- مصرف المركزي يتدخل للمرة الرابعة بسوق القطع ويبيع 42 مليون دولار
ميالة : سورية ستطبع عملتها في روسيا وبأفضل الميزات الامنية
قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أن سورية ستطبع عملتها في روسيا وبأفضل الميزات الأمنية لأن طباعة العملة أمر صعب وتقني، فيما اشار الى ان سعر الصرف سيعود إلى وضعه الطبيعي كما كان سابقاً, وان المركزي يملك احتياطات تكفي للدفاع عن سعر الصرف لفترة طويلة حتى ولو طالت الأزمة
وقال ميالة في محاضرة ألقاها الثلاثاء في جامعة دمشق, بحسب موقع الاقتصادي, إن "سورية ستطبع عملتها في روسيا بأفضل الميزات الأمنية" مشيراً إلى أن "طباعة العملة أمر صعب وتقني نظراً لعدة عوامل أبرزها الأخبار والورق وميزات أمنية أخرى".
وكان ميالة قال في شهر تشرين الأول الماضي أن طباعة العملة السورية بمختلف فئاتها مسألة بين يدي المصرف المركزي، وهو من يقرر وليس المصادر التي تبث الأخبار على هواها دون الالتفات إلى صحتها، وذلك ردا على تقارير اعلامية تحدثت عن عقوبات فرضتها النمسا تتعلق بطباعة العملة السورية.
ويقوم مصرف سورية المركزي بالتعاقد مع الشركات المعتمدة من قبله بطباعة أوراق نقدية والمسكوكات الذهبية والفضية الرسمية والقطع النقدية المعدنية ويسحب من التداول الأوراق النقدية التي يرى أنها لم تعد مستوفية للشروط الفنية التي تجعلها صالحة للتداول.
وأضاف ميالة أن "خطة المركزي ستركز على ترميم مراكز القطع الأجنبي في المصارف"، مشيراً إلى أن المركزي "لا يموّل المستوردات التي رسومها الجمركة أقل من 1% ومن يمولها هو المصارف الخاصة حيث تشكل هذه المواد ما حجمه 30% من مستوردات سورية".
وكان وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار اصدر اول الشهر الماضي قرارا يقضي بالسماح للمصارف المرخصة بتمويل مستوردات القطاعين الخاص والمشترك للمواد التي رسمها الجمركي 1% ضمنا وما دون, بالإضافة إلى 75 مادة مسموح باستيرادها ويزيد رسمها الجمركي عن 1 %, الأمر الذي يعني تخلي مصرف سورية المركزي عن تمويل هذه المستوردات.
وكشف ميالة عن "نية المصرف المركزي بيع القطع الأجنبي للمصارف"، لافتاً إلى أن هذه الطريقة "متبعة في دول أمريكا اللاتينية والعراق".
وأكد حاكم مصرف سورية المركزي على أن "المركزي ومعه المصارف العاملة في سورية هدفها تحقيق استقرار في سعر الصرف والذي بدوره يؤدي إلى استقرار الأسعار في السوق"، مشيداً بـ"القرارات التي اتخذها المصرف خلال الأوضاع الراهنة".
وأكد ميالة في محاضرته ان "سعر الصرف سيعود إلى وضعه الطبيعي كما كان سابقاً", لافتاً إلى أن "المركزي
يملك احتياطات تكفي للدفاع عن سعر الصرف لفترة طويلة حتى ولو طالت الأزمة لأن سعر الصرف هو المستهدف".
ولفت بأن "وضع الليرة السورية جيد جداً وسعر صرفها مستقر"، مشيراً إلى أن سورية "محسودة" على استقرار صرف عملتها الوطنية.
وقال حاكم مصرف سورية المركزي الاثنين إن هناك تلاعباً بسعر صرف الليرة من قبل تجار العملة، وأن المصرف يعمل على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضبط سعر الصرف لأنه عامل مهم لحماية الاقتصاد الوطني.
