عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2013, 10:00 PM
  #154
عابر مجيب
عضوية مميزة
 الصورة الرمزية عابر مجيب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
افتراضي

في اليوم التالي وكنت ما أزال تحت تأثير رغبة القراءة ، وبما أني لست قارئا متمرسا وبعد المقلب الذي مررت به في اليوم السابق ، قررت استشارة جاري وكان الدكتور سامي الجندي ، أكيد كتير بيعرفوه ، بس انا لما قابلتني ابنته أول مرة وكانت حضرت مع قريبات لي لتقديم امتحانات نهاية العام للجامعة العربية في الفرع الأساسي بالاسكندرية ، بسبب الأحداث بلبنان . قالت لي انا أبي سامي الجندي ما بتعرفو ؟ قلتلها لا والله ، المسكينة رح تجن يومها . ما توقعت ان في واحد بالدنيا عايش بحالو ولا بيعرف شي عن السياسة . بعدين عرفت بأنه انتقل إلى مصر بسبب أحداث بيروت لكونه مبعدا من سوريا ، وهو كاتب وأديب ومبدع وسياسي وكان سفيرا لسوريا في فرنسا وصديقا مقربا للجنرال ديغول ، بل وكلفه عبد الناصر برئاسة الوزارة في سوريا ولكن لم يتجاوب معه أحد ، وعلى حسب قوله فإن عبد الناصر تعمد أن يضعه في هذا الحرج .
ونظرا للمخالفة الدبلوماسية التي ارتكبتها سوريا حين تم سحبه من السفارة إلى سوريا بلا وداع رسمي رفض ديغول تعيين سفير بديل ، كان ديغول يريد عودة السفير لوداعه ثم يقبل أوراق اعتماد سفير بديل ، وإلا فلا . سياستنا شغل ايدنا من يوم يومنا ، وأنا متل العادة لازم الاستطراد
وبالمناسبة أطرى الدكتور سامي على اسلوبي وقلي بالعكس لا تتضايق من الاستطراد هاد أسلوب دوستويفسكي بس انا ماكنت سمعان فيه هوه التاني
قام وأحضر لي كتاب ، يمكن منزل الأشباح أو الأموات ما عدت أذكر ،كانت قصة مساجين داخل السجن من حوالى 500 صفحة، أذكر انني يومها التهمت الكتاب بليلة واحدة .

وياما في الجراب يا حاوي
عابر مجيب غير متواجد حالياً  
9 أعضاء قالوا شكراً لـ عابر مجيب على المشاركة المفيدة:
ميرا (17-05-2013), لقماان (17-05-2013), Big H (18-05-2013), fawazz (18-05-2013), رندة (17-05-2013), omar1964 (17-05-2013), rain (17-05-2013), Sana (17-05-2013), غسان (17-05-2013)