عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة

رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي الخميس 13 والجمعة 14 -10-2011
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker
كيف تتم صناعة الغباء؟
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص... يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير
أسرى لغباء متراكم يزداد إضطرادا مع مرور الأيام
ومفتخرين بهذا "الغباء" الذي خدعنا بتستره تحت عباءة إسمها
“العادات والتقاليد"
...............................................
قال أينشتاين
(هناك شيئين لا حدود لهما ... العلم و غباء الإنسان)
|
أقرأ مواضيعا عن تجارب العلماء وأصدقها ، وتبين لي مرة أن بعض التجارب ملفقة ، أما تجربتي فكانت مع قرد :
بما أن عندنا حديقة ، فقد وجد خالي مفترجا له فيها ، فكم من مرات أحضر لنا قططا لنبتلى بها ، وفي أحد الأيام جاء مسرعا أثناء غيابي وترك قردا صغيرا .
كان القرد مربوطا بجنزير وكان بجانبه حوض نباتات له حواف حجرية ، كان من الممكن انتزاع أحد الأحجار . لم يرى القرد إلا تلك الميزة ، فاقتلع الحجر ووضعه جانبا . ضربته على يده وأعدت الحجر إلى مكانه ، أزاله القرد فورا .
تكررت محاولات تعويد القرد على ترك الحجر بمكانه على مدى أيام كثيرة ، تشددت معه وأصبح ضربي له أكثر إيلاما وبالعصى ، ما زاده ذلك إلا اصرارا .
وضعت الحجر بعيدا إلى أن عاد خالي من السفر وأخذ القرد ، فقد وجدت أنني لو داومت فسأكون مجرد شخص مؤذ وظالم للقرد المسكين .