كنت ذات مرة برفقة وزير اقتصاد سابق (س)، وكان هذا الوزير لديه كفاءات هائلة في ادارة الأزمات الاقتصادية، حيث استعانت بخبرته العديد من الدول العربية ولاقت النجاح الباهر.

سألته: سعادة الوزير لماذا اقتصادنا يسير متعثرا" ولم تستطع انعاشه حتى الآن؟
فأجابني: أنا ولله القدرة أستطيع أن أعيد الروح الى أي اقتصاد ميت، أنا كمحمد علي كلاي اذا وقفت في حلبة الاقتصاد، لكن هناك العديد من العوائق التي تكبل يداي ولا أستطيع أن أفك هذا القيد، لذلك يستطيع قزم صغير أن يلكمني وأن يطرحني أرضا" بدون أي مجهود.

أسألك بعتب المحب أيها المركزي الودود:

أسألك أن تفك القيود وأن تفي بالعهود
لقد طمى الخطب بالعباد وكاد أن يباد

ومن يتق الله يجعل له مخرجا" ويرزقه من حيث لايحتسب