مشرف
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: Syria
المشاركات: 12,114
شكراً: 15,520
تم شكره 33,601 مرة في 9,056 مشاركة
رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي الخميس 3 والجمعة 4-11-2011
شركات وساطة تقترح تخفيض الرسوم السنوية العمادي يرحب ويرفع المقترح إلى رئاسة الحكومة
الوطن - 2011/11/03
كشف المدير التنفيذي للشركة الأولى للاستثمارات المالية أنور الفار لـ«الوطن» أن شركات وساطة اقترحت تخفيف الرسوم التي تترتب عليها في بداية كل سنة في ظل الظروف الحالية، ولاقى هذا المقترح ترحيباً من قبل رئيس مجلس المفوضية لهيئة الأوراق المالية د. محمد العمادي وتم رفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء والمطلوب فيه على الأقل تجميد هذه الرسوم عن عام 2012 حتى انتهاء الأحداث الجارية أو تخفيضها بنسب كبيرة جداً.
وتمنى الفار أن تحذو سوق دمشق للأوراق المالية ومركز الإيداع حذو هيئة الأوراق المالية، بتخفيض الرسوم على شركات الوساطة لأن في ذلك مصلحة عامة للسوق بغية المحافظة على هذه الشركات وعدم تحميلها أعباء قد تؤدي إلى خروجها خارج السوق، ولاسيما أن تجارب الدول الأخرى تفيد ومنها تجربة الأردن أنها كانت تدعم شركات الوساطة المالية في الفترة الأولى لدرجة أنها كانت تدفع عنها حتى أجرة المكاتب فما بالك بالظروف التي تمر بها حالياً هذه الشركات ونتائجها أساساً متراجعة بسبب انخفاض أحجام التداول التي لا تغطي مصاريفها، وتقليص عدد أيام التداول إلى ثلاثة مع ثبات نفقاتها.
واتجاه آخر بينه الفار أن سبب عدم ارتفاع المؤشر بشكل كبير في هذه الفترة يعود إلى اقتراب عطلة العيد وامتدادها إلى نحو عشرة أيام، وهنا يرغب البعض من المستثمرين في الحصول على السيولة لتغطية نفقاتهم خلال فترة العيد، إضافة إلى رغبة البعض في تسييل محافظهم قبل العطل الطويلة لتجنب أثر أي أخبار سيئة على تلك المحافظ، ولا شك أن للعيد تأثيراً تجلى في بيع المستثمرين خلال جلستي الإثنين والثلاثاء للحصول على السيولة.
وأضاف بأنه من الواضح أن متوسط أحجام التداول تتراجع وذلك بسبب قلة السيولة المتاحة في السوق وتراجعها حيث شهدت العديد من الجلسات أحجاماً قريبة من عشرة ملايين فقط، وهذه تعتبر مبالغ بسيطة جداً بالنسبة للسوق.
وأوضح أن النتائج الإيجابية للشركات للربع الثالث أثرت بشكل إيجابي في جلسات تداول الأسبوع الماضي حيث ارتفع المؤشر لأكثر من جلستين، ولكن ما أثر في جلسات هذه الأسبوع هو حالة التشاؤم السائدة من الأخبار السياسية والتي أثرت في جلستي الإثنين والثلاثاء، في حين كان للأخبار الإيجابية تأثير إيجابي في جلسة الأربعاء.
وأضاف الفار: إن تدخل الحكومات في السوق المالي ينبع من أنه يعتبر صورة لاقتصاد البلد لحماية الشركات التي تعتبر جزءاً من اقتصاد البلد ولحماية المستثمرين الذين خاطروا بأموالهم وقاموا بالاستثمار فيه أيضاً، ولإعطاء صورة مشرقة من خلال حماية مصالح المستثمرين، وهذا التدخل يحصل باستمرار من تجارب الدول الأخرى وآخرها أزمة النصف الثاني من عام 2008 عندما تدخلت الدول الكبرى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي واليابان بشكل قوي جداً لحماية البورصة من الانهيار وبالتالي حماية الشركات من الانهيار وضخوا في حينه مئات المليارات لتحقيق هذه الغاية وبالنتيجة عادت المؤشرات إلى وضع أقوى من الوضع الذي كانت عليه قبل الأزمة، فاستطاعوا تجاوز تلك الأزمة العنيفة والقوية جداً وتدخلوا رغم أنهم اقتصاديات رأسمالية لا تتدخل في الظروف العادية في السوق.
__________________
شآمُ ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يغبِ ..