21-05-2012, 12:11 AM
|
#16
|
عضو أساسي
|
رد: شركة فيسبوك والطرح الأولي لأسهمها : ما الذي حدث ؟
الخصوصية
أثيرت العديد من المخاوف بشأن استخدام الفيس بوك كوسيلة للمراقبة واستخراج البيانات.[109] فقد تمكن طالبان من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من تنزيل ما يزيد عن 70.000 ملف شخصي من الفيس بوك من أربع كليات مختلفة (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة نيويورك وجامعة أوكلاهاما وجامعة هارفارد) باستخدام shell script مؤتمت، وهو عبارة عن نص برمجي يعمل تلقائيًا، كجزء من مشروع بحث عن موضوع الخصوصية في الفيس بوك والذي نشر في 14 ديسمبر من عام 2005.[110] كذلك، فإن إمكانية استخراج البيانات ما زالت متاحة، كما ثبت في شهر مايو من عام 2008، عندما أوضح برنامج كليك على قناة بي بي سي أنه يمكن سرقة البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي الفيس بوك وبأصدقائهم من خلال إرسال تطبيقات خبيثة.[111]
وقد انتقد أنصار الحفاظ على السرية اتفاق الموقع فيما يتعلق بالتزامه السرية وحفاظه على الخصوصية والذي ينص على ما يلي: "ربما نستخدم البيانات الخاصة بك والتي نقوم بجمعها من مصادر أخرى ومن بينها، على سبيل المثال لا الحصر، الصحف ومصادر الإنترنت مثل المدونات وخدمات المراسلة الفورية ومن مطوري نظام تشغيل Facebook ومستخدمي فيس بوك الآخرين من أجل استكمال ملفك الشخصي."[112] ثمة عبارة أخرى تلقت نقدًا شديدًا فيما يتعلق بحق الفيس بوك في بيع بيانات المستخدم إلى الشركات الخاصة حيث تنص على: "قد نتبادل البيانات الخاصة بك مع أطراف أخرى ومن بينها الشركات الجديرة بالثقة والتي نقوم بالتعامل معها."[113] وقد قام كريس هيوز، المتحدث الرسمي باسم الفيس بوك، بالرد على هذه المخاوف قائلاً، "لم نقم من قبل مطلقًا بتزويد أطراف آخرين بالبيانات الخاصة بمستخدمي الموقع، ولا نعتزم القيام بذلك على الإطلاق."[114]
كما أثيرت بعض المخاوف بشأن صعوبة قيام المستخدمين بحذف حقوق الدخول أو الحسابات الخاصة بهم عند الرغبة في ذلك. فقبل ذلك، أتاح الفيس بوك للمستخدمين "إلغاء تنشيط" حساباتهم فحسب، بحيث لا يتم عرض ملفاتهم الشخصية بعدها. وعلى الرغم من ذلك، فإن أية معلومات قام المستخدم بإدخالها إلى الموقع وعلى ملفه الشخصي ستظل موجودة على وحدات الخدمة الخاصة بالموقع. وقد أثار هذا الأمر حفيظة العديد من المستخدمين الذين كانوا يرغبون في حذف حساباتهم بصورة دائمة، حيث استشهدوا ببعض الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك، كعدم القدرة على محو الملفات الشخصية التي تتضمن بيانات محرجة أو شديدة الخصوصية، وذلك مع دخولهم سوق العمل وخوفهم من أن يتمكن أصحاب العمل من الوصول إلى تلك الملفات.[115] وقد قام الفيس بوك بتغيير السياسات الخاصة بحذف حسابات مستخدميه في 29 فبراير عام 2008، حيث أتاح للمستخدمين إمكانية الاتصال بالموقع لطلب حذف الحسابات الخاصة بهم بصورة دائمة.[116]
قضية جماعات مؤيدي المافيا
في إيطاليا، تسبب ظهور جماعات مؤيدة للمافيا [117] حالة من القلق في الدولة،[118][119][120] وهو ما دعا الحكومة بعد نقاش قصير[121] إلى سرعة إصدار قانون يلزم مزودي خدمة الإنترنت بمنع الدخول إلى مواقع بأكملها في حالة رفض حذف المحتويات غير القانونية؛ ويمكن المطالبة بهذا الحذف من قبل المدعي العام في أية قضية يكون بها شبهة نشر قول جنائي (سواء أكان دفاعًا أم تحريضًا على جريمة) على أحد المواقع. وقد وافق مجلس الشيوخ على التعديل في 5 فبراير عام 2008، ولا يزال الآن بحاجة إلى الموافقة عليه دون تغيير من قبل [122] الهيئة التشريعية الأخرى في المجلس ليصبح نافذًا على الفور.
