عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: حلب - سوريا
المشاركات: 298
شكراً: 127
تم شكره 664 مرة في 231 مشاركة

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 14-4-2012 بالسوق السوداء.
في خبر مهم قرأته عن الاحتياطي العراقي من القطع الأجنبي وكيف يتم استنزافه لمساعدة الليرة السورية والريال الايراني. ويواجه الساسة العراقيين مشكلة بين المحافظة على قيمة عملتهم او مساعدة اصدقائهم السياسيين.. هذا المقال من france press عن تراجع سعر الدينار العراقي:
*يشهد العراق الذي يحصل إيرادات شهرية ضخمة من مبيعات النفط بالدولار، وتحيط به إيران وسوريا اللتان تعانيان من حظر مالي دولي، زيادة في الطلب على الدولار تقود العملة المحلية نحو التراجع.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن محافظ المصرف المركزي العراقي "سنان الشبيبي" قوله :* أن "الأوضاع السياسية غير المستقرة نسبيا في العراق وفي المنطقة المحيطة أوجدت طلبا كبيرا على الدولار ما أدى إلى ارتفاع سعر صرف هذه العملة مؤخرا".
وردا على سؤال حول إمكانية أن يكون الحصار المالي الدولي المفروض على إيران وسوريا تحديدا السبب الرئيسي لهذا الارتفاع، أوضح الشبيبي "هذه واحدة من الأشياء، لكن المنطقة التي حولنا عموما غير مستقرة نسبيا".
وشهد سعر صرف الدولار الثلاثاء أعلى مستوى له أمام الدينار منذ نحو أربع سنوات في الأسواق المحلية وهو 1320 دينارا لكل دولار، بعد أن كان الأسبوع الماضي مستقرا عند مستوى 1230 دينارا للدولار الواحد.
وسارع مجلس الوزراء الأربعاء إلى الإعلان عن تشكيل لجنة لدراسة "تذبذب سعر صرف الدينار العراقي ولتقديم الحلول المناسبة لدرء الضرر عن الاقتصاد الوطني"، بحسب ما أوردت قناة "العراقية" الحكومية في خبر عاجل.
وتدفع* العقوبات إيران وسوريا اللتين تشهدان تدهورا في عملتيهما إلى التفتيش عن عملة صعبة قد يكون العراق الذي يشهد منذ نهاية العام الماضي أزمة سياسية، احد مصادرها الرئيسية بما انه يقيم علاقات تجارية وسياسية جيدة مع هاتين الدولتين.
وأكد الشبيبي انه "عند بداية السنة، ازداد الطلب على الدولار بنسبة كبيرة تراوحت بين 40 إلى 50 بالمئة".
وأضاف إن العراق الذي تبلغ إيراداته الشهرية من النفط أكثر من سبعة مليارات دولار "يملك احتياطات كبرى الدولار (نحو 60 مليار) إلا أن هذا الأمر لا يعني انه يجب استخدامها من دون سيطرة أو مراقبة".
وأعلن المصرف المركزي في شباط عن تطبيق إجراءات جديدة حيال مبيعاته من الدولار، تنص خصوصا على أن يعرف المصرف الشاري عن زبائنه الذين طلبوا منه شراء هذه العملة.
وأدى هذا الأمر إلى انخفاض كبير حينها في مبيعات الدولار في مزاد البنك المركزي الذي يقام كل أسبوع بين يومي الأحد والخميس، حيث بلغت المبيعات بضعة ملايين، إلا أنها عادت في نيسان لتتراوح بين 50 و250 مليون دولار.
ويقول محمد العمري (40 عاما) وهو صاحب محل للصيرفة في منطقة الكرادة وسط بغداد أن "سعر صرف الدولار ظل مستقرا من عام 2008 وحتى بداية العام الحالي".
ويضيف "الشارع يحتاج إلى الدولار (...) والمزاد عندما لا يضخ الدولار يجبرنا على التوجه نحو السوق السوداء".
بدوره أكد سعد هادي علوان (37 عاما) الذي يملك محلا للصيرفة في المنطقة ذاتها "اتخذنا قبل ثلاثة أيام قرارا بان نتوقف نهائيا عن التعامل بالدولار".
وتابع "كنت اصرف بين 50 إلى 150 ألف دولار في اليوم الواحد، لكنني توقفت عن ذلك ما أن بدا التذبذب وبدأت اخسر".
وجاءت خطوة البنك المركزي وسط شكوك مسؤولين عراقيين حول محاولة تجار إيرانيين وسوريين شراء الدولار.
وشدد "الشبيبي" على أن "تمويل دول الجوار بالدولار ليس أمرا مقصودا لان العراق بالأساس يعتمد على الاستيراد بشكل كبير، لكننا رغم ذلك شعرنا بان هناك أشياء تطلب تفوق حاجة الاستيراد".
وذكر "الشبيبي" الذي يستعد للمثول أمام البرلمان لمناقشة مسالة ارتفاع سعر صرف الدولار، أن العراق "لا يبحث حاليا وقف المزادات" على هذه العملة، مؤكدا أن "الأمور تحت السيطرة".
ويقول الخبير الاقتصادي العراقي هلال الطحان لفرانس برس أن "الدولار أصبح في الفترة الأخيرة يهرب إلى الخارج"، مضيفا أن "العراق هو الدولة الوحيدة بين جيرانه الأقرب التي تحصل إيرادات ضخمة من النفط بالدولار".
واقترح "وقف المبيعات لفترة معينة"، محذرا من انه "عندما ينخفض سعر العملة المحلية تتزعزع ثقة المواطن بها وترتفع بعد ذلك أسعار المواد الغذائية ومواد الاعمار والإيجارات وجميع ما يخص أوجه الحياة".
__________________
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » .