طبعا الأسبوع الماضي كان في ارتفاع جنوني للدولار، ولا ميالة ولا غيرو طلع حسو، كلو كان ساكت وعميراقب
بين قوسين (يفتضر يكونوا بهالفترة ما عمبناموا الليل لحتى يشوفوا شو الحل، بس الشباب حاطين إيديون ورجليون بمي باردة، قال مو سائلين يعني، وبأي لحظة برجعوا سعر الصرف للحد الي بدون ياه)
وقبل العطلة العظيمة (الي اجت متل الماء البارد في الظمأ) ابرة مخدر ثلاثية المفعول، على أساس هنن بيعرفوا شو بدون يعملوا وفي خطط رح تنطرح بعد انتهاء العطلة، والناس الدراويش الي حولوا هالكام ليرة الي حيلتون لدولار لحتى يحفظوها من الضياع وما تصير قشة في مهب الريح، دغدغلون شوي مشاعرون ونفسياتون، وببساطة راحوا يتخلصوا من الدولار، وبلش الدولار بمشواره المعتاد بالنزول بعد الصعود.
والناس بتقول شوفوا المركزي لهلأ ألو أثرو وكلمتو، يعتبي بمجرد تصريح نزل الدولار 17 ليرة، بقا كيف لو بدو يتصرف؟؟؟؟؟
والمفاجأة أنو الأمل الموعود اليوم رجع تأجل للثلاثاء، طيب ليش الحل الصاروخي العظيم تبعكون ما طرحتوه اليوم؟؟؟
ليش للثلاثاء؟؟ يفترض من الأربعاء الماضي لليوم يكون صار نقاش ونحطت الخطة، شو القصة؟؟
يظهر أنو ابرة مورفين تاني لحتى تخلي السعر ثابت هاليومين لحتى يوم الثلاثاء
يا ترى شو في يوم الثلاثاء؟؟؟؟
علاء الدين وفانوسو السحري؟؟ ولا هوي والأربعين حرامي؟؟؟؟