبرة ..
هذه الطائفية المدمرة يجب التصدي لها و محاربتها بكافة الوسائل .
على كافة أبناء و شرائح هذا الوطن العريق المجيد ، عبء كبير في محاربة هذه الآفة المنكرة .
علينا جميعاً واجب مناهضتها و التصدي لها..
يجب علينا في هذه المرحلة المصيرية عدم التحريض على هذه الفتنة بأي شكل كان ..
عدم التحريض على الحقد و البغض ..
إن كان البعض قد ارتكب جرم فهذا لا يعني أن كل بني جلدته مجرمين .. فلا يجوز التعميم ..
من تلوثت يداه بالدماء سيحاسب و يحاكم و يعاقب ..
يحق لنا أن نشعر بالغضب ، و السخط و الاشمئزاز ..
و لكن ......
لا للانتقام
لا للحقد
لا للضغينة
لا للبغضاء
كل السوريين إخوة و لو اختلفوا في العقائد و الرأي .
يجب ألا ننسى أننا أبناء العقيدة التي تقول :
" لا تزر وازرة وزر أخرى "