
رد: سعر صرف الليرة مقابل الدولار 7-7-2012 في السوق السوداء
برنامج جديد لتقنين التيار الكهربائي في المحافظات السورية
كشفت المؤسسة العامة لتوزيع الطاقة الكهربائية واستثمارها عن برنامج جديد لتقنين التيار الكهربائي في المحافظات, حيث وصلت ساعات التقنين في محافظة دمشق إلى 3 ساعات أما باقي المحافظات فوصلت إلى 5 ساعات.
وأوضحت المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء أنها "أصدرت برنامج لتقنين الذي بدء بتطبيقه في مختلف المحافظات بدءاً من الثاني من هذا الشهر, على أن تتم إعادة النظر فيه حتى إشعار آخر".
ووصلت ساعات التقنين, بحسب البرنامج, في محافظة دمشق إلى 3 ساعات , اثنتان منها قبل الظهر وساعة واحد بعد الظهر.
وحدد البرنامج في محافظة دمشق بدء ساعات التقنين على 3 فترات, حيث تبدأ فترة التقنين للمجموعة الأولى من الساعة 10 حتى 12 , ومن 16 حتى 17, والفترة الثانية من الساعة 12-14 ومن17-18، أما الثالثة فسيكون التقنين فيها من الساعة14-16 ومن18-19.
أما في مدينة حلب, فقد حددت المؤسسة أن ساعات التقنين في المدينة ستكون 4 ساعات، ثلاثة منها بشكل مستمر وواحدة منفصلة.
وحدد البرنامج في مدينة حلب بدء ساعات التقنين على 3 فترات, حيث تبدأ فترة التقنين للمجموعة الأولى من الساعة9-12ومن18-19, والمجموعة الثانية من الساعة12-15ومن19-20, والمجموعة الثالثة من الساعة15-18ومن20-21.
أما بالنسبة لبقية المحافظات إضافة لريف حلب, فستصل ساعات التقنين إلى5 ساعات يومياً وفي زمنين مختلفين 3 ساعات وساعتان، وتوزعت على 3 مجموعات ، الأولى من الساعة7-10ومن16-18والثانية من الساعة10-13ومن18-20والثالثة من الساعة13-16ومن20-22 .
وطلبت رئاسة مجلس الوزراء, في تعميم لها, أواخر الشهر الماضي, من جميع الوزارات والمؤسسات والشركات وسائر الجهات العامة التي تمتلك مجموعات توليد احتياطية لتشغليها، وذلك حرصا منها لتخفيف التقنين قدر المستطاع.
وشهدت في الفترة الماضية حالات تقنين في جميع المحافظات السورية، حيث تراوحت فتراتها ونسبتها من فترة لأخرى، وذلك بسبب الطلب المتزايد على الكهرباء من جهة, والعقوبات التي تفرضها الدول الغربية على سورية من جهة أخرى.
وقررت وزارة الكهرباء، مؤخرا، زيادة ساعات التقنين في جميع المحافظات، بسبب الاعتداءات التي نفذتها مجموعات مسلحة على خطوط إمداد الوقود التي تغذي محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وكانت وزارة الكهرباء كشفت في دراسة أجرتها مؤخرا أن حاجة سورية لتوليد ونقل الكهرباء تتراوح بين 114 و 124 مليار يورو حتى عام 2030 واعتمدت وزارة الكهرباء من خلال هذه الدراسة, سيناريوهين, حول تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية لغاية العام 2030.
وتشير تقارير إلى أن الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية يزداد سنوياً بنسبة 10%, وأن هذا الأمر يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغا واط سنوياً.
وتعتبر الطاقة الكهربائية من المواد المدعومة من قبل الحكومة التي يكلفها الكيلو واط الواحد منها نحو 10 ل.س، وتقوم ببيعها للمواطن حسب نظام الشرائح لتبلغ قيمة أول 100 كيلو واط 25 قرشاً، والكمية بين 100- 200 35 قرشاً، و200-400 50 قرشاً، و400-600 75 قرشاً، 600-800 2 ل.س.، و800-1000 3 ل.س.، 1000-2000 3.5 ل.س.، لتتقاضى عن كل كيلو واط زائد عن كمية 2000 مبلغ 7 ليرة.
سيريانيوز