تاريخ المقال: 2013-05-11
الاقتصادي – خاص:
توقع الخبير الاقتصادي مظهر يوسف، وصول الدولار في السوق إلى مستوى 150 ليرة، وأن يستقر عند هذا السعر لفترة ثم ينخفض قليلا.
وقال يوسف لـ"الاقتصادي" إنه: "لا يوجد مؤشر حاليا لنزول الدولار، فإما أن يستقر على ها السعر الذي هو عليه الآن أو يحقق قفزات بسيطة وصولا إلى الـ150 ليرة".
وحول تأثير الاعتداء الإسرائيلي الذي جرى مؤخرا على الوضع الاقتصادي والليرة بشكل خاص، أكد يوسف أن "الاعتداء لو تم خلال يوم دوام لكن سعر الصرف قفز لمستويات قياسية، لكن لحسن الحظ كان يوم عطلة وخلال هذه العطلة كان هناك من يستفيد من هذه الأزمة ليلعب بسعر الصرف ويضارب على الليرة".
وفيما يخص شهادات الإيداع التي من المفترض أن يطرحها المركزي لتعويض المواطنين عن تراجع الليرة، وصف يوسف هذا الإجراء "طرح الشهادات" أنه "دواء لغير هذا الداء، كون سعر الصرف يتحرك كل لحظة وعندما أريد أن أسيطر على سعر الصرف يجب وضع آلية تتماشى مع تحركاته في اليوم الواحد".
ورأى الخبير، أن "هناك نقص سيولة في السوق والمواطن لا يملك حاليا سيولة لوضعها في البنك ليشتري شهادات إيداع مقابل فائدة 15%، في حين يجني من يشتري ويبيع الدولار في السوق أرباحا لحظية جراء بيع وشراء الدولار".
ويشهد سعر الدولار في السوق السوداء تخبطا حيث كان ارتفع 2 الشهر الجاري، خلال يومين 10 ليرات محققا رقما قياسيا حيث حقق سعر 143 ليرة للمبيع و139 ليرة للشراء.
يشار إلى أن حاكم "مصرف سورية المركزي" أديب ميالة، كان أكد في وقت سابق أن حجم العمليات المنفذ بسعر صرف 145 ل.س للدولار يكاد لا يذكر، ما يؤكد أن الأسعار المتداولة في السوق السوداء هي أسعار وهمية بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة.