
رد: تفاصيل جديدة عن بنك الأمان التجاري في سورية
ايران كانت دائما سندا داعما للحكومة ، وقد سبق أن أشاعت بأنها ستبيع البترول بالليرة السورية ، ثم أنها ستقدم مساعدات ، نسيت أنا المبلغ تماما ولكنه كان يفوق الخمسة مليارات دولار ، ثم كانت الفكرة الأخيرة بفتح استثمار بمليار ونصف من خلال بنك الأمان .
صدقت النوايا مع ضيق ذات اليد ، فكان صيت غنى أفضل من صيت فقر . إيران تعاني من مشكلات خاصة بها، قد لا يتوفر لها لا الوقت ولا المال لحلها، واستثمارها في إيران خودرو عندنا شبه متجمد فلا يوجد كميات بيع تجارية في المعمل على الرغم من كل التسهيلات، إن لم تكن حبا بمصلحة المواطن فعلى الأقل دعما للمعمل ، فما دهاها لتفتح مشاريع جديدة فاشلة ؟ . وكل الوعود الايرانية كانت من باب أن في الكلمة الطيبة صدقة . فالبلد مهما كان ليست بيد شخص واحد يحركها كوكالة بلا بواب . يبقى هنالك حدود للتصرف ، أما الكلام فلا جمارك عليه وخود وعود بقصور في الجنه إذا بدك .
أحد البنوك الرئيسية المؤسسة لبنك الأمان هو بنك صادرات ايران ، قد تعرض مؤخرا لعملية إختلاس بما يفوق الملياري دولار ، والأمور كلها متعثرة . يبقى أن نقول أن الله كبير وسيفرجها على الجميع .
لا يوجد مصادر موثقة لهذا الكلام ، فهي تحليل متداخل ، إذا كان في هذا مخالفة أرجو الإلغاء .