وقد تم توجيه النقد من قبل الفيس بوك وغيره من المواقع الأخرى، ومن بينها جوجل،[123] لهذا التعديل مؤكدين على عواقبه الوخيمة على حرية التعبير لأولئك المستخدمين الذين لم يقوموا بخرق أي من القوانين.
الفيسبوك في العالم العربي
بلغ عدد مستخدمي فيسبوك في العالم العربي 32 مليون مستخدم في أغسطس 2011 حسب تقرير لكلية دبي للإدارة الحكومية.[124]
الفيس بوك في مصر
تعتبر مصر هي الأولى في الشرق الأوسط استخداماً للفيس بوك، حيث يضم موقعها 7.4 مليون مشترك وفقا لإحصائيات يونيو 2011[125] وهو الموقع الإلكتروني الأول للمصريين وقد أثر الفيس بوك في الحياة السياسية في مصر خصوصاً بعدما أُنشأت مجموعة على الموقع دُعي فيها إلى اضراب يوم 6 أبريل/نيسان 2008 وشارك في هذه المجموعة أكثر من 71 ألف شخص.وقد تم حجب الموقع في 26 يناير 2011 بعد دعوة الشباب إلى ثوره قوميه ضد الحزب الحاكم مما سبب اضطراب للسلطات والحكومة المصرية. وبسبب الفيس بوك وثورة الشباب تم قطع اتصال الإنترنت من يوم 27 يناير 2011 ولمدة أسبوع كامل في سابقة لتعنت الحكومة المصرية ضد الشباب، مما كبد الاقتصاد المصري خسائر مالية بقيمة 9 مليار جنية. يذكر أيضاً أن موقع الفيس بوك ساهم بصورة كبيرة في إطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 وذلك عن طريق صفحة كلنا خالد سعيد التي أنشأها الناشط السياسي وائل غنيم وقد أطاحت هذه الثورة بنظام الحكم الذي استمر 30 عاماً بتخلى الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن الحكم بسبب الضغوط والاحتجاجات الشعبية.
الفيس بوك في السعودية
الفيس بوك هو ثاني أكثر المواقع زيارة في السعودية بعد جوجل السعودية حسب تصنيف موقع اليكسا[126] ويبلغ عدد المشتركين من داخل المملكة العربية السعودية 4.3 مليون مشترك وفقا لإحصائيات يونيو 2011، وقد شهد موقع الفيس بوك كثيراً من الجدل في بدايته ولا زال إلا أن الوتيرة خفت، خصوصاً من بعض الأشخاص والأعلام الذين يعتقدون بوجود مؤامرة تقف خلف إنشاء الموقع،[بحاجة لمصدر] ويعتقدون بأنّه يهدد بشكل مباشر سلامة المجتمع والدين، أصبح الفيس بوك موقعاً مهماً للتواصل بالنسبة للسعوديين وهو ما يشرح سبب تصنيفه المرتفع ومن خلال الموقع تمت الكثير من الحركات الاجتماعية الواعية والتي كان من أبرزها مجموعة Free Fouad التي أنشأتها الكاتبة والقاصة هديل محمد الحضيف للمطالبة بالإفراج عن المدون فؤاد الفرحان إثر اعتقاله من قبل السلطات السعودية، كذلك مجموعة الحملة الشعبية للمساهمة في إنقاذ مدينة جدة[127] التي أسسها رياض الزهراني إثر أحداث فيضانات جدة 2009 في 26 نوفمبر، 2009 لتكون المجموعة مقر عمليات للأعمال التطوعية في إنقاذ المتضررين من السيول التي داهمت جدة والتي التحق بها ما يزيد عن 45000 عضو خلال شهر،[بحاجة لمصدر] كما تم من خلال المجموعة تصعيد أثار الكارثة إعلامياً حيث بادر الأعضاء بتوثيق الحدث بالصور والفيديو وهو الأمر الذي سبب حرجاً لوكالة الأنباء السعودية التي نشرت خبراً عن الأمطار يخالف الحقيقة وصفه لاحقاً وزير الإعلام والثقافة السعودي عبد العزيز خوجة في حوار له مع إحدى الصحف بالمستفز والممجوج، كما تم تصعيد