اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم طاهر
ياجماعة يا مضاربين لا تتجبروا ولاتتكبروا والله مابيعرف الواحد فيكم شو مخباله , ان كنتم بداخل الحدث اي بداخل سورية او كنتم في بروج مشيدة خارج سورية .
لا تشمتوا بالليرة السورية التي ربتكم وكبرتكم انسوا النظام وتذكروا الآن الجياع من الاطفال والفقراء بسبب الغلاء الذي سببه ارتفاع سعر الصرف الوهمي ولا تاكلوا اموال الناس بالباطل .
من يضارب يسرق اموال الاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون
صدق الله العظيم
الدنيا مو مستاهلة فالمضاربة بالدولار هو ضرر للناس ومال حرام
ارتفاع اسعار قوت الناس يلحق ارتفاع سعر الصرف نتيجة المضاربة مثل البنت التي تلحق امها .
قصة قصيرة :
قال لي امنت حالي صرفت الدولار من اول الازمة 47 ليرة اشتريت الذهب 1500 ليرة للغرام
لقد بيتت استخارة فوفقني الله .
المبلغ في 2011 كان 15 مليون فأصبح المبلغ نتيجة التحوط والمعلمية 30 مليون .
لقد كان ذكيا" ووضع الذهب والدولار في خزنة كتيمة تحت سيراميكة كبيرة في الحمام ولا احد يعلم .
وقد تحوط ايضا" وملئ مستودع منزله بأكياس السكر والرز وعلب السمنة وقال لي استطيع ان اعيش عام داخل المنزل دون ان يلزمني شيئ ومن يتقي الله يجعل له مخرجا" .
وكان منزله في منطقة امنة بدمشق لا يسمع فيه الا الغناء ويشاهد الرقي حيث الناس تلجأ لهذه المنطقة والايجارات بها خيالية لان الناس ايضا" تجار ازمات ويرزقهم الله من اللذين خربت بيوتهم .
في يوم من الايام كان جالسا" مع عياله في المنزل دخلت طلقة من دون صوت وكسرت نافذة الصالون وطجت بالحائط واندفعت الى سكر اسطوانة غاز في الكريدور ونزعته وانطلق اللهيب من راس الاسطوانه الى الاعلى وكان يوجد امام الاسطوانة اثنان مليئين مثلها .
وفي ذلك الاثناء حمل اولاده وخرج من المنزل مع زوجته بلمح البصر ونسي المال في الحمام لان الروح غالية .
بعد ثلاثة دقائق حصل انفجار ضخم في المنزل وزاد منه تنك السمن والزيت والمونة الدسمة .فطارت الغرف والحمام والمال وكل شيئ واحترق .
وبعد برهة تذكر المال في حائط الحمام وحاول الصعود الى المنزل لكن للاسف طار كل شيئ ولم يستطيع الدخول وانتشرت شطايا المنزل باتجاهات متعددة الى مئة متر وبكى ونزل الى الاسفل ورأى سيارته الجيمس تحترق نتيجة سقوط شطايا عليها .
وهنا فقد كل شيئ ولم ينفعة لا استخارة ولا تحوط .
والآن لمينا له كل واحد فينا عشرة الاف مساعدة وبات ينام بدار اخوه الفقير في الاحياء الشعبية
الآن لا منزل ومال ولا سيارة ولا عمل ان كل امواله جمدها ذهب ودولار بسبب ارادة الله .
فالدولار احترق واونصات الذهب طارت وتفتت ولم يجمع الا 50 غرام .
لذلك الامان بالله ياجماعة .
|
القصة حلوة ومؤثرة
بس شو رأيك ما لازم الناس تاخد بالأسباب وتحتاط
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: اعقل وتوكل
يعني الأخذ بالأسباب واجب، وبعد الأخذ بالأسباب المطلوب الرضى بقضاء الله وقدره
وموضوع الدولار مرتبط بالأحداث الجارية على كل شبر من أرض سوريا الطاهر، وليس سببه المضاربين
فمعظم الناس احتفظت بأموالها بالقطع الأجنبي تحوطا وليس مضاربة، كي لا تضيع
ولا أحد يتكلم من بروج مشيدة، والأزمة حلت بنا جميعا، وكل ما يحدث في سوريا يؤثر على كل سوري
سواء كان في داخل البلد (في منطقة آمنة أو غير آمنة) أو خارج البلد (في المخيمات أو في غيرها).
ولا يدعي أحد خوفه على البلد أكثر من غيره، فسوريا في قلوبنا كلنا، والسوريون آباؤنا وأمهاتنا، وأبناؤنا وبناتنا، وإخوتنا وأخواتنا وووووووو
لماذا لا توجهون كلامكم إلى ذلك النظام الذي لا يهمه إن جاع شعبه أو شبع، ولا إن تدفأ أو مات من البرد
هل مسؤولية معايش الناس على عاتق المضاربين والمدخرين المتحوطين؟؟؟ أم على عاتق الدولة التي إن لم تعد تستطيع تأمين معايش الناس فما الحاجة من وجودها؟؟؟؟؟
فلنكن منطقيين ولنتكلم بواقعية ولو قليلا