عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2012, 08:46 PM
  #348
لقماان
عضوية مميزة
 الصورة الرمزية لقماان
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: سوريا /حمص
المشاركات: 5,510
شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة
افتراضي رد: يوميات لقمان في حمص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان مشاهدة المشاركة
......معركة خان السبل 26/6/2012.....
توقف البولمان بهدوء و اذا بجموعة تقارب العشرة أشخاص مسلحين بالرشاشات و لابسين الجعب الممتلئة بمخازن الرصاص و القنابل تحيط بالبولمان و فتح السائق الباص و خرج شخص مسلح الى البولمان..و رمى التحية و طلب منا أن نخرج هوياتنا ......سألت أحد الجالسين بجواري هل هو حاجز نظامي أم للمعارضة ...فأجابني انه حاجز لما يسمى بالجيش الحر ...فاستغربت و قلت له أي ما في بينوا و بين الحاجز النظامي يادوب كيلوا متر و شوي ...
كيف هيك .....!!!؟؟؟
أطبق الصمت على البولمان و الشخص المسلح يدقق في الهويات ثم يعيدها الى أصحابها ....
لم أشعر بالخوف ...فكنت أقول لنفسي يلي مانوا عامل شي
ما حدن بيتعرضلوا ...........من المعارضة .....
وصل الشخص لعندي و أخد الهوية ..و هوي صار يدقق بالهوية و أنا صرت دقق بملامحوا .....
و شردت و ألت لحالي أكيد هالشخص عندو أهل و اخوة و أصدقاء و ممكن أملاك ....لي تارك كل هالشي .....
و حامل البارودة و حاطط روحوا على كفوا .....
معقول مشان المصاري ....ما بتوقع لأنوا يلي بدو مصاري معناتا شخص محب للحياة ...
و الشخص المحب للحياة اي ما بيؤوم بيخاطر بحياتوا مشان المصاري .......يعني اذا مات و هو احتمال كبير شو بدا تنفعوا المصاري .....
طيب و لنفترض انوا شخص بيحب المخاطرة مشان المصاري ...
طيب : لي ما شلحنا مصرياتنا يلي بجيبتنا و ما أخد دهبات النسوان يلي كانوا معنا بالبولمان
طيب مشان شو شايل هالشخص سلاح...
و أنا هيك عمأسأل حالي ألي تفضل هي هويتك أبووة...
أخدت هويتي و من لهجتوا للشخص اكتشفت انوا هو من اللاتئية يعني مانوا من سراقب ....
لأنو لفظا متل أسعد و جودى في
مسلسل دولة ضايعة عفوا مسلسل ضيعة ضايعة
رجعت تسائلت شو جايبوا لهالشخص من اللاتئية لهون ...و شو يلي دافعوا ليحمل السلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟هو ورفآتوا ...
و مشان شو طلع على البولمان........
أسئلة ...أسئلة ....أسئلة كتير
و ما كنت أأدر أعرف لائيلا جواب يقنع الاعلام.......
المهم خلص تفتيش على الهويات و نزل من البولمان و هو عميؤول للسائق توكل على الله لا تواخذونا شباب .....
مشي البولمان لفترة بسيطة كانت صارت الساعة 8و ربع وصلنا لأبل المعرة بشوي على منطقو اسما خان السبل هيك أريت الاسم الموجود على الجسر يلي بوشنا ...
و ألت لحالي بائي شي ساعة و بصير بحمص باينتوا الطريق ميسر على اسم المنطقة يلي انشلفنا فيا بحلب ....
الله وكيلكون لسا ما خلصت الجملة انئلبت الدنيا .....
(لكان هاد درس مشان يتعلم الواحد يؤول الحمد لله رب العالمين و باذن الله ما هيك أطع بت من عندوا يؤول الطريق ميسر و راح وصل ......)
وفجأة ارتفع صوت الفرامات السي و صارت تلف السيارات بأرضا و تمشي بعكس الطريق و طايرة من السرعة و البولمان كمان لف بأرضو بحركة سريعة كنا راح نطير فيا برات الشبابيك...و رجع مخالف و هو مأسرع بنفس الطريق ...رفعت راسي لأعرف شو يلي عميصير ...
شفت رتل من الدبابات عميمشي و في دبابة بنص الطريق التاني نازلة اطلاق نار ...و صوت رصاص و هدير طيارات..
