الأسهم السورية ( المضارب السوري) - عرض مشاركة واحدة - صالون سيرياستوكس للعطلات(16-17-18-19)-آيار2013

17-05-2013, 01:04 AM

#96

Sana

عضو مشارك

تاريخ التسجيل: Apr 2013

الدولة: USA

المشاركات: 271

شكراً: 958

تم شكره 1,752 مرة في 271 مشاركة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان

دائما يجري نقاش عن الوطن

هل هو .................مكان ولادتنا ...........؟؟

هل هو................ اراض وجبال وحجارة ووديان......؟؟

هل هو ...............المكان الذي عشنا فيه معظم عمرنا .... وحصلنا على الجنسية منه

هل هو ............المكان الذي عاش فيه اهلنا واجدادنا واجدادهم لسابع جد

هل هي .........الارض التي تجمعنا مع اناسا لهم نفس عادتنا ولهجتنا المحلية وتقاليدنا

وهل الوطن

هو المكان الذي نحن فيه لذكرياتنا وطفولتنا ونشتاق لرائحته عند سفرنا وابتعادنا عنه

وهل يحق لمن عاش في وطنه مهانا خائفا او مظلوما طوال حياته ان يكره وطنه ..؟

وهل يحق لنا ان نلومه على كرهه لوطنه ؟؟

ربما من يقول انه يكره وطنه ...يكون قد خانه التعبير....

فهو يقصد انه يكره من ظلمه في وطنه .....

طبعا لا يمكن لأحد أن يكره وطنه ...
فـ الوطن هو كل شيء ....
و نحن بلا وطن ... لا شيء ....!!!

و لكن كثيرون هم من يكرهون الظروف التي يعيشونها في وطنهم ...
( معاناة .. ألم .. ظلم ........... )

و كم هو مؤلم ....
ان تكون مظلوم مضطهد مرهق ضائع في وطنك ....
و المؤلم أكثر ... أن تجد نفسك ....
و تجد الحلول لكل مشاكلك ....
في بلد آخر ... ليس بـ وطنك ...!!!

تذكرت هنا كلمات معبرة و مؤثرة ...
سبق و قرأتها في هذا الخصوص .....

القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق.

- المتهم: أقسم.

- القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟

- المتهم: نعم.

- القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟

- المتهم: نعم.

- القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟

- المتهم: نعم.

- القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟

- المتهم: نعم.

- القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟

- المتهم: نعم.

- القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟

- المتهم: نعم.

- القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟

- المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي!

لـ محمد الماغوط