أقُولها متى سنعود ؟
اسأل نفسي كل يوم متى سنُقبل تُرابها المجبول برائحة الأهل والمطر ...
إلى متى سأبكي الياسمين ....ويبقى سجين ...
وإلى متى الوجه سيبقى حزين ...!
في ذاكرتي أرصفة من حجر .. مبلولة ببعض من زخات مطر ..
هُناك بجانب المدينة القديمة .. شيئ من حنايا الروح يقتلُ من الحنين..
يُربك من اللوعة .. يُنهك الجسد من تعب الشوق .. !!
ياشام ..
أُناجيكِ دوما في ليلي وفي وحدتي .. أنا ..ما أنا !!
أمام حروفك يا وطن ..
كانوا يقولون لي الدنيا أُم ..
وأنا اقول .. وطني دنيةُ قلبي ..!!
بـ قلم .. رانيا العقّاد