SyrianUser80

شكاوى تكشف تلاعب شركات الصرافة في السوق السوداء للدولار


تاريخ المقال: 2012-10-02
الاقتصادي - مواقع الكترونية:

اشتكى عدد من المستوردين من آلية بيع القطع المعتمد حالياً من المصرف المركزي لتمويل المستوردات، وأضاف هؤلاء إلى أن معظمهم قد دفع ما يعادل المبلغ المطلوب بالسوري إلى شركات الصرافة منذ أكثر من أسبوعين وحتى الآن لم يصرف لهم القطع اللازم لتمويل مستورداتهم.

ولفت هؤلاء في تصريحات لموقع "سيرياستيبس" الالكتروني، إلى أن آلية التمويل هي التي ساهمت في تعزيز السوق السوداء في السوق المحلية وخاصة أن شركات الصرافة هي المكلّفة بهذه المهمة وليست المصارف الحكومية أو المصرف المركزي نفسه، وذلك مقابل عمولات تصل إلى 9% مع نسبة التحويل إلى الخارج.

وتساءل هؤلاء المستوردون، كيف لشركة صرافة أن تبيع كتلة نقدية بالدولار إلى مستورد بالعمولة المذكورة أعلاه ولديها فرصة بيع نفس المبلغ أو ربما نصفه بسعر يحقق لها عدة ملايين خلال فترة قصيرة.

وطلب المستوردون بضرورة وضع ضوابط دقيقة عند بيع القطع لتمويل المستوردات وأن تكون الوثيقة الأهم عند تمويل المستوردات الشهادة الجمركية التي لا يمكن التلاعب فيها، وأيضاً بوالص الشحن وفواتير الشراء المرفقة وعدم الاكتفاء بإبراز السجل التجاري كما هو الحال اليوم.

وأوضح المستوردون أن عدد من أصحاب السجلات التجارية الذين لهم سلطة في بعض شركات الصرافة يشترون كميات كبيرة من القطع وعلى حساب المستورد الحقيقي ويحققون بذلك أرباحاً خيالية.

ولفت هؤلاء إلى ضرورة أن يتدخل المركزي لإعادة تصويب آلية التمويل وعدم الاكتفاء بالسجل التجاري لأي مواطن والتشدد بإبراز الوثائق المشار إليها، وبالوقت ذاته محاسبة شركات الصرافة لتي تخالف التعليمات.