المهم رجع البولمان هيك و صف بين مجموعة من السيارات يلي عملت متلوا ....
نزلنا من البولمان مرعوبين ....مشان نتخبا ورا البيوت
يا جماعة تؤول فيلم سينما ...
طيارات هيلوكبتر عمتضرب ..و دبابات عمتنصاب و بيوت عمتتهدم ....شي متل الكذب.....
ما لائينالكون حالنا الا و صرنا أول سيارة مع انو كان البولمان بالنص................. فالغانم كان يلف سيارتوا و يرجع فيا على حلب ...
المهم نادالنا الشوفير و آل يالله ياشباب خلينا نطلع على البولمان
عاد الكلمة كذا مرة و ما كانت العالم تطلع ...
اجت قذيفة أريبة كتير مننا و صوتا بيصرع الآذان ...و تعبت بالجامع تبع خان السبل ....
وأتا هوب كل العالم صارت جوات البولمان بقدرة قادر و صارت تمسح عرقا .....و يلي بيحب النبي يخلي ....
ركب الشوفير و آل وينك يا حلب ركيض .....
كنا أطعنا نص المسافة ....سبحان الله ما تيسرت ..
سبحان الله شو محظوظ أنا بحضور الأمور الغير روتينية .....يعني هي المعركة ضجت فيا وسائل الاعلام و بالفعل كانت متل ما شفت بعيني.....
مقبرة للدبابات حقيقية للدبابات ..........
(بعدين بمشوار تاني أحصيت الدبابات المحروقة يلي لساتا على الطريق كان عددون أربعة تنتين على يمين الطريق و تنتين على الشمال و كل العالم يلي على الطريق عمتشوفون............... )
مقبرة حقيقية للدبابات......
آه ....يا الله....القتلى سوريين من طرفي المعركة و الخسائر المادية سورية ...و البيوت التي تهدمت جراء المعركة سورية ....و المقبرة كانت للأسف لدبابات روسية ...صحيح أنها روسية الصنع ...لكنها سورية فثمنها مدفوع من آلاف قطرات عرق هذا الشعب المسكين...و العساكر المجندين الذين سقطوا سوريين و القتلى جيعهم سوريين ......
الا الجامع الذي أصيب فهو ليس ملكا لسوريا ...
انما هو بيت من بيوت الله....
ألا لعنة الله على من زج البلد في هذا الأتون ....

رجعنا باتجاه حلب ...آم الشوفير طلب من كل واحد مية ليرة زيادة مشان يعبي مازوت لأنو الطريق طال علينا ...
و المازوت بدو يشتريه من عند المحتكرين أقل الشي بخمسين ليرة لليتر اذا كان محظوظ ...
هون العالم نسيت الرعبة يلي أكلتا و اشتغل العياط ...
على بدفع ما بدفع بترجع ما بترجع ....
ما نسكت واحد الا يطلع عشرة محلوا يعيطو.....
المهم أنا دفعت من تم ساكت و عالم دفعت و عالم ما دفعت..
لفلفنا الأصة بدون عدالة كالعادةفي لفلفة كل الأصص ببلادنا ...يعني كيف ما كان بدنا خلاصتا ..
سألتو للشوفير ايمتا ممكن نوصل حمص ...
آل شي الساعة 12.5 الت لحالي منيح المهم يوصل أبل الساعة تنتين ...و طلع البولمان على طريق الرقة
و هالمرة عاد يلائي مازوت ...هيك طول الطريق ...
نشحد شوي من هون و شوي من هون ....لحد ما وصلنا على ضيعة تلعمري ...هنيك البولمان ...وأأف خلاص ...
نزلت عالم خبيرة مدري شو عملوا بالمحرك و سحبوا بطريقة فنية المازوت يلي بالمضخة أو مدري من وين المهم ... بعد وأفة نص ساعة مشي البولمان لحدود المشرفة
و هنيك في عالم حاطا المازوت ببيدونات و عمتبيعوا ...
أشتروا الليتر بشي ستين ليرة و آمت الركاب هي يلي تنتع البدونات و تجيبون على البولمان ......
أخيرا مشي الحال ...بس صارت الساعة تنتين الا عشرة دقائق ....و أنا لازم كون بالبولمان أبل التنتين مشان لحق جماعة المعمل يلي بدا تمرء من أدام البولمان اذا ما لائيت تكاسي تاخدني لعندون ...
