رد: النابلسي وعلماء دمشق يخرجون عن صمتهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب
أنا كلامي لايقدم ولا بيأخر ولا أنا بدأت الثورة ولا بيدي اطفاؤها ، لذلك أسمح لنفسي أحيانا بالتفكير والتحليل فأنا من الذين يحبون حضور حفلات السحر وألعاب الخفة ولكنني مستعد لدفع أضعاف قيمة التذكرة مقابل الوقوف في الكواليس ومراقبة الساحر من خلف الستارة لأعرف سر الخدعة . طبعا سيكون ممتعا وإن كان غير أخلاقي أن أعود لأجلس بين الصفوف وأتفلسف على الحاضرين المبهورين بحيث أشرح لهم آلية ما حصل وكأنني اكتشفت ذلك بذكائي . بكل حال سأضطر لاحقا للإعتراف رغبة مني بتحاشي الجانب اللاأخلاقي بادعائي اكتشاف اللعبة بنفسي وربما مرغما لأن المشاهدين التافهين لن يصدقوا حتى أحلف لهم أنني شاهدت ما أشرحه لهم بأم عيني من خلف الستارة .
قال الله يرحمه المتنبي :
ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غيه وخطاب من لا يفهم .
طبعا اذا كان يهمك من تخاطب،فأنت تجهد في افهامه ويصعب عليك عدم فهمه لما تريد سواء آمن به أم لم يؤمن ولكن احساسك بأنك أوصلت ما لديك يكفي أحيانا وبعدها عمرو ما يفهم، وطبعا هذا على فرض الأمانه والحيادية من المخاطب .
انتهت المقدمة .
ما أريد قوله هو أن أحدهم سألني لماذا يتهرب المعارضون من الحوار ؟ فكرت ودارت برأسي آلاف القصص والأسباب المحتملة طبعا فلا أنا ثائر ولا أنا معارض ولا يحق لي الاجابة عنهم ولكن هكذا من باب القاء نظرة من خلف الستائر لا أكثر . مع كل هذا قلت لا اجابة عندي . أشكرك أخي د. وهيب وكنت دوما أظنك فهمان . حقيقة شكرا سأذهب بمشاركتك هذه إلى صديقي السائل لعله يفهم .
|
السلام عليكم
وشكرا لك
اعتقد ان لا احد يفهم .كوننا عميان وطرشان وعندما يكون الدم على الارض سفك دون مبرر
كما جرى بحلب اليوم.
ونقرا لما يسمى علماء او كبار علما يصدرون بيان لايدينون العنف من طرف الارهابين ولايدينون القتل والارهاب واعمال التدخل الخارجي.
فنحن امام مفهوم جديد في توصيف الجريمة.فمن فجر سيارة في قوى الامن او اطفال اونساء ابرياء صامتين موالين او غير موالين للنظام هو مجاهد وبفتوى من شيوخ .
ومن دافع عن الابرياء ووحدة البلاد هو قاتل.
انا لست موالي ولا معارض ولا اعيش في سوريا
ولكني اتألم للمفهوم الجديد .
واقول لكم لايوجد ثورة بل حرب كونية داخل سوريا بين دول عظمي المقتول فيها سوري والدم المسفوك سوري وقد يباع الموالي والمعارض في السوق الدولية.
ولذلك عليكم تسليم كل مواطن غريب عنكم في الفكر والتصرف قبل ان يعم البلاء الجميع.
ويصبح الجميع عميان وطرشان ويخسرون البلد والامان.
في النقاش يجب ان لا نضع الدم امامنا فيذهب العقل منا.
ويصبح نقاشنا عقيما وأن لا نصدق شيخا مهما كان ان لم يكن متزنا لان الهوى في الفتاوى مهنة بائعي دينهم بدنياهم