Tareq

أخي أبو طارق لم اتكلم بما تكلمت به رد على الخبر. ولكن كل عام كنت ارى المئات من المصطفين على ابواب السفارة من اجل الحصول على تاشيرة حج. وكلنا يعلم ان اغلب مقاولي الحج في بلدنا يدفعون رشاوي للخطوط السعودية ولاشخاص في السفارة السعودية ثمنا للفيزا. حيث علمت انه في كل عام يقوم الملك باعطاء عدد من الامراء كمية معينة من التاشيرات وما يجري انهم يبيعونها. هذا حصل معي عندما كنت اريد الحج من 3 أعوام ولم يكن يسمح لي عن طريق الدولة لصغر سني. طلب مني الشيخ رئيس حملة حبنكة مبلغ 35000 ليرة مقابل الحصول على التاشيرة وقال لي بالحرف الواحد انها ستذهب الى المسؤول السعودي في الخطوط السعودية فرضت حينها ولم ارضى بذلك.
ما اعنيه من كلامي انه لا يوجد على هذه الأرض من يملك حق منع او قبول دخول اي مسلم الى هاتين المدينتين.

نعم قد يكون اعلامنا كاذب او ناقل لاخبار كاذبة ولكن لا يعني هذا ان الاخرين شرفاء و ابرياء.
راجع في عهد الدولة السعودية الاولى على عهد الإنجليزي عبد الله بيبي إمام الحرمين في أواخر القرن الثامن عشر كيف منع محمل الحج القادم من الشام ومحمل الحج القادم من مصر من الوصول الى مكة.

ولولا خوفي على المنتدى لنشرت كتاب تاريخ أل سعود الؤلف من قبل معارض حجازي سني والذي يحوي على الكثير من الوثائق والشهادات ومنها رسالة عبد العزيز أل سعود للانجليز بمباركته وموافقته على انشاء دولة اسرائيل في عام 1948.

__________________
Terry Abraham