الأسهم السورية ( المضارب السوري) - عرض مشاركة واحدة - صالة أسعار الدولار و باقي العملات مقابل الليرة الخميس 20-6-2013

20-06-2013, 09:09 AM

#52

pop75

عضو متابع

تاريخ التسجيل: May 2013

الدولة: سوريا

المشاركات: 499

شكراً: 7,994

تم شكره 3,492 مرة في 491 مشاركة

النائب الإقتصادي: السعر الحقيقي للدولار لايتجاوز 100 ليرة وسنعيده اليها
الأيــام القادمة...... تحــمل مفاجـــآت سعيدة بخصوص الوضـــع المعيشــــي
20/06/2013

سيرياستيبس هيثم يحيى محمد

أكد النائب الإقتصادي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د.قدري جميل أن ارتفاع سعر صرف الدولار ووصوله لأكثر من 200 ليرة سورية خلال الأيام القليلة الماضية يعود لعوامل خارجية تتمثل بالهجوم على الليرة والحصار الجائر على البلد إضافة لبعض العوامل الداخلية ..فالعدو يعمل بكل مايستطيع لضرب الليرة وإقتصادنا الوطني ولولا ذلك لما وصل سعر الصرف إلى ماوصل إليه وبعد ذلك يتراجع بنحو 30 ليرة إثر تصريح حكومي جاء بعد إجتماع للجنة الإقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وتضمن أنه سيتم التدخل ..مؤكدا" أن السعر الحقيقي للدولار هو بحدود 100 ليرة فقط وهذا مانعمل عليه كدولة ومؤسسات.

وأضاف جميل في البرنامج التلفزيوني/حديث البلد على الفضائية السورية ظهر الأربعاء 19-6-2013 أن الأزمة التي تشهدها سورية منذ أكثر من سنتين تسببت في انخفاض الإنتاج السلعي(الصناعي والزراعي)لأكثر من 50% وهذا يعني أن الثروة انخفضت والدخل تراجع والفقر والبطالة زادت والأسعار ارتفعت وبالمحصلة الإمكانات تناقصت والحاجات تزايدت.

وأشار د.جميل إلى أن قيمة الخسائر التي خلفتها الأزمة وتداعياتها بلغ 2000 مليار دولار وهذا ماأنعكس بشكل كبير على التطور الإقتصادي وعلى لقمة الناس.

وقال:إن مانعانيه من واقع إقتصادي صعب يعود لثلاثة عوامل الأول الحصار والعقوبات والثاني الوضع الأمني والعسكري والثالث جهاز الدولة وتقصيره وذهنيته ..وهذا العامل علينا حله من خلال تحسين قدرة جهاز الدولة على التفاعل مع الظروف الحالية من كافة الجوانب.

وحول الطريقة التي من شأنها تخفيض سعر صرف الدولار إلى 100 ليرة أشار د.قدري جميل إلى أن ذلك سيتم من خلال الدعم الذي تقدمه الدول الصديقة كروسيا وايران ومن خلال نجاح الحل اسياسي للأزمة ومن خلال تمويل المستوردات حسب الحاجة للمواد ومن خلال تفعيل الخطوط الإئتمانية مع ايران وغيرها

وفي الختام أكد أن الأيام القادمة ستحمل مفاجآت سعيدة للسوريين فيما يتعلق بتحسين الوضع المعيشي لهم.

هذا وقد وافق السيد النائب 100% على مضمون التقرير الذي تم عرضه في بداية الحوار معه والذي قلنا فيه التالي:

(لا شك أن الحصار القاسي والعقوبات الاقتصادية الجائرة والتدخل الخارجي المشبوه والظروف الأمنية المؤلمة والخسائر الجسيمة التي لحقت بالاقتصاد السوري بسبب المجموعات الإرهابية المسلحة جعلت الحكومة الحالية ولجنتها الاقتصادية في وضع لا تحسد عليه إطلاقاً.. خاصة في الفترة الأخيرة التي ارتفع فيها سعر صرف الدولار ليصل إلى أرقام لم تكن متوقعة حتى من أكثر الاقتصاديين والمتابعين تشاؤماً..ما أدى إلى فلتان الأسعار وجنونها بشكل لم يسبق له مثيل في بلدنا سواء خلال شهور الأزمة التي بلغت حتى الآن /27/شهراً أو ما قبلها.

لكن السؤال الذي يطرحه المواطنون لا سيما ذوي الدخل المحدود منهم هو:

هل الظروف المذكورة أعلاه هي وحدها من أوصلنا إلى الواقع الاقتصادي السيئ وجنون الأسعار المرعب.. وتراجع قيمة العملة الوطنية المؤسف.. أم أن أسباباً أخرى تقف وراء ذلك؟!

في إطار الإجابة على هذا السؤال وغيره من الأسئلة المرتبطة به نقول كلا ليست وحدها من أوصلنا إلى ما نحن فيه إنما توجد العديد من الأسباب الذاتية المتعلقة بإداراتنا الاقتصادية والنقدية والتجارية القائمة لجهة تقصيرها أو إهمالها أو فسادها أو سوء تدبيرها وتقديرها.. أو ترددها وعدم إقدامها.. أو غياب التعاون والتنسيق فيما بينها .. وهذه الأسباب ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في تضاؤل قيمة ليرتنا.. وفي زيادة نسبة البطالة في مجتمعنا.. وفي تراجع إنتاجنا وانعدام فرص العمل في منشآتنا.. وفي غياب رقابتنا.. كما ساهمت في كشف القناع عن وجوه من يكثرون الكلام ولا يجيدون الأفعال إلا قليلاً

بعد كل هل المشاكل الاقتصادية عم يقول في شي سار يخص معيشة المواطن ان شاء الله يكون هل الحكي صحيح و ما يطلع متل مفعول المخدر سرعان ما يزول

__________________

ابو عبد الرزاق