( يا ماريا )
جسدك الطائفي
يعمي عيني
مذهبك يغور في سري
يا ابنة قبيلتي
أنا ابن عشيرتك الأولى
التي كانت تنادي الشجرة
يا أمي
والمطر يا أخي
والسماء يا حبيبتي
والنسر الذهبي يا روحي
وتنادي الأرض
كلنا أبناء تربتك
حين كانت أوراق الشجر
تستر عوراتنا
حين كانت الطيور
تعانق أرواحنا
حيث كانت الأيائل
تأتِ مع الليل
تنام معنا
لتحرسنا من وحوش
تدعي بأن لها الحق في أجسادنا
فقط لأننا من عشيرة
لا تأذن للوحوش
بالاختلاط ببني البشر