اعتماد حزمة من الآليات والبدائل المباشرة الهادفة لمعالجة سوق الصرف والحفاظ على قيمة الليرة السورية
ترأس الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء ظهر أمس الاجتماع الأول للجنة المشكلة لمتابعة الوضع الاقتصادي والنقدي في ظل الظروف السائدة. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى التحديات والصعوبات التي تعيشها سورية والأزمة التي تمر بها حاليا وانعكاس تأثيراتها في الواقع الاقتصادي والمصرفي وفي سعر صرف
الليرة السورية. ودعا رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة اتخاذ اجراءات وقائية ووضع آليات تدخل من منظور اقتصادي بهدف مواجهة تلك التحديات والحد من آثارها السلبية في الاقتصاد الوطني وحماية
الليرة السورية وطمأنة المواطنين على
قيمة مدخراتهم والاستمرار بتمويل المستوردات لتلبية الاحتياجات الوطنية. وجرى في الاجتماع بحث العوامل والمؤثرات الراهنة على القطاع المصرفي وعلى حركة التداول النقدي وآليات التدخل المقترحة للحفاظ على سعر صرف العملة الوطنية واستقرار قيمتها إضافة إلى
الآليات اللازمة لاستمرار تأمين موارد للخزينة العامة بالقطع الأجنبي والليرة
السورية من خلال عوائد اتفاقيات تصدير العديد من السلع
السورية إلى أسواق الدول الصديقة. وتقرر في الاجتماع
اعتماد حزمة من الاليات
والبدائل المباشرة التي من شأنها معالجة واقع سوق
الصرف والحفاظ على
قيمة الليرة السورية. شارك بالاجتماع.. وزيرا المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومستشارة رئيس مجلس الوزراء للشؤون النقدية والمصرفية وحاكم مصرف سورية المركزي واعضاء مجلس النقد والتسليف ومدير عام المصرف التجاري السوري.