فأنا صرلي غايب عن حمص شي خمسة أشهر ....و ما عاد أعرف شو الترتيب يلي بالبلد هللأ من وين بدي امشي و أيو شارع فيو قناص و أيو شارع فيو قصف و ياهل ترى لسا موضة الخطف بسيارات التكسي أو لأيو شخص عميمشي دارجة ....... بدي روح و لوين و كيف بدي وصل ...
ألت لحالي لحاول اتص بالموبايل ....
يا حبيبي ..كمل النئل بالزعرور ...(مثل حمصي )
ما في و لا شحطة تغطية .....
هون صار العرق يزخني شو بدي ..ساوي ...و شو بدي اعمل ..اذا ما لائيت حدن أداالبولمان ....
بعدين خففت عن حالي الاضطراب و ألت لحالي ...بأسوأ الاحتمالات بنام بالبولمان لتاني يوم لحتى رب العالمين يفرجا علي و يا شوف حدن بعرفوا يا انو تجي تغطية الموبايل .......................
وصلت على مدخل حمص الساعة تنتين و نص ....
ووأفنا على الحاجز يلي أبل البولمان ......
طلع العنصر بئقة و أمان و طلب الهويات ....
و أنا كنت عمحاول المح شي من معالم حمص البهية ....
ما شفت الا الدخان الأسود و الأبيض الموجود بكثافة
فوء القصور و جورة الشياح و القرابيص و الخالدية .......
هاد الشي الوحيد يلي شفتوا وأتا من اطلالة حمص البهية ...
................................يتبع ...........................
.......رؤيا جامع سيدي خالد بن الوليد......
(مداخلة طويلة نوعا ما تماشيا مع ما استجد من الاحداث....)
نزلت على الحاجز يلي جنب البولمان و صوت دك أبنية حمص يصم الآذان ....
مشيت و أنا منقطع عن العالم الخارجي و راسي عمتلف و أفكار عمتاخدني و أفكار عمتجيبني
رميت نظرة باتجاه مدينة حمص ....لعلي أرى شيئا يتمت الى بيتي بصلة ..........
لم أرى سوى الدخان يتصاعد عاليا و للأمانة رأيت مئذنة جامع العباس و هو الجامع الموجود مقابل بيتي على طريق حماة و قد كنا نصلي فيه عندما يتعذر علينا الذهاب الى جامع سيدي خال بن الوليد ...
المهم و الله تروحنت شوي بشوفة المئذنة البيضاء و السوداء
للجامع و حمدت الله أنها ما زالت بمكانها ...
سبحان الله بتفرج على هالمئذنة بلائيا بيضا متل فستان العروس و أحيانا بلائيا سودا متل تياب الأرملة ...
ما هي الحياة هيك بين الأسود و الأبيض ...بين الفرح و الزعل...........
صوت عال يصيح :وين رايح حبيب ........
تفرجت حوالي شفت باص النقل الداخلي يلي لونوا أخضر ....
أو بالأصح : الباص يلي كان للنقل الداخلي لأنو بعدين صار لنقل عناصر حفظ النظام .....
المهم التلوا على حمص ......
قال لي هدا الباص بيوصل على طريق الشام بس عن طريق التحويلة يلي بتلف حمص من الناحية الشمالية الغربية متقاطع مع طريق طرطوس ثم الدخول الى حمص من الجهة الغربية أو من الجهة الجنوبية جهة طريق الشام....
قفز قلبي من الفرح لأني وجدت وسيلة نقل و فيها ركاب الأمر الذي يخفف الخوف من الطريق ...
قفزت داخل الباص و أنا فرح و التلوا على دروشتي و و شدة فرحتي الله يجزيك الخير...........
فاذا به يرمقني بزورة كريهة .....نفرتني منه ............
يمكن ما كان لازم أقول الله يجزيك الخير .....
شو بيعرفني على دروشتي و فرحتي هيك طلع معي الحكي ......
قلت له كم الأجرة
قال بكل فرح و كأنه يلم النقود لنفسه ...
خمسين ليرة ...؟؟؟
خمسين ليرة !!!....بدون ايصال ....و بدون تذاكر .....علما أن اجرة الباص قبل الأحداث كانت 4.5 ليرة ...و هادا باص للدولة و هيك ......
