عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2012, 02:41 PM
  #3
غسان
مشرف
 الصورة الرمزية غسان
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: دمشق
المشاركات: 6,194
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة
افتراضي رد: السوق سينتعش بعد إعلان النتائج المالية

صندوق النقد العربي:
أعلى التراجعات في مؤشرات الأسعار
من نصيب البورصة المصرية وسوق دمشق

| سمير طويل

كشف التقرير الموجز عن تطورات أداء أسواق المال العربية خلال عام 2011 أن البورصة المصرية وسوق دمشق للأوراق المالية من أكثر البورصات العربية تراجعاً في القيمة السوقية خلال 2011، حيث خسرت هاتان السوقان نحو 43.2 و42.7 في المئة من قيمتهما السوقية على التوالي، وهو ما يعكس الأحداث التي شهدتها كل من سورية ومصر خلال العام الفائت.
وأظهر التقرير الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه تراجع مؤشرات أسعار ثلاث عشرة بورصة، فقد تراجعت مؤشرات أسعار كل من السوق المالية السعودية وبورصة فلسطين والبورصة التونسية بنحو 3.1 و4.6 و7.6 في المئة على التوالي. كما تراجعت مؤشرات أسعار بورصات كل من أبو ظبي وعمّان والبحرين ودبي والكويت ومسقط والدار البيضاء وبيروت بنسب تراوحت بين 11.0 و25.0 في المئة، وكانت أعلى التراجعات في مؤشرات الأسعار من نصيب البورصة المصرية وسوق دمشق، حيث قاربت مستويات التراجع في مؤشرات أسعارهما نحو 50 في المئة خلال عام 2011.

إصدار أولي واحد في أربع دول
وحول نشاط أسواق الإصدارات الأولية أشار التقرير إلى أن الإصدارات الجديدة خلال عام 2011، توزعت بين خمسة إصدارات في السعودية، وأربعة إصدارات في المغرب وثلاثة إصدارات في الإمارات، وإصدار واحد في كل من الأردن وتونس وعمان وسورية.
وأكد التقرير تواصل التراجع في نشاط الإصدارات الأولية العربية من الأسهم، حيث بلغ عدد الإصدارات الجديدة خلال عام 2011 (لا تشمل زيادات رأس المال)، 16 إصداراً فقط بقيمة إجمالية وصلت إلى 853 مليون دولار، مقابل 27 إصداراً بقيمة بلغت 2750.5 مليون دولار عن عام 2010. ويمثل حجم إصدارات عام 2011 الأدنى لمجموع الأسواق العربية خلال قرابة عقد من السنوات.
وأضاف التقرير: إن التراجع في عام 2011 لم يقتصر على عدد وحجم الإصدارات، بل كذلك فيما يتعلق بنسب التغطية التي انخفضت لتعكس بذلك انكماش السيولة المتاحة في هذه الأسواق وثقة المستثمرين. فقد بلغت نسبة التغطية في المتوسط لمجموع إصدارات عام 2011 نحو 1.31 مرة فقط مقابل 7.37 مرات كمتوسط لمجموع إصدارات عام 2010. ويذكر أن هذا المتوسط كان قد بلغ نحو 15.14 مرة عن عام 2007، مع تدافع المصارف آنذاك لتقديم تسهيلات ائتمانية واسعة للمشاركة في الاكتتابات الأولية.

شح السيولة ملازمة للأسواق العربية
وكشف التقرير عن استمرار ظاهرة شح السيولة التي كانت ملازمة للأسواق العربية خلال عام 2011، وهو ما يرتبط بهيمنة المستثمرين الأفراد الذين لا يزالون يستحوذون على الجزء الأعظم من تداولات هذه الأسواق. صحيح أن حجم التداول الإجمالي لمجموع البورصات العربية قد شهد ارتفاعاً نسبياً خلال العام بالمقارنة مع العام السابق، إلا أن هذا الارتفاع النسبي قد نتج فقط عن التحسن في السيولة لدى السوق المالية السعودية وبدرجة أقل لدى البورصة القطرية، مع دخول بعض صناديق الاستثمار، في حين كان هناك تراجع واضح في نشاط التداول لدى الأسواق والبورصات العربية الأخرى.
غسان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس