عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
رد: صالون سيرياستوكس للعطلات(17-18-19-20)-1-2013
في أي حوار هنالك طرفان :
الأولين : كلاهما عنيد ولا يريد أن يتراجع أو يفهم .
التانيين : أحدهما مالك لرؤية واضحة والآخر عم يخبص بالفصة
الحالة الأولى هي حال أغلب العوام وكل واحد راكب راسو ومو شايف ومهما ناقشتو وهو بها لحالة ممكن يبرر وبالتالي بتحرق كل حججك ، طول بالك عليه ليروق شوي ممكن يتقبل منك أكتر وعلى الأقل بيصير بيقلك : معقول بازلمة ؟ هاي أول بوادر الاستشفاء من الحالة اللي مارح سميها بلا احراج .
بس المشكلة بالطرف التاني بس يشوف النصر بيسوق فيها وبيفهمو قديشو كان (هداك ) هون ممكن ردة الفعل والثأر للكرامة ترجعنا للمربع الأول وصار بدنا أضعاف الجهد لنزحزحو .
الحالة التانية بقا بيكون فيها صاحبنا واضحة الأمور بذهنو وقد ما حاول هداك يتوهو أو يغير الموضوع ، بيرجع للنقطة الجوهرية وبيزحللو عقلو . والمشكلة بهاد اللي متمكن بيكون رايق وما بينرفز فبيستفز الطرف التاني اللي عم ينط ويقول ، لكان انت شو فارق معك ؟ لأنو الأجدب ما بيعرف أنك لوصلت لمرحلة هو متصورها مو فارقة معك ، نعم هاي المرحلة هيه اللي فارق معك وما وصلت لها الرواق إلا بعد معاناة والنطوطة اللي عم بنطها كنت عم تتنطوتها من سنين وسنين وكان عم يتحرق قلبك على حقك اللي عم يضيع قدام عيونك .
وبمناسبة المقاطعة والهروب من المقاطعة وهاد الحكي للي شاف بوعي حلقة ( مايك فغالي) مع اتنين مذيعين مهابيل متلو يا أما متفقين معو لالهاب مشاعر الفضول عند الجماهير فكان يقول مثلا :
في دولة عربية رح يصير فيها شغلة
بيسألوه فورا مين هيه ، شو اسمها وشو بدو يصير ؟
بيجاوبهون بثقة :
حتعرفوا كل شي لا تقاطعوني وتحرقوا الورق اللي معي ، هلأ بس خلص سألو .
طبعا تكرر هالحوار وبلهفة وبعدين انتهت الحلقة (يمكن مخرجها ألفريد هيتشكوك ) لأنو تركت عنا تساؤلات .
هلأ وأنا عم اكتب لمعت فكرة ببالي : يخرب بيتو ما أخبثو هوه والمذيعين اللي شوقونا ، نوع من دعاية يمكن لنشتري كتابو .
على كل حال رح اشتري رقم موبايل من اللي بيعطي عمولة ، وبعطيكم الرقم لتصوتوا بحرف النون (نعم) او واي بالعنكليزي بدل ( يس ) إذا بتأيدو رأيي والعكس اذا ما بتأيدوا .بأسوا الأحوال بكسب نسبة من الاتصالات ، وبتزيد خبرتي بالمجتمع على المستوى الشخصي ، وممكن زود الجهات الأجنبية بتقرير عن الحضيض اللي وصلو مجتمعنا منشان يعرفوا نقاط تفاهتنا ويستولوا علينا .
هدول اللي بيدفعوا يا عم !