المهم دفعتلوا الخمسين ليرة و أنا ماني حابوا بنوب للشوفير و لائيت حالي باللا شعور عمبعد عنو حتى أعدت بالصفوف الأخيرة من الباص ....مشي الباص و الشوفير حط شريط دبكة و على الصوت العالي ...باعتبار انو الدولة جابت الباصات الأخيرة للنقل الداخلي فيا شوية وسائل ترفيه ...
تفرجت هيك بركاب الباص شفتون سبحان الله مقسومين لنصين و في بيناتون فراغ ....
النص الأولاني قعد ورا الشوفير و كانوا مطروبين من أغاني الدبكة تبعيت الشوفير و متفاعلين معها و شوية تاني راح يدبكوا ...الا شوي .....
و النص التاني يلي آعد بآخرة الباص كلون صفنانيين و حزينين كأنون مغلوب على امرون هيك متل حكايتي ..
لفت نظري كثرة الحواجز الموجودة سواء على التحويلة أو على مداخل حمص ...
و على كل حاجز بتطلع عناصر حفظ النظام و بتفتش على الهويات بكل ثقة و أمان ............
لف الباص من على تحويلة حمص ...و دخل حمص من طريق طرطوس و مرينا بطريقنا على دوار أريب من بابا عمروا جنب ملعب الباسل .....أمعنت النظر بأطراف حي بابا عمروا ...لا وحش يسير و لا طير يطير ...
و آثار الدمار بادية نوعا ما ......
لا أعرف لماذا استذكرت خالد أبو صلاح مراسل الجزيرة و هو يقسم أن لا يخرج من بابا عمروا الا على جثته ..
و بعد أن دكت بابا عمروا و انسحبوا تكتيكيا منها على حد قولهم .....
فاذا به يخرج بجورة الشياح و الخالدية و يؤكد أنه لن يخرج الا على جثته (مع العلم أن المسافة بين الخالدية و بابا عمروا ليست بالقصيرة و خطيرة !!!!!!!!
و عندما بدأ دك جورة الشياح و الخالدية ...
فاذا بخالد أبو صلاح في مؤتمر القاهرة و بعدها يجلس مع هيلاري كلينتون في فرنسا و قبلها كان في استنبول .....(على فكرة خالد أبو صلاح اسمه خالد الحميد و هو من دير الزور ............)
فقط تذكرت الحادثة و بدون أي تعليق ...هيك اجاني خاطر سريع .......
المهم .....سألت المغلوب على أمرون يلي متل حكايتي بمؤخرة الباص .....
عن الحواير يلي بئدر أمشي فيا بدون ما يسلم علي شي قناص بحرارة لأنو ا مشتائلي بعد غيبة خمسة أشهر ...
آلولي الحواير الآمنة بحمص ..هي الحمرا...و قسم من حي الانشاءات و قسم من حي الميدان و كرم الشامي و حدوده قسم من طريق الشام من عند فروج أبو فراس هيك و باتجاه الجنوب ...أما طريق الشام باتجاه السوق مرورا بجامع الأتاسي و مقبرة الشيخ المرحوم سليم خلف قدس الله سره ...فممنوع الاقتراب,,خطر القنص ...
اضافة الى حي الوعر ...الذي هو عمليا خارج مدينة حمص هيك متل مشروع دمر بالشام .....
و كمانة أحياء الموالاة جميعها بدون استثناء آمنة بشرط ان تكون من سكانها .....و الا .....بتستلمك اللجان الشعبية و ما بتسلمك........
و للأمانة هيك كان يصير بأي شخص من أحياء الموالاة اذا دخل على شي حي من أحياء المعارضة بالغلط .............كمانة بتستلموا اللجان الشعبية لأحياء المعارضة ...أو يا ربي اللجان الشعبية تبعوت أحياء المعارضة سماهون التلفزيون السوري بالارهابيين....
مع انو التنين (موالاة و معارضة) مسلحين...و التنين كانوا يرهبوا أي واحد غريب يفوت على الحارة
و كان الهدف المعلن لمسلحين المعارضة هو حماية المظاهرات المعارضة و الناس ...اي لا أدروا يحموا المظاهرات و لا أدروا يحموا البيوت حتى يا ربي ما تم في مظاهرات .....
يعني استدرجوا استدراج لحمل السلاح...الذي انعكس وبالا و نارا و جحيما على أحياء المعارضة ...فهجرت الناس و هدمت البيوت و ضاعت الأرزاق ....
