
رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي السبت و الأحد 10&11 - 12-2011
حاول أن تكسب صفة واحدة من صفات نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
ثم أتبعها بعد مدة بالثانية
ثم الثالثة وهكذا
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم
ما عاب شيئا قط.
ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
يبدأ من لقيه بالسلام.
يجالس الفقراء.
يجلس حيث انتهى به المجلس.
كان أجود الناس.
أشجع الناس.
ما سئل شيئا فقال: 'لا'.
يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
ما أراد احد أن يسره بحديث، إلا واستمع إليه بإنصات.
يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.
لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر.
كان زاهدا في الدنيا.
كان يبغض الكذب.
كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل.
كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه.
كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.
كان إذا جاء أمرا أسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى.
كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم..
كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال.
كان إذا دعا بدا بنفسه.
كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل.
كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
كان يذكر الله تعالى في كل وقت...
كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله.
كان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ' كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي ' - رواه أحمد ورواته ثقات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول 'اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ' - رواه أبو داود والنسائي