اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب
صباح الخير
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب
اصعب شعور هو الشعور بالعجز ، ليس امام القدر ، ولكن امام غباء البعض .
ليست المشكلة مع المتزاكي ، بل المشكلة مع من يصدق ، والأنكى من يتحول إلى متبني ومدافع .
المتعصبون لا يرون سوى الأبيض والأسود ويجب ان تختار ما يريدون ، إذا اعترضت فأنت عدو .
وهؤلاء هم أذناب عادة ، الرأس يتلاعب بعقولهم البسيطة ويهيج مشاعرهم ثم يطلقهم . عندما تحاورهم انت تحاور صورة جامدة أو نسخة للقراءة فقط على قولة الكومبيوتر .
الويل للأذناب والمنتفعين لو حاولوا التطور أو الاعتدال ، ببساطة ديليت وطارت النسخة . الحجة جاهزة رفة كهرباء .
عند انعدام ادنى اسس المنطق والعقل والعدل والأعراف والنواميس ، لا يحاورك الخصم إلا بالصوت العالي والمقاطعة المستمرة وقد تتلقى كلاما اتفه من ان يرد عليه فيربكك ويتصور السامعون انه غلبك بالحجة !
ثم عند اول لفتة ذكية منك في ادارة الحوار وكشف عوراته ، يصدر حكمه باعدامك بأسلحة مفرطة تطالك ومن حولك بالمعية .
امام هذا الحائط المسدود لا يوجد حل سوى ان تكون ياقاتل يا مقتول .
|
صباح الخير اخي عابر
نعم يبدو الحوار عسيرا جدا فالمتحاورون ان وجدوا
يكون حوارهم متشجنا متعصبا مشدودا
كما نشاهد في الفضائيات منذ سنتين
او في المنتديات ...
يبدأ الحوار باللعن وشتم الطرف الاخر
ثم محاولةالطرفين وضع الادلة على وجود مؤامرة
طبعا يتخلل الادلة الصراخ ولا بأس من عدة شتائم ووصف الطرف الثاني باسوأ الصفات الحيوانية .......
ثم يشتد الحوار لنبدأ بالكلمات النابية واستخدام الايدي اذا كان الطرفين بالاستديو ...
الكل مظلوم والكل لديه مرجعيات دينية معتبرة تدعم موقفه
والشتائم واللعن هو محور الحديث وهدفه
وغالبا مايتم ترك جوهر الحوار والالتفات للنيل من شخص المحاور ولعنه وشتمه .... وتكفيره
الكل مقتنع او يحاول ان يقنع نفسه ان الحق بجانبه لذلك لا بأس من استخدام اي وسائل للدفاع عن وجهة نظره
لابد ان نقول الواقع ..لكل رأي مؤيدين ومناصرين ... من كل الاديان والمذاهب والمشارب هذه حقيقة
التأييد او الاعتراض قد يأخذ شكل الانخراط الفعلي في الصراع والرصاص ...
او الاكتفاء بالمناصرة الشفهية عن طريق الكلمة فقط
وبعض هؤلاء دفعوا دمهم ثمن موقفهم العلني ......
هناك فئات كثيرة منها الفئات التي سافرت وتركت البلد
وهنا ايضا لن ينتهي الحوار فالبعض ينظر اليهم انهم جبناء اوخونة او ...او ...او ولو كانو معارضين ..
والبعض ينظر اليهم انهم فعلوا الصواب بقرارهم ......
وهناك الفئات التي ضاقت ذرعا بما يجري و لم يعد مهما الا الخروج من هذه الدوامة بأي شكل ...
ومنها من بقي وسيبقى مهما جرى لاسباب مختلف
ومنهم من ينتظر ويعرف انه لن يقدم ولن يؤخر
ومنهم ينظر للامر انه فتنه وآثر النأي بالنفس على رأي لبنان
الشقيق
...,,,,
وكل فئة من تلك الفئات مقتنعة تماما بموقفها وستدافع عنه بحوارها بغض النظر عن المنطق وعن ادب الحوار
""لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وصوت الرصاص ""
""واحد مرة كنت عم اتحاور معو ...فسألني وانت مع مين..؟؟
فقلت له انا بجانب الحق ....فقال لي هذا هروب من الاجابة
ثم تركني متوجها الى المطار هاربا ......"""