أما اللجان الشعبية بشوارع الموالاة ....كمان ما عملت شي يذكر داخل أحياء الموالاة .......لأنو هدفها المعلن كانت حماية الناس و المسيرات المؤيدة ......و هاد الشي كان يؤوم فيو الجيش و قوات حفظ النظام ...............
بس بغير محل للأمانة ما بعرف بالضبط شو عملت اللجان الشعبية ........
لأنو بحقيقة الأمر الجيش النظامي هو يلي كان عميحمي الشوارع المؤيدة للنظام ......
و سبحان الله للمفارقة ...قسم كبير من الجيش يلي كان عميحمي شوارع الموالاة و لجانون الشعبية هنن من أبناء شوارع المعارضة و ان كان من غير مدينة ........
....و الله العسكري من أولاد حارات المعارضة ما بينحسد على وضعوا .....الله يكون بعونوا و بعون أهلوا؟؟؟!!!و كمان العسكريين المجندين من أحياء الموالاة ما بينحسدوا على وضعون ..الله يكون بعون الجميع و يفرج على الكل و ما يحرء ألب أم على ولادا مين ما كانوا يكونوا .......
المهم مرء الباص من عند اشارة السفير ..مفرء شارع الملعب البلدي يلي بالحمرا هون فرحت و الت لحالي في عندي أصحاب كتيرين..........
هون الا ما لائي حدن أأدر بات عندوا ....
التلوا للشوفير نزلني على الاشارة ...
و لساتوا شريط الدبكة شغال...ما وأف منيح الباص ...كنت هوب زاتت حالي من الباص ..فكرتني العالم انوا اندمجت بالدبكة ...و زتيت حالي على الأرض هيك متل الدبيكة البروفيشينال ......يلي كانوا بعد كل دبكة مميزة بتاريخ مميز يترقوا لمنصب مميز
على أولة ياسر العظمة (مين بيدبك و بيزخ عرق أكتر هو مؤهل أكتر ......)(أوعكون يروح فكركون لبعيد يا جماعة صدقا أنا هون بالمنتدى ما دبكت بنوب...؟؟؟
و أنا بحقيقة الأمر بس عمحاول أنزل من الباص بسرعة ..بدون ما أأولوا الله يجزيك الخير للشوفير ....لكان الواحد لازم يتطورلوا شي شوي ......و يتعلم من تجاربو السابقة...
لملمت حالي و توازنت و رجعت عبيت مركزي هيك كأني نازل من شي سيارة ب ام دبليوا متل سيارةأخونا أبو محي الدين مستقبلا
هللأ بتسألني العالم مين أبو محي الدين
هاد أبو محي الدين هاد يلي ساكن بركن الدين...ما عرفتوا ..
.....لكان ..مو أنا بدي اهدي ياها للسيارة .....
اخطيطوا خلي يفرفح ألبو شوية بالسيارات الفخمة
و يشعر بشعور الرفاهية يلي عمنعيشوا نحن بأحلامنا..؟؟!! بس اخطيطوا وين بدو يصفا ...مو ركن الدين كمانة صايرة مليانة مسلحين ......
أحسن الشي ما اهديه السيارة والله اذا صرلا شي السيارة بخاف على أخونا أبو محي الدين ...ما يتحمل و ينضم لصفوف ...صفوف المرضى ...لكان يا عمي الرزق غالي ........
بنرجع لموضوعنا صاير عمشت كتير و عمفت كتير برات الصحن مدري من وين مسكت هالعادة ....
الهم : كسرت على ايدي اليسار و فت بشارع الملعب ...
(هي المنطقة تابعة للحمرا و بدون تشابيه متلا متل المالكي عنكون بالشام يعني فيا قصر المحافظ و بيوتا مانا حلوة كتير من برا بس غالية كتير كتير و بتقعد فيا بالعادة الطبقة المخملية من أهالي حمص ...
صحيح هللأ أبل ما كانوا يخترعوا المخمل شو كانوا يؤولوا على هي الطبقة
عجب الطبقة القطنية و لا الطبقة الكتانية ...و لا الطبقة البوليسترية و لا الطبقة الحريرية ؟؟؟؟؟
ما بعرف المهم ...هون كان و ما زال قصر المحافظ ...هون كان آعد محافظ حمص القديم اياد غزال أبل الأزمة
يلي انشال أول الأزمة ..مدري وين أراضيه هللأ ... ...... لأنوا ما شاء الله عنوا الو تاريخ حافل بمدينة حمص ........
