Tareq

لمدة عام كنت أسافر الى الأردن شهريا مرتين تقريبا . العقبة لا يوجد بها شي سوى شريط الفنادق من فئة الخمس نجوم . فرص العمل ان وجدت فهي في عمان. الصفة المشهورة عن الاردني بشقيه انو ابو كشرة وهاد تعبير من أصحابي اهل البلد نفسهم وناشف وفي حال المزاح دم هون تقيل . الشعب مقسوم الى قسمين غني وفقير ولسا في طبقة متوسطة نوعا ما. الغني شوفة حال وكلمة عربي و تلاتة إنكليزي طبعا دليل الرقي في هذه الفئة والقسمين الباقيين كادحون لكن السمة المشتركة الموحدة للكل:

اصنص غلاظة وتقل دم والكشرة.


أخت سلام ومن تجربة سنوات تبقى الغربة كربة وقاسمها المشترك في كافة البلدان عدم الراحة النفسية وبشكل متفاوت من بلد الى بلد وما يعين على هذا الهدف الذي تغرب من اجله الانسان. لاحظت شغلة من خلال غربتي بمجرد ركوب الطائرة ومرور فترة زمنية معينة بتنسي كل الامور السلبية ببلدك وما بتذكري الا الإيجابيات وهاد قاسم مشترك بكل المغتربين مهما كانت جنسياتهم.

في دبي يعاشر المرء كل جنسيات العالم تقريبا . الغربيون سعداء لدخولهم العالية الغير خاضعة للضرائب . العرب بيحكولي عن بلدانهم كانها سويسرا وفعلا بينسو كل سلبياتها. الآسيويون في مال في بسط.

المهم ما لمساته من جميع من قابلتهم من المغتربين في عدة دول مختلفة عدم الراحة النفسية لكن هدف كل انسان بي خليه يتحمل.

يلي بيصير انو بالغربة بيرتاح الواحد من بعض السلبيات يلي عايش فيها ببلدو وبعد ما يتعود على الإيجابيات الجديدة بيبدا يشوف سلبيات البلد الجديد يلي مؤ موجودة ببلده . هي دائرة مغلقة