نعم .. تعبت أعصابنا .. و الحزن دخل كل البيوت ...
الحزن على فقدان الأمان .. و فقدان رائحة الياسمين و طعم التوت ...
لكن الأمل بالله كبير .. و ليس بعد كلمة القدر غير السكوت ...
دفئك يا سوريا .. لا يشعر فيه من كان في مصر أو بيروت ...
حبك يا سوريا .. في القلب منذ ولدت و باقٍ معي في التابوت ...
يجف نفط العرب .. و يذوب جليد القطب .. و يُكسر الياقوت ...
و سوريا صامدة لا تموت .. تعبت .. لكنها لن تموت