عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2011, 04:07 PM
  #526
فاميلي
عضو أساسي
 الصورة الرمزية فاميلي
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: سوريا
المشاركات: 752
شكراً: 124
تم شكره 1,095 مرة في 404 مشاركة
افتراضي رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي السبت 26 و الأحد 27 - 11-2011

انقطاع الكهرباء يرفع أسعار الشموع في دمشق وريفها

(دي برس – حسام حميدي) ساهم تقنين الكهرباء الذي تطبقه وزارة الكهرباء السورية برفع أسعار الشموع بنسبة تتراوح بين الـ 50 % والـ100 %، ولاسيما في ظل العشوائية وعدم الانتظام اللذان شابا هذا التقنين، حيث أكد العديد من السوريين أن أسعار الشموع خلال الأسبوع الماضي زاد بين 5 إلى 10 ليرات سورية وذلك بحسب الحجم.

ريف دمشق وكعادته كان أكثر تأثراً بهذا الارتفاع على اعتبار أن تخفيض التقنين الذي تحدث عنه وزير الكهرباء السوري المهندس عماد خميس الأسبوع الفائت لم يشمله، حيث أكد ساكنو بلدة حجيرة والسيدة زينب التابعتين للريف أن انقطاع التيار الكهربائي لا يزال مستمراً وبنفس الوتيرة، وأن أسعار الشموع ارتفعت على هذا الأساس، في الوقت الذي من المفترض أن تنخفض على حد قول أبو موسى أحد سكان السيدة زينب.
<LI class=blue_title2>سورية: مخابر متنقلة لتحديد أعطال الكهرباء <LI class=blue_title2>وقف التقنين الكهربائي في حلب <LI class=blue_title2>عشوائية في تطبيق التقنين.. والكهرباء السورية: الأعطال تفاقم الأمر <LI class=blue_title2>وزير الكهرباء السوري: سنخفض التقنين إلى نصف ساعة



حال لم تتغير
كذلك كان حال باقي مناطق ريف دمشق، فقد أكد لؤي الترك أحد سكان جديدة البلد أن انقطاع التيار الكهربائي مستمر أيضاً بلدته، الأمر الذي دفع ضعاف النفوس إلى رفع أسعار الشموع إلى الضعف، مضيفاً: "الشموع التي تباع لنا ذات نوعية رديئة ففي ساعات انقطاع التيار الطويلة فإننا نحتاج يومياً إلى ما يقارب الستة إلى عشرة شموع ما يعني صرف 100 ليرة سورية في كل ليلة أي ما يعادل 3000 ليرة شهرياً في حال استمر الوضع على ما هو، كما يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذا جاء متزامناً مع ارتفاع الأسعار عموماً والغاز وأزمة المازوت خصوصاً ما يضعف من قدرة المواطن على دفع أي تكاليف إضافية".

مدينة نصف مضاءة
بالانتقال للحديث عن نصيب مدينة دمشق من التقنين فقد كان دليلاً واضحاً على أن التقنين الذي بدأ عشوائياً وغير منتظم سيتوقف بنفس الشكل الذي بدأ فيه أو سيتوقف جزئياً إن صح التعبير، ما يحوّل مدينة دمشق إلى مدينة نصف مضاءة، ففي الوقت الذي أكد فيه سكان حي التجارة أن التقنين انتهى في حيهم، عاش أهالي حي الميدان والبرامكة في ظلمة التقنين التي اعتادوا عليها على حد قولهم، فهذا أبو محمد القاطن في ميدان "تحتاني" أو ما يطلق عليه اسم "السويقة" أشار إلى أن حيه يعيش انقطاعات متكررة.

وإلى جانب أبو محمد يضيف جاره أبو حسين هواري: "انقطاع التيار الكهربائي كان على دفعات، حيث يقطع التيار لفترة متقطعة ومدة طويلة وهو ما يمكن أن يعمم على كافة أيام الأسبوع"، لافتاً إلى أن هذا الانقطاع المستمر أثر بشكل كبير على المستوى التعليمي لأبنائه أما عن تأكيد وزارة الكهرباء أن التقنين يسير وفقاً لما هو مخطط له وتصريحاتها أنه سيخفض من ساعة إلى 30 دقيقة منذ منتصف الأسبوع الفائت، وتبرير ما يحدث من انقطاعات عشوائية قد يكون سببه أعطال في تلك المناطق، اعتبر السوريون ممن التقاهم "دي برس" أن كل ذلك كلام في الهواء لا يضيء منازلهم، متسائلين: "هل يعقل أن تعاني كل المناطق من أعطال فنية؟ وإذا كان فعلاً هناك أعطال لماذا لم تصلحها الوزارة حتى الآن؟، علماً أن ظاهرة الانقطاع الكهربائي ليست جديدة"، مشيرين في وقت ذاته إلى أن وزارة الكهرباء وبكل الأحوال تتحمل مسؤولية ما يحدث.

يذكر أن وزير الكهرباء السوري المهندس عماد خميس أكد في تصريحٍ له أن التقنين سينخفض إلى نصف ساعة، مضيفاً: "إن العنفات الموجودة في الصيانة الدورية من المفترض أن تنتهي مع نهاية شهر تشرين الثاني، ولكن اضطررنا إلى سحب الصيانة الدورية لبعض تلك العنفات ووضعها في الخدمة قبل فترة من الزمن، ونسعى حالياً لوضع بقية العنفات المتبقية والتي يصل عددها إلى عنفتين خارج الخدمة تؤمنان 400 ميغا تقريباً، لهذا السبب اضطررنا للقيام بهذا الإجراء عبر قطع التيار الكهربائي للتقنين لمدة ساعة واحدة بشكل دوري لبعض المناطق ريثما يتم الانتهاء من الصيانة".


المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail....#ixzz1euVirHYS
__________________
عدنان ابوالوي
فاميلي غير متواجد حالياً  
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فاميلي على المشاركة المفيدة:
غسان (27-11-2011)