وكان مصرف سورية المركزي تدخل في سوق القطع الأجنبي، قبل عدة أيام، حيث باع شريحة بقيمة 15 مليون دولار أميركي، لحماية الليرة السورية، في خطوة تعتبر الثالثة من نوعها خلال الفترة الأخيرة.
وقال ميالة في محاضرة ألقاها الثلاثاء في جامعة دمشق, بحسب موقع الاقتصادي, إن "سورية ستطبع عملتها في روسيا بأفضل الميزات الأمنية" مشيراً إلى أن "طباعة العملة أمر صعب وتقني نظراً لعدة عوامل أبرزها الأخبار والورق وميزات أمنية أخرى".
وكان ميالة قال في شهر تشرين الأول الماضي أن طباعة العملة السورية بمختلف فئاتها مسألة بين يدي المصرف المركزي، وهو من يقرر وليس المصادر التي تبث الأخبار على هواها دون الالتفات إلى صحتها، وذلك ردا على تقارير اعلامية تحدثت عن عقوبات فرضتها النمسا تتعلق بطباعة العملة السورية.
ويقوم مصرف سورية المركزي بالتعاقد مع الشركات المعتمدة من قبله بطباعة أوراق نقدية والمسكوكات الذهبية والفضية الرسمية والقطع النقدية المعدنية ويسحب من التداول الأوراق النقدية التي يرى أنها لم تعد مستوفية للشروط الفنية التي تجعلها صالحة للتداول.
وأضاف ميالة أن "خطة المركزي ستركز على ترميم مراكز القطع الأجنبي في المصارف"، مشيراً إلى أن المركزي "لا يموّل المستوردات التي رسومها الجمركة أقل من 1% ومن يمولها هو المصارف الخاصة حيث تشكل هذه المواد ما حجمه 30% من مستوردات سورية".
وكان وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار اصدر اول الشهر الماضي قرارا يقضي بالسماح للمصارف المرخصة بتمويل مستوردات القطاعين الخاص والمشترك للمواد التي رسمها الجمركي 1% ضمنا وما دون, بالإضافة إلى 75 مادة مسموح باستيرادها ويزيد رسمها الجمركي عن 1 %, الأمر الذي يعني تخلي مصرف سورية المركزي عن تمويل هذه المستوردات.
وكشف ميالة عن "نية المصرف المركزي بيع القطع الأجنبي للمصارف"، لافتاً إلى أن هذه الطريقة "متبعة في دول أمريكا اللاتينية والعراق".
وأكد حاكم مصرف سورية المركزي على أن "المركزي ومعه المصارف العاملة في سورية هدفها تحقيق استقرار في سعر الصرف والذي بدوره يؤدي إلى استقرار الأسعار في السوق"، مشيداً بـ"القرارات التي اتخذها المصرف خلال الأوضاع الراهنة".
وأكد ميالة في محاضرته ان "سعر الصرف سيعود إلى وضعه الطبيعي كما كان سابقاً", لافتاً إلى أن "المركزي
يملك احتياطات تكفي للدفاع عن سعر الصرف لفترة طويلة حتى ولو طالت الأزمة لأن سعر الصرف هو المستهدف".
ولفت بأن "وضع الليرة السورية جيد جداً وسعر صرفها مستقر"، مشيراً إلى أن سورية "محسودة" على استقرار صرف عملتها الوطنية.
وقال حاكم مصرف سورية المركزي الاثنين إن هناك تلاعباً بسعر صرف الليرة من قبل تجار العملة، وأن المصرف يعمل على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضبط سعر الصرف لأنه عامل مهم لحماية الاقتصاد الوطني.
وكان مصرف سورية المركزي تدخل في سوق القطع الأجنبي، قبل عدة أيام، حيث باع شريحة بقيمة 15 مليون دولار أميركي، لحماية الليرة السورية، في خطوة تعتبر الثالثة من نوعها خلال الفترة الأخيرة.