مشرف
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: دمشق
المشاركات: 6,194
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة

رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي الخميس 6 والجمعة 7-10-2011
وصف طريقة القسائم بالفاشلة .. وزير الاقتصاد والتجارة : " البطاقة الذكية " الحل المرجح لدعم المازوت هذا العام
دمشق ..
كشف وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار أن "البطالقة الذكية" هي أحد الطرق الجديدة المرجحة لدعم المازوت هذا العام بعد ما أثبتت طريقة القسائم المطبقة سابقاً فشلها بحسب وصف الوزير.
وأكد الشعار في تصريحات تلفزيونية أن القرار سيكون جاهزاً خلال شهر، وأن التمهيد له بدأ بتركيب كاميرات مراقبة على كافة محطات المحروقات في سورية.
ولفت وزير الاقتصاد إلى أن مجموعة عمل من وزارة الاقتصاد و النفط و الاتصالات و الداخلية و النقل و جهات أخرى تتولى التحضير لهذا القرار ، ووضع الآلية المناسبة لتوزيع المحروقات باستخدام البطاقة الذكية.
ووفق هذه الآلية سيتم تحديد كمية محددة من المشتقات النفطية مدعومة للأسر السورية يتم شراؤها بالبطاقة الذكية من أي منفذ لبيع المحروقات، على أن يرتفع أسعار المحروقات بنسب معينة أو بالسعر العالمي إذا تجاوزت الأسرة الكميات المحددة لها.
ويتم تطبيق العمل بها عبر ثلاثة مراحل , تعتمد الأولى على الحد من التهريب والهدر ورفع الدعم عن الأفراد والفعاليات التي لا تستحقه.
و أما المرحلة الثانية فتعتمد على التفريق في أسعار المواد المدعومة وفق الدخل ونوع الفعالية الاقتصادية بحيث يتم تحديد الدخل الفعلي للمواطنين ومصروفاتهم.
و تعتمد المرحلة الثالثة على شمول جميع الخدمات التي تقدم مجاناً من الدولة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، بهذا النظام بشكل يؤمن للمؤسسات التعليمية والرعاية الصحية دخلاً من الأغنياء.
ويقوم هذا الاقتراح على أن يستخدم في نفس الوقت نظام مراقبة المركبات وضبط الوقود المخصص للسيارات الحكومية.
وتكشف مذكرة حكومية سابقة مقدمة إلى مجلس الوزراء إلى أن الحكومة الإيرانية اطلعت على مشروع البطاقة الذكية لتوفير الدعم وأعجبت به قبل أن توقع وزارة الدفاع الإيرانية على مذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات لإنتاج هذا النظام واعتماده في إيران.
وكان الفريق الاقتصادي السابق اقترح إحدى آليتين لإعادة توزيع الدعم تتمثلان في زيارة رواتب للعاملين في الدولة تتراوح بين 15 و 20% أو دفع مبلغ 12 ألف ليرة سورية لكل أسرة.