عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-2013, 08:28 AM
  #32
ابن الجبل
عضو أساسي
 الصورة الرمزية ابن الجبل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: سورية مقيم بقطر
المشاركات: 891
شكراً: 4,366
تم شكره 5,337 مرة في 852 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب مشاهدة المشاركة
كان بالزمانات فرع بالجامعة أسمو سياسة واقتصاد ، بستغرب كيف انفصلوا !
هنالك تأثير لكل منهما على الآخر ، ويمكن تسخير أحدهما لخدمة الآخر .
وكمثال
الوضع على الأرض يؤثر على الأسعار من جهة صعوبة النقل ، أو من جهة التعرض للقصف أو السرقة ، ويزيد على ذلك أسعار التداول للعملات اللازمة للاستيراد .
استنزاف الموجودات النقدية ، والحاجة للاستيراد المدني أو العسكري بلا تعويض بالتصدير ، يؤدي إلى زيادة الأزمة وهبوط قيمة العملة المحلية .
كل هذا ، مع كونه لا يشمل تفصيلات ، يودي إلى ازدياد الفقر ، لارتفاع الأسعار من جهة ولتفشي البطالة من جهة أخرى بعد اغلاق المصانع . وهذا يؤمن عمالة جاهزة للعمل كمرتزقة ، مما يؤجج الأحداث .
يكثر التذمر والحوار حول ما يقوم به طرف أو آخر
يأتي هنا دور الاقتصاد ولربما هي رمية من غير رامي ، بحيث يتم اطلاق التصريحات ، الضبابية والغير ضبابية ، والتدخل في دعم العملة المحلية ، تهبط مرة من الدعم وترتفع أخرى بشكل محير،
فيقضي الناس معظم أوقاتهم في حوارات عقيمة لا فيها تفكر ولا تبصر ، ولا يمكن أصلا تطبيق أي معيار منطقي على ما يحصل . نتهم أحدهم بالجهل والآخر بالكذب والبعض بالعجز .
تدور السياسة والأحداث على الأرض ، ونحن ملتفتون إلى الجهة الأخرى .
وهيك بكون رقعت رقعة للمركزي وأوجدت له تبرير لكل ماسبق من تخبط ، بل ألبسته ثوب الحكمة ،إضافة إلى ما يدعيه هو من التخطيط الاقتصادي السليم .
ويتم استرضاء أصحاب العضلات من خلال فتح باب لهم للتنفع من خلال شراء يورو مدعوم ، أما الفقير الذي لايملك ثمن 2000 يورو ، أوضعيف الظهر أو القدمين فلا مخصصات له . يبقى المتعوس متعوسا ويكتفي بمشاهدة المشاجرات عند الصرافين .

على راسي كلامك اخ عابر و دائما هنالك صلة وثيقة بين الإقتصاد و السياسة و التأثير متبادل لكن المشكلة هي تزاوج الإقتصاد و السياسة فتصبح السياسة مسيرة بالإقتصاد أو العكس
و قديما منع تزاوج الإمارة و التجارة لإن ذلك يؤدي الى تسخير التجارة لمصلحة الإمارة أو العكس
و هنا اقتبس من إحدى المقالات
( العلاقة علاقة وثيقة، والكثير من الصراعات السياسية تخفي وراءها مصالح اقتصادية كبرى، وتزداد هذه العلاقة تعقيدا والتباسا حينما يكون الفاعل السياسي فاعلا اقتصاديا في نفس الوقت.
في مثل هذه الحالة تتم الإساءة للاقتصاد وللسياسة معا، فلا الاقتصاد يمكن أن يتطور في بيئة تنعدم فيها شروط المنافسة الاقتصادية، ولا السياسة يمكن أن تتطور بسبب هيمنة المال على الشأن السياسي، وقديما حذر ابن خلدون من الجاه المفيد للمال، كما أفتى الكثير من الفقهاء القدامى بعدم جواز الجمع بين الإمارة والتجارة)

يا خي السياسة شغالة وين ما كان من البيت للوطن للعالم كلها بدها سياسة
لازم بالبيت تتبع سياسة معينة
مع الجيران
مع البقال
مع مع مع
و الدولة بكل مكوناتها كل حسب اختصاصه طبعاً تتبع سياسات مع الدول الأخرى و مع الشركات و مع كل شيء يمسها من قريب أو من بعيد ( بغض النظر عن نجاح هذه السياسات من عدمها ) و كلها مبنية على المصالح الاقتصادية و على العموم الطرف الأقوى هو من يفرض شروطه أيً كانت على الطرف الضعيف تحت ضغط الهيمنة الإقتصادية والعسكرية
وعلى الطرف الثاني البحث عن بديل إن أمكن أو القبول أو الرفض و بناءاً عليه سيتحمل نتائج الإختيار
و بالتالي بنرجع للدولار
اختيار الصراف المناسب و مسايسته تلعب دوراً بالحصول على 2000 يورو او لا كما تلعب دوراً في الحصول سعر مناسب للدولار مبيع و شراء
دخيلكم قديش السعر اليوم؟؟؟
ابن الجبل غير متواجد حالياً  
7 أعضاء قالوا شكراً لـ ابن الجبل على المشاركة المفيدة:
ADIB (28-05-2013), محمود1986 (28-05-2013), لقماان (28-05-2013), المضارب الحسكاوي (28-05-2013), hesham (28-05-2013), omar1964 (28-05-2013), syriacenter (28-05-2013)