المسكين طوش العالم بمشروع حلم حمص و أدي لملوا مصاري ليساويه ...بس ما أدر يهد و لا بيت مشان يساويه
..كان علطول لاحقلي هدم المخالفات بالبياضة و دير بعلبة و الخالدية و بابا عمروا و جورة الشياح و أحياء حمص القديمة و حتى الرستن و تلبيسة و القصير..
و كان روح ألبوا يمسك حدن مركب ساعة مي و كهربا
كان يخليون عبرة لمن يعتبر ...كيف لكان ..بدك مي و كهربا و انت معمر مخالف كمان ......
آخر فترة من عصروا بحمص ....لاحق البسكليتات..و لاحق البسطات ...و لاحق الكل ....
كان بائي يركب عداد على أنفاس كل مواطن و يدفعوا عليون ضرايب .....
سبحان الله لاحق كل شي بحمص
بس مدري لي ما كان يأدر يلاحق الحرامية الكبار ...بيجوز ما كانت سرعتوا كافية ليلحق فيون ..
يعني كان هاد المحافظ واحد من أهم الأسباب لانفجار الوضع بأحياء مدينة حمص ..
و القيادة ببداية الأزمة ...الشهادة لله التفتت لهالأمر و
استجابت لمطالب أهالي حمص و شالتوا لهالمحافظ......
يلي كان بدوا يهد مدينة حمص و يرجع يعمرها على كيف كيف.... أحلاموا....سبحان الله كان دائما يسحب شفة غميقة من دخان السيجار الرأسمالي.....؟؟؟؟و هو عميحضر مبارايات الكرامة...هللأما ضل في كرامة و لا ضل في شي ..يعني فريق الكرامة ...لا تشتوا بتفكيركون ...لا تشتوا الدنيا صيف ......
(و المفارقة أن أفخم و أغلى نوع سيجار هو صناعة دولة اشتراكية هي كوبا ..؟؟!!)
كان المحافظ هيك بياخد سحبة سيجار....و ينفخ نفخة غميقة ......
و يترك الكوفي .. لأحلاموا.......عفوا يترك العنان لأحلاموا ......(آخد عقلنا كوفي عنان )
المهم وين صرنا حدن يذكرني .....
آ...اي ...كنت بجهنم الحمرا ..عفوا بشارع الحمرا ....
مشيت باتجاه دوار الغوطة و بالطريق مريت من عند مدرسة شفت أداما الكتير من الولاد عميلعبوا ...ألت لحالي ما شاء الله عنون أكيد هنن بالفرصة ...بعد شوي طلعت كام مرأة من المدرسة ألت لحالي الله يقويهن أكيد عميعملوا دورة محو أمية.............!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعد شوي شفت مجموعة من الرجال و الأطفال و النساء و الشيوخ ..........!!!!!؟؟؟؟؟؟
كمانة ..ضل الحس الوطني عندي عالي و ألت لحالي ماشاء الله عنون كلون عميدرسوا ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اي بحياتوا ما راح يأدر حدن يهزمنا اذا كنا هيك بهالطريقة عمندرس و نروح على المدرسة .....؟؟؟؟!!!!!
آخر شي يلي صحاني صوت طفل رضيع ما بيتجاوز عمروا الأيام و بكاؤوا يصم الآذان ...اي بقا ......
لحد هون ماعاد حسي الوطني يأدر يكذب مشان يصدق .....
هاد صوت طفل مولود في هذه المدرسة هذه الناس هي جموع المشردين و النازحين ...الغرباء في وطنهم !!!
كتير أثر في صوت بكاء الطفل الخديج و كنت شوي تاني راح ابكي معوا......
مو طلعوا هدول الناس عميندرسوا متل القمح
مو عميدرسوا .............
رجع طلع صوت الخديج والله عملي غصة بألبي ..
حمدت رب العالمين و ألت لحالي مدام في
ولادة معناتا في أمل .....
أسرعت بالمشي مشان شوي اضحك على حالي و ما عاد اسمع صوت بكاء الطفل و بالمقابل اقنع حالي انو الولد هللأ عميضحك باعتباري ما عمأسمع صوتوا......
