تأخير جزئي
وعلى هذا يوجد تأخير جزئي و أسبابه: تأخير بالتسليم في المرحلة الاولى باللاذقية من 6-12 شهر لعدم تأمين الارض اللازمة مدة سنتين حتى عام 2005 و جود اشغالات تعيق التنفيذ ويجري معالجتها تدريجياً و هناك حالياً 250 مسكناً تم الاعلان عن تخصصها و /657/ مسكناً قيد التنفيذ تغطى كامل المرحلة الاولى.
وفي حماة كان التأخر للمرحلة الاولى عدم تأمين الارض أيضاً علماً أنه تم تأمين كافة الاراضي في عام 2008 ضمن ضاحية الوفاء الجديدة.
و تم الاعلان عن تخصص 144 مسكناً جاهزة في ضاحية البعث و هناك تأخير للمساكن المتبقية (200) مسكن في ضاحية الوفاء.
وستحاول المؤسسة تأمين حل بديل لهذه المساكن في موقع ذي قار بعد ان تم معالجة التربة هناك.
أما عن تأخير المرحلة الاولى في دمشق (توسع قدسيا) كان نتيجة كبر مساحة الموقع وعدد المساكن المقرر تنفيذها بحدود 12000مسكن وقد اقتضت الضرورات الفنية لانجاز الدراسات التنظيمية لكامل الموقع و البدء بتنفيذ البنى التحتية لكامل الموقع أيضاً والمباشرة بالمساكن تباعاً و تمت المباشرة بـ 6300 مسكن تغطي كامل المرحلتين الأولى3100 مسكن و الثانية 3200 مسكن. وتم تخصيص حوالي 1100 مسكن قبل موعدها وهناك 1200 سيعلن تخصصها خلال الربع الأول من 2009، ومن المتوقع التأخر بتخصيص 800 مسكن لمدة 6-8 أشهر لبقية مساكن المرحلة الاولى.
تنطبق نفس الحالة على موقع الأشرفية في حلب.
ظروف التأخير
ويضيف أن ظروف عام 2008 من حيث الارتفاع الكبير في اسعار مواد البناء و تقلبها وعدم ثباتها أدى لتأخير في البرامج الزمنية (6-10) أشهر بسبب عدم قدرة بعض المقاولين على الاستمرار بالتنفيذ ريثما يتم اصدار القرارات اللازمة لتعويضهم عن فروقات الاسعار لنهاية عام 2008 و عدم تقدم المقاولين للمناقصات التي تم الاعلان عنها عام 2008 خوفاً من تقلب الاسعار وارتفاعها.
ويقول: على الرغم من وجود مبررات للتأخير في بعض المواقع إلا أن المؤسسة وحرصاً على تعزيز الثقة بها تعتبر أن المكتتبين غير مسؤولين عن هذه المبررات، و هي ملتزمة بالقرارات الناظمة للمشروع و ستقوم عند تخصيص المساكن المتأخرة باحتساب فوائد للمتخصصين الذين تأخر تخصيصهم، عن مدفوعاتهم طيلة مدة التأخير تعادل الفوائد التي تتقاضاها و تخفيض ما يستحقه المكتتب نتيجة لذلك من قيمة مسكنه
الثورة