حيثيات الكارثة قانونياً من خلال المجموعة على موقع فيس بوك حيث بادر الفريق القانوني برفع قضية ضد المتورطين في التسبب بأضرار الكارثة نيابةً عن الأهالي وجمع تواقيع الأعضاء للتأييد وهو ما عززته أعلى سلطة بالمملكة العربية السعودية ممثلة في الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أصدر قراراً ملكياً بعد أربعة أيام يعد الأول من نوعه ويقضي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وإحالة المتورطين للمحاكمة وكذلك تعويض أهالي المتضررين، وقد كانت المجموعة محل دراسة كثير من رسائل الماجستير والمتخصصين حول التواصل الاجتماعي على الشبكة كما سلّطت الضوء على ما يسمى بالإعلام البديل وتأثيره على المجتمعات. كذلك فإن موقع فيس بوك في السعودية قد كسر الكثير من الحواجز بين المسؤولين والمواطنين حيث بادر وزير الثقافة والإعلام االدكتور عبد العزيز خوجة بإنشاء حساب خاص به، تلاه وزير العدل الدكتور محمد العيسى كما أن مجموعة كبيرة من أصحاب الرأي والفن والثقافة والرياضة ومشاهير آخرون في مجالات مختلفة يمتلكون حسابات خاصة بهم على الموقع ويتواصلون مع محبيهم مباشرة من خلاله.[بحاجة لمصدر]
فيلم الفيس بوك
أكدت إدارة شركة "سوني بيكتشرز" والسينارسيت الأمريكي آرون سوركين مؤلف المسلسل التليفزيوني الشهير "ذا ويست وينج" أنهما بصدد إنتاج فيلم سينمائي "حول مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك". وقد قام سوركين بإنشاء حساب خاص على الموقع معلنًا، "في الحقيقة، لا أعلم كيفية القيام بالأمر، وهو ما دعاني إلى أن أكون أحد رواد ذلك الموقع". ومن المتوقع أن يقوم سكوت رودين بإنتاج الفيلم الذي لم يتم تحديد اسمه بعد.[128] ووفقًا لما ذكرته صحيفة تليجراف، فإنه من المتوقع أن يركز الفيلم على زوكربيرج، كما أن 2.500 من مستخدمي الفيس بوك قاموا بالانضمام إلى مجموعة الفيلم للإدلاء بمقترحاتهم بشأن حول سيناريو الفيلم ولطلب المشاركة في أحد الأدوار به.[129] وسرعان ما قامت شركة سوني بدحض الادعاءات القائلة إن الفيلم ما هو إلا خدعة (خاصةً بعد تصريح البعض بأن حساب سوركين على الموقع قد يكون وهميًا)، حيث أعلن ستيف إلزر المتحدث باسم الشركة "نحن بصدد الإعداد للفيلم الذي تم الإعلان عنه".[130] وعلى الرغم من ذلك، فإن المتحدث الرسمي باسم الفيس بوك صرح، "إننا نواجه عروضًا متكررة من كتاب السيناريو وصانعي الأفلام المهتمين بنشر قصة الفيس بوك... إننا لم نوافق حتى هذه اللحظة على التعاون مع أية جهة بشأن إنتاج مثل هذا الفيلم، ولكننا بالطبع مسرورون بسبب ما يلقاه الموقع من اهتمام. وقد تم عرض الفيلم باسم the social network خلال عام 2010 وحاز على 6 جوائز : أفضل صورة، أفضل ممثل، أفضل ممثل مساعد، أفضل مخرج، أفضل سيناريو وأفضل نتيجة "[131]
الدعاوى القضائية
شركة كونكت يو
