محمد عامر النجار

قصة : زر الشكر لحاله ما بكفي لازم يكون في زر شكراً جزيلاً لذلك شكراً جزيلاً أستاذنا بس اذا ما فيها عذاب واذا كنت فاضي ممكن عالسوري قديش كان سنه 1997 لأني وقتها كنت 3 إعدادي وما بفهم لا بالدولار و لا بالذهب ولساني لهلأ مو فهمان بس ذكرني واقع الحال و بعض المشاركات اليوم بقصة فلم أطفال ما بنساها وقت كنت صغير بتحكي عن ملك أصدر قرار بإبعاد كل العجائز من بلده باعتبارهم أعضاء مستهلكين و غير فعالين وكان في عقوبات للي بخالف و تفتيش و الى آخره
المهم كان في شب مرضي وما رضي يبعد أبوه فحفر قبو تحت بيته و صار يخبيه فيه و كل يوم يرجع من الشغل و يهتم فيه و يطعميه و أبوه يترضى عليه لحد ما أجا يوم صار معلمه بالشغل بدو مدير لأنه صار مشغول ( طبعاً قد ما تكون التفاصيل صحيحة تمامأ بس عم حاول جيب المغزى فسامحوني كنت صغير و ذاكرتي مو كمبيوتر) منرجع للقصة
فطلب مديره من العمال طلبات غريبة كان يطلبها قبل نهاية الدوام و لازم يجيبوها ثاني يوم فكانوا العمال الشباب ما يعرفوا ينفذو الطلبات الا هالشب المرضي لأنو كان يسأل أبوه العجوز و يستفيد من خبرته لحد ما صار صاحب العمل معجب بالشب خيرات الله و طلب منه آخر طلب ما بذكر شو كان بس بشرط أنو يعطيه الحل قبل ما يروح للبيت و يا حزركون شو صار
طبعا ما عرف لأنو ما قدر يستشير أبوه و هون بقا يا سادة يا كرام استغرب صاحب العمل و اللي كان مقرب جدا من الملك و طلب من الشب أنو يجاوبه بصدق شو السر لأنو هالطلب كان أسهل من غيره و عطاه الأمان ولما جاوبه الشب بصدق راح هالتاجر لعند السلطان و خبره بالموضوع بطريقة حكيمة و رجعوا كل العجائز على بيوتهم و صار الشب المرضي مدير العمل و تجوزوا و جابوا صبيان و بنات ؟؟؟ عفوا عفوا غلط مطبعي فتنا بقصة تانية
بس سؤالي اللي رح أسأله لأول مرة و أتدخل بالأمور السياسية أنو هالحركة الشبابية اللي صارت عن حق و ظلم ووووو بدون وعي و حكمة لو استشارت كبارها و حكمائها كانت وصلت البلد لهون ؟؟؟؟ طبعا مع الانتباه للقانون الالهي ان البلاء يعم الصالح والطالح اذا كثرت المعصية أعتقد فكرتي وصلت بس قدر الله و ما شاء فعل و حتى تكون ترباية لكل مغضوب و ظالم و قاطع رحم و آكل ربا و آكل مال يتيم و مانع زكاة وووووو ولا يظلم ربك أحدا ولا يعني هذا ان كل من اصابه بلاء سيئ وانما لحكمة ارادها الله ولسه في حساب جايه عالطريق للي ما تحاسبو و توتة توتة خلصت الحتوتة حلوة ولا فتفوتة