عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-2012, 01:11 AM
  #109
Eng. Hassan
عضو متابع
 الصورة الرمزية Eng. Hassan
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 373
شكراً: 816
تم شكره 1,118 مرة في 304 مشاركة
افتراضي رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 23-4-2012 بالسوق السوداء

منذ فترة قرأت هذه المقاله وأحببت أن أطلعكم عليها...

انخفاض سعر الدولار غير ملموس في الأسواق
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=120286

لم تظهر بعد الآثار الحقيقية لانخفاض سعر صرف الدولار في نطاق الأسواق، خصوصاً أن سعر الصرف كان الحجة التي يعلنها أي من الباعة لدى اعتراض الزبون على رفع السعر، اللهم إلا في حالات نادرة بالنسبة لكل السلع، ويعتبر بعض التجار أن السعر لم يستقر طارحين احتمال ارتفاعه مرة ثانية.
" وقال معاون وزير الاقتصاد عماد الأصيل لـ«الوطن»: إن انخفاض أسعار السلع والمنتجات ضمن الأسواق السورية يكون وفقاً لتوازنات السوق ومقدار العرض من البضائع ومقدار الطلب عليها.
وفي سياق متصل بدت آذان تجار حلب والسلسلة الوسيطة التي تبيع المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية من طين ومن عجين لجهة عدم خفض الأسعار استجابة لخفض سعر صرف الدولار أمام الليرة.
وأوضح أصحاب محال للبيع بالتجزئة لـ«الوطن» أنهم لم يلمسوا بشكل واضح أي فارق في الأسعار بعد عودة سعر صرف الليرة أمام الدولار إلى سابق عهده قبل ارتفاع الأسعار لدى شرائهم المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية من بائعي الجملة الذين يستجرون مستلزماتهم من التجار والمصنعين المحليين. "

عبارة “أن السعر لم يستقر طارحين احتمال ارتفاعه مرة ثانية” هي عبارة ملفتة للانتباه وتدل على مدى استخفاف هؤلاء التجار بالناس والقانون وكل شيء.

للأسف عقلية أغلب الشعب السوري هي هكذا وليس فقط التجار. كل إنسان يبحث عن مصلحته الشخصية ولا يعير أي اهتمام للقوانين والأعراف والمنطق.
طبعا التجار عندما رفعوا الأسعار لم يطرحوا احتمال انخفاض سعر الدولار مجددا وسارعوا إلى رفع الأسعار بدون انتظار استقرار السعر. وحتى لو كان السعر الآن غير مستقر فبإمكانهم رفع الأسعار مجددا إن عاد السعر للارتفاع.

صحيفة الوطن كالعادة تطرح الحل التالي:
" ويرى مراقبون أنه أصبح من الملح على الحكومة اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة القوة الشرائية للمواطن المتضرر الأكبر من ارتفاعات الأسعار "

هذا الحل فاشل سلفا, للأسف معظم الناس في سورية (خاصة البسطاء) يحملون هذه الفكرة وهي أن الدولة قادرة على التحكم بكل شيء، هكذا أمور لا يمكن للدولة التحكم بها بشكل كامل هي مرتبطة أساسا بثقافة المواطنين.. وثقافة المواطنين لدينا هي ثقافة لا تقيم اعتبارا للقوانين والنظم والمصلحة العامة. كل إنسان ينظر لمصلحته الضيقة فقط أو للمصلحه التي ينتمي إليها. هناك انعدام للثقافة الوطنية ولثقافة المواطنه ولثقافة الدولة وكل واحد فيهم بحاجة لخمسين سنة لإصلاحه ولكنه مع ذلك يريد إصلاح البلد خلال يوم وليلة !!
__________________
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

التعديل الأخير تم بواسطة Eng. Hassan ; 24-04-2012 الساعة 01:17 AM
Eng. Hassan غير متواجد حالياً  
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Eng. Hassan على المشاركة المفيدة:
$ABOUD (24-04-2012), expert (24-04-2012)