عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 962
شكراً: 1,319
تم شكره 8,011 مرة في 973 مشاركة
الحلقي : احتياطات سورية من القطع كبيرة ....
إيران مستعدة لتمويل كل المستوردات السورية ومستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي
17/06/2013
أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل على مدار الساعة لمتابعة واقع سعر صرف الليرة السورية واتخاذ حزمة من الإجراءات الاقتصادية تكفل تعزيز صمود الاقتصاد الوطني في وجه الحرب الاقتصادية والاعلامية الشرسة والمضللة التي تشن عليه.
وطمأن الحلقي خلال ترؤسه اجتماعا للجنة الاقتصادية لمتابعة واقع سعر صرف الليرة السورية واتخاذ الاجراءات الاقتصادية الكفيلة بتعزيز قدراتها جماهير شعبنا بأن انتصارات الجيش العربي السوري الكبيرة على كل الأراضي السورية إضافة إلى الاجراءات التي اتخذتها وستتخذها الحكومة على كل الصعد سوف تعيدان الألق إلى الليرة السورية تدريجيا والاستقرار للاقتصاد السوري.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن لدى الحكومة احتياطيا كبيرا من القطع الأجنبي لتوفير كل احتياجات السوق المحلية من السلع
المستوردة ومستلزمات الإنتاج بالإضافة إلى دعم الدول الصديقة للشعب السوري اقتصاديا وخاصة ايران من خلال استعدادها لتمويل كل المستوردات السورية ومستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي من خلال خط التمويل الائتماني المصرفي حيث تم وضع الآليات التنفيذية لتمويل هذه المستلزمات خلال اجتماعات الوفد الإيراني الذي يزور سورية حاليا.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة "أنه تم تفعيل خط الائتمان الايراني الممنوح للتجار لتمويل مستورداتهم من ايران "وأن المصرف بالاتفاق مع الجانب الايراني سوف يعود لما كان عليه سابقا بتمويل القطاع الخاص من المستوردات وفق الاحتياجات المطلوبة.
وفي مجال تلبية احتياجات المواطنين غير التجارية أوضح ميالة أنه سوف يتم بيع المواطنين من شركات الصرافة ومن المصرف التجاري السوري ما يعادل 1000 يورو شهريا يمكن أن يشتريها المواطن لاحتياجاته الخاصة بما يتعلق بالتعليم والصحة مبيناً أن عملية التدخل ستكون بشقين الاول عبر تمويل المستوردات والثاني تمويل العمليات غير التجارية عن طريق المصرف التجاري السوري وشركات الصرافة.
وأشار ميالة الى ان الحكومة شددت العقوبات على المضاربين من غير النظاميين أو شركات الصرافة المرخصة من خلال عدة اجراءات رادعة تشمل التوقيف والغاء الترخيص بما يخص شركات الصرافة وإحالتهم الى القضاء.
ودعا المواطنين الى الثقة بالقرارات الاقتصادية الحكومية واستثمار الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري مؤخرا وإعادة جسور الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية التي يحاول المتآمرون التشكيك بها في إطار خطة مبرمجة لمحاربة الاقتصاد الوطني موضحا أنه تم الاعلان منذ فترة عن تدخل ايجابي في السوق من خلال بيع شريحة بمئة مليون يورو وكانت هناك طلبات من المصارف وشركات الصرافة ولكن لم نستطع تأمين الطلبات نتيجة عدم توافقها مع أحد قرارات وزارة الاقتصاد التي صدرت مؤخراً أما بالنسبة للشركات وموءسسات الصرافة التي كانت متوافقة طلباتها مع القرارات والتشريعات النافذة تم بيعها 3 مليون و 800 ألف يورو لافتا الى انه لمجرد الاعلان عن بيع 100 مليون يورو هبط سعر الدولار في السوق بمعدل عشرين ليرة الأمر الذي يدل على أن سعر الدولار في السوق هو سعر وهمي داعياً المواطنين لعدم الانجرار الى هذه الدعاوي التي تهدف الى نهب مدخراتهم.
وأكد ميالة أن هناك جهات مسؤولة عن ضبط الاسعار بالسوق وهناك الآلاف من الضبوط التي تنفذها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحق المتلاعبين بالاسعار وعلى المواطن ابلاغ الجهات المسؤولة عن أي مخالفة في السوق ليصار الى معالجتها لافتاً الى أن ارتفاع الاسعار غير منطقي خاصة ان القطع الاجنبي له أثر على الاسعار باعتباره أحد مدخلات السعر وليس الاساس وهذا يعني أن هناك استغلالا من بعض التجار والمتلاعبين بالسوق.
بدوره لفت مدير عام المصرف التجاري السوري أحمد دياب الى أنه تم توقيع الخط الائتماني بمنح بعض الاعتمادات عليه وتفعيل خط الائتمان للقطاع الخاص داعياً القطاع الخاص الى تمويل مستورداته عن طريق هذا الخط المفتوح وغير المحدود بمبالغ وذلك من خلال مراجعة المصرف للاستفادة من التسهيلات التي سيوفرها.
وأشار الى أن هناك مجموعة من الإجراءات ستنعكس ايجابا على سعر الصرف واعادة التوازن الى هذا السعر موءكدا أن المصرف لم يتوقف عن تمويل القطاع الخاص والمستوردين واصدار الكفالات المصرفية وهو مستمر في عمليات التمويل وأن خط التسهيلات الموقع بين المصرف التجاري السوري وبنك صادرات ايران بمبلغ مليار دولار كقيمة أولية لتمويل المستوردات من ايران وخارجها حيث يمكن لاي متعامل أو مستورد مراجعة المصرف والحصول على القطع اللازم لتمويل عملياته التجارية.
وأكد أن المصرف التجاري بدأ في عملية تمويل المستوردات للقطاع العام ونفذ مجموعة من الاعتمادات بمئات الملايين وسيتم تعميمها على القطاع الخاص دون مبالغ محددة أو التقدم من خلال المصارف الخاصة أو عبر التجاري السوري مباشرة.
__________________
<<أبو محمد>>