عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: دمشق
المشاركات: 466
شكراً: 280
تم شكره 1,003 مرة في 316 مشاركة

الشعار:المباشرة بعمل الصندوق الاستثماري خلال الشهرين القادمين
قال وزير الاقتصاد والتجارة الدكتورمحمد نضال الشعار إن الصندوق الاستثماري سيبدأ عمله عند استكمال العناصر الداخلية المتبقية للنظام الداخلي (التعليمات التنفيذية)وسيكون العمل على عدة محاور بشكل متزامن أهمها التواصل مع الناس الذين سيشكلون عنصرا أساسيا للصندوق(الاتحادات المهنية والمصارف العامة). وركز الشعار في حديث للثورة على أهمية التواصل مع الشركاء (مصادر التمويل) لانجاز البنية الداخلية من نظام الصندوق وأضاف أننا نعمل على تأمين الكادر الأساسي للانطلاق بعمل يتميز بإدارة مهنية عالية التأهيل ومتفرغة.
حيث أن الإدارة ستتسم بالكفاءة وسرعة الاستجابة لجميع المتغيرات المؤثرة على أصول الصندوق.
وأوضح الشعار أن مقر الصندوق سيكون بشكل مؤقت بمبنى وزارة الاقتصاد بابن النفيس وهو عبارة عن وحدة عمل بسيطة اذ سيتم تخصيص إدارة الصندوق بعدد من الغرف.
كما ان ا لتعليمات التنفيذية ستوضح تعاريف أساسية يجب استكمالها .
بالإضافة لوضع آليات إضافية لمجلس الإدارة وتوصيفات للكادر الأساسي الذي سيتم وضعه.
ويرى الشعار أنه حين يتم استكمال عناصر البنية الداخلية للأربع عناصر السابقة سيتم التدخل بشكل أساسي في السوق وسنكون حريصين على المباشرة بعمل الصندوق خلال الشهرين القادمين .
وبالنسبة لتأمين التمويل المقدر ب2 مليار ليرة سورية فإن التواصل مستمر مع الممولين و هو الجزء الأساسي من العمل وذلك من خلال تأمين حصص من المساهمين للصناديق التقاعدية وماينقصنا سيتم استكماله من موازنة الدولة.
وأوضح د.الشعار أن الجزء الأساسي من العمل يتركز في أن نزيل المخاوف من ذهن المسِؤولين عن الفوائد المالية (رؤوس أموال موظفة) من حيث التمويل .
وقال د.الشعار : إن تجربة الصندوق هي تجربة جديدة والغاية منها هي خلق الثقة للأطراف المساهمة برأسمال الصندوق .
وتوقع الشعار ان تشهد سوق دمشق للأوراق المالية انتعاشا فور تأمين التمويل اللازم وستبدأ أحجام التداول بالارتفاع مع انفراج الأزمة وستدرج شركات جديدة في السوق .
وقال د.الشعار لابد أن نعترف أن الأزمة التي مرت بها سورية أثرت سلبا على الشركات الأمر الذي أدى إلى ركود اقتصادي انعكس سلبا على كافة الفعاليات الاقتصادية .
وركز د.الشعار على أنه سيتم تجاوز الأزمة ومن واجب الحكومة أن ترعى هذه السوق كونها تأثرت في الفترة السابقة بسبب مخاوف الأشخاص وكان من الضروري أن تتدخل الدولة إيجابا لانقاذ الوضع حيث تعمل الجهات العامة والمشتركة لتعزيز ثقة المستهلكين وتحصيل عوائد لأن مؤشر البورصة قد هبط ولابد من صعوده.
وذكر د.الشعار أن الصندوق هو نوع من التدخل الإيجابي في السوق حفاظا على مصالح المستثمرين أصحاب الأسهم وذلك لعدم انخفاض الأسهم تحت حد معين حتى لايؤدي إلى خسائروكذلك للتدخل عندما يتم رفع الأسعار فوق حد معين.