في عام 2004، قامت شركة "كونكت يو" التي أسسها مجموعة من أصدقاء زوكربيرج برفع دعوى قضائية ضد موقع الفيس بوك، حيث ذكرت الشركة أن زوكربيرج قد أخل بعقد شفوي تم بينهم بشأن تأسيس الفيس بوك، وأنه قام بسرقة الأفكار التي وضعوها حول الموقع،[132] واستخدام الكود الرئيسي الخاص بهم.[133][134][135][136] وقد توصلت الأطراف المتنازعة إلى اتفاق تسوية سري في شهر فبراير من عام 2008.[137] وفي عام 2008، حاولت شركة "كونكت يو" إبطال تلك التسوية ولكن دون جدوى، حيث ادعت أن الفيس بوك قلل من قيمته الحقيقية عند إجراء مفاوضات التسوية.[138][139][140][141][142] وعلى الرغم من أن ذلك الاتفاق عقد سرًا، فإن الشركة القانونية التي تمثل كونكت يو أعلنت من دون قصد عن قيمة التسوية والتي بلغت 65 مليون دولار.[143]
موقع "ستودي في زد"
قام فيس بوك في 18 يوليو، 2008، برفع دعوى قضائية ضد موقع "ستودي في زد" أمام إحدى المحاكم الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا بدعوى قيام الموقع بسرقة الشكل العام والسمات والخدمات الخاصة بالفيس بوك. وقد نفى موقع "ستودي في زد" تلك الادعاءات، وطالب بإصدار حكم تفسيري من المحكمة الإقليمية بمدينة شتوتجارت بألمانيا.[144]
جرانت رافائيل
في 24 يوليو من عام 2008، أمرت المحكمة العليا في لندن جرانت رافائيل بدفع مبلغ 22.000 جنيه إسترليني بتهمة انتهاك الخصوصية والتشهير. كان رافائيل قد قام بنشر صفحة وهمية على الفيس بوك زاعمًا أنها لزميله في العمل وزميله في الدراسة سابقًا ماثيو فيرشت الذي اختلف معه رفائيل في عام 2000. وقد ذكرت هذه الصفحة الوهمية أن فيرشت يعاني من شذوذ جنسي وأنه غير جدير بالثقة. ويعتقد أن هذه القضية هي الأولى من نوعها في إصدار حكم بتهمة انتهاك الخصوصية والتشهير من خلال الدخول إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي.[145][146][147][148][149][150]
آدم جوربوز
تم الحكم لصالح موقع الفيس بوك في قضية كان قد رفعها ضد آدم جوربوز في مونتريال حيث تلقى تعويضًا بمبلغ 873 مليون دولار. كان جوربوز قد قام بنشر كم هائل من الإعلانات الخاصة بتحسين الكفاءة الجنسية لدى الرجال والترويج للماريجوانا. ويذكر أن جوربوز هو مؤسس شركة أتلانتيس بلو كابيتال.[151]
أليساندرو ديل بييرو
في 9 فبراير عام 2009، تم التصريح بأن أليساندرو ديل بييرو لاعب كرة القدم بنادي جوفنتوس الإيطالي أقام دعوى ضد موقع الفيس بوك بسبب نشر ملف شخصي وهمي يحمل اسمه ويرتبط بمجموعة من مواقع الدعاية إلى النازية. وقد ذكر أن اللاعب الإيطالي قد شعر بأسى بالغ لأن الحساب الوهمي الذي يحمل صورته يتضمن تعاطفًا مع النازيين الجدد.وقد ذكر ديل بييرو أنه لم يقم مطلقًا بإنشاء حساب على الفيس بوك.[152]
____انتهى نقلا عن ويكيبيديا العربية
قضية تتبع الأفراد
قام عدة أشخاص برفع دعوى ضد فيسبوك باختراق خصوصيتهم ، بسبب تتبعه لاستخدامهم للانترنت ، تم رفع الدعوى في ولاية كاليفورنيا بتاريخ 17-5-2012 قبل يوم واحد من طرح أسهم فيسبوك للاكتتاب العام والسبب المسجل فيها : أن موقع فيسبوك قام بتتبع هؤلاء المستخدمين ومراقبة تصفحهم للانترنت حتى بعد تسجيل خروجهم منه ، ويطالب فيها المتضررون بتعويض قيمته 15 مليار دولار والجديد في هذه الدعوى أنها أقيمت باسم الامريكيين الذين سجلوا في فيسبوك منذ ايار2010 وحتى أيلول 2011 حيث يطالب المدعون بتعويض 100 دولار عن كل يوم وبحد أقصى 10000 دولار لكامل الفترة ولكن .. عن 800 مليون مستخدم حول العالم !!
|
|
|