عضو
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 51
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

تصعب المقارنة حاليا
السلام عليكم ..
حاليا تصعب المقارنة مع الوضع في السعودية , ففي السعودية نفسها ومع بداية البورصة لم يكن للاكتتابات الجديدة هذه الأهمية , إلا أنه ومع اننتشار الوعي الاستثماري وضعف الخيارات الاستثمارية في السوق بات الاكتتاب على الشركات الجديدة هدف مهم للمستثمرين , فقد تجاوز مؤشر السوق في السعودية 21 ألف نقطة ومضاعف القيمة الدفترية لبعض الاسهم تجاوز العشرين! كما أن مدخرات السعوديين أكبر بكثير وكل المواطنين تقريبا لديهم فائض مالي ويمكنهم الاكتتاب بكافة الشركات الجديدة بجانب المضاربة بالبورصة , كما أن الاجراءات في السعودية أسرع بكثير , فمن اكتتب على سهم قد يدخل البورصة خلال شهر بينما وقبل صدور التعديل الأخير على قانون الأوراق المالية والسماح بالسوق الموازية ب كان لا يمكن لأي شركة جديدة الدخول بالبورصة قبل 3 سنوات رابحة! أي عمليا بين 4 وحتى 5 سنوات بأحسن الأحوال , اي أن المستثمر سيكون قد جمد مبلغ مالي لعدة سنوات حتى يتمكن سهمه من دخول البورصة , وسيدخل السهم حسب قيمته الدفترية ! وبالتالي ومع الجلسة الاستكشافية ونظام الحدود السعرية سيضطر إلى الانتظار أشهر إضافية حتى يبدأ بتحقيق الأرباح , هذا إن التزم كبار حملة الأسهم ببيع جزء من أسهمهم لرفع السهم كل جلسة , وهذا في الواقع لا يحدث دائما , فأروب للتأمين نادرة الجلسات التي تم بيع 200 سهم من أسهمها
وأغلب من قام بالاكتتاب على الشركات الجديدة لو أنه اشترى في أي سهم مدرج في السوق تقريبا لحقق أرباح أكبر ...
هنالك الكثير من الأسباب تجعل المعادلة في سورية تختلف عن السعودية
التعديل الأخير تم بواسطة هامور السوق ; 01-06-2010 الساعة 06:33 PM