مشيت لوصلت لدوار الغوطة ..و هنيك تذكرت بيتي مع أنو بعيد كتير على هالمنطقة بس سبحان الله تذكرتوا ..و تذكرت اطلالة جامع سيدي خالد بن الوليد ..و شو تمنيت أأدر شوفوا ....
لفيت نص لفة حوالين الدوار و تفرجت فاذا بجامع سيدي خالد بن الوليد يرتسم في الأفق عن يميني ...دمعت عيني و ألت لحالي أكيد هي كرامات رب العالمين لسيدي خالد بن الوليد الله يرضى عنو....خلتني شوف الجامع ...
ألت للحئ حالي دوبني بساعة صفا و أدعي يا رب يزيل هالغمة و هالكابوس عن البلد و يرزقني شي عشرة ملايين دولار ...
فجأة متل شي واحد كب علي طاسة مي باردة ....اي راح أعمل حالي قديس و صاحب كرامات و أنا بالفترة الأخيرة يا دوبني محافظ على الصلوات الخمسة لاء و بصراحة أكتر.. في أيام ماني عمفيئ على صلاة الصبح كمانة ...اي بدي رء بالعصي لأنو وأت الأزمات لازم الواحد يقوي صلتوا برب العالمين ......مو يؤعد و يحط الحزن بالجرن......
صرت حكي حالي :طيب أنا ماني صاحب كرامات ...شو جاب منظر جامع خالد بن الوليد على يمين دوار الغوطة ...معقول هاد العفريت تبع سندباد مو سندباد المنتدى يلي ساكن بالميدان أو بالأحرى بتوقع يلي كان ساكن بالميدان ...الله يعلم وين أراضيون هللأ؟؟؟؟
الت لحالي مععقول هاد العفريت الأزرق يلي كان يشيل القصور بئيدو و ينقلها من محلا .....هو يلي نقل جامع سيدي خالد ..............
و لا يا ربي متل ما صار بملكة سبأ انتقل ملكا بواسطة من عنده علم الكتاب و بتقدير من الله عز و جل .......
صفنت هيك............................
و الى من يعلم بحواير حمص كان هناك بين دوار الغوطة و جامع سيدي خالد بن الوليد حي كامل متكامل اسمه جورة الشياح و كخط نظر من دوار الغوطة كان هناك مشفى حديث للقطاع الخاص ...اسمه مشفى الأمل
و قد شارك المحافظ اياد غزال في افتتاحه من فترة قريبة بناء على دعوة من أصحابه الأغنياء مشان البركة
فسبحان الله...يا أغنياء حمص يا أصحاب مشفى الأمل ...
الظاهر ايد المحافظ يلي قصت الشريط الحريري كلها بركة
اي ها الله يقويكون عرفتوا من وين تؤكل الكتف ......
ما عاد في شي اسموا مشفى الأمل ....صار في بقايا حطام بالأرض على أمل ترجعوا تعمروا انتوا بعد ما تتعلموا .....
المأساة الحقيقية ما راح يشعر فيا مظبوط كل القراء ليومياتي أد القراء ما راح يشعر فيا القراء من أهالي مدينة حمص.....لأنكون ما راح تتخيلوا مشهد الدمار متل ابن مدينة حمص.......................
المهم طلعلي وأتا عفريت شارع الميدان بالشام أو يمكن عفريت شامي من أي حارة شامية .....
و هو متأثر على منظر الدمار الشديد في حمص و صار يبكي و ينتحب
و يؤول بأعلا صوتوا :
.........أُكلت يوم أكل الثور الأبيض......

.........أُكلت يوم أكل الثور الأبيض......

........................يتبع ..................



__________________
أبو حكيم الدين

التعديل الأخير تم بواسطة لقماان ; 21-07-2012 الساعة 05:43 PM سبب آخر: أغلى نوع سيجار صناعة كوبا+لفظ الجلالة
لقماان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
12 أعضاء قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة:
ABDUL KARIM (21-07-2012), مجرد إنسان (21-07-2012), arnouri (21-07-2012), best time (21-07-2012), BROKER (21-07-2012), ام محي الدين (21-07-2012), جنى (21-07-2012), رندة (21-07-2012), tarek (21-07-2012), غالب (21-07-2012), غسان (21-07-2012), فراس السكري (20-07-2012)