الأسهم السورية ( المضارب السوري) - الصندوق السيادي في جزيرة الكنز

كأنكم لم تتطلعوا على القصة يمكن ان يكون بها الجواب :8_2_101:

الصندوق السيادي في جزيرة الكنز (لمن أراد أن يضحك)

تم تبليغ المساهمين والمضاربين في البورصة التابعة لأحد الدول العربية أن الصندوق السيادي المعلن عنه من قبل الهيئة لحل مشكلة انهيار البورصة والذي انتظروه طويلا" سرق من قبل قرصان حكومي وأبحر به في البحار البعيدة ودفنه في احد الجزر النائية وجن جنون المساهمين والمضاربين وانتظروا طويلا عودة القرصان المأمور والمكلف من جهة مجهولة من الحكومة , فوصلت سفينته بعد شهر فوجدوا القرصان مقتولا فيها ووجد خريطة ولغز تدل على مكان وجود الكنز ( الصندوق السيادي ) وتحتاج لفك شيفرة رموزها فاجتمع المساهمين والمضاربين برئاسة بروكر واتفقوا على الإبحار وكان القبطان هو البروكر المسمى سيلفر وهو ذو شخصية قوية وذكاء حاد وجسمه قوي وعنيف لكن للأسف مقطوعة ساقه اليمنى من قبل مجهولين بسبب شدة مطالبه وإلحاحه بعد أن خيروه بلسانه , وكان القبطان قد اهدي غرابا من قبل الهيئة لمساعدته في الإبحار وكان معه نخبة من المساهمين والمضاربين الأشداء الأكثر خسارة فشكلوا طاقم السفينة وعددهم ثلاثون مضاربا أما المضاربات كان دورهم هو على الأرض هو الزغاريت في المرفأ لتشجيعهم على المهمة الصعبة وبدأت الرحلة وانتقلوا من جزيرة لأخرى وتعرضوا للمخاطر لكن للأسف كان يوجد كاميرا للهيئة مركبة على السفينة دون معرفة الطاقم بذلك تراقبهم وتعرقل مسيرتهم ولكن بعد عدة سنوات وصلوا للصندوق السيادي ( الكنز) في إحدى الجزر العشرة التي دخلوها وبعد أن قتل منهم خمس وعشرون مضاربا بسبب ما تعرضوا له من قتل من قبل كائنات إنسانية متخلفة في الجزر وبالإضافة لأعاصير قوية ولحيوانات كاسرة ولجوع ولعطش في النهاية وبقي من الطاقم سيلفر والغراب (هدية الهيئة الذي كان نذير شؤم ) وخمسة مضاربين فقط معاقين وبعد فتح الصندوق السيادي الموعود لم يجدوا به مالا أبدا" كما وعدت الهيئة بل وجدوا مخطوطة على جلد أفعى كوبرا كتب عليها عبارة :
((إن عوضتم خسائركم أيها المساهمين ولا لصرمايتي لقد خدعتم ها ها ها ولقد كسبنا الوقت وسكتناكم اكبر فترة ممكنة )) . واكتشف الطاقم بعدها الكاميرا الموجودة على السفينة الموضوعة من قبل الهيئة فجن جنون القبطان البروكر سيلفر مع المتبقين وأصبح الغراب يضحك ويصيح (( لقد خدعتم من الهيئة لقد خدعتم من الهيئة ) فقام سيلفر بإطلاق النار عليه وارداه قتيلا" وعادوا مكسورين إلى وطنهم واستقبلتهم جمع من المساهمين والمضاربات بلوالاويل والبكاء من على المرفأ وطلبوا محاسبة رئيس الهيئة أمام القانون لكن للأسف كان متوفي لأنه كان هرما وهو تحت رحمة ربه الآن هو الذي يحاسبة وضاع المال والعمر ياولدي. ug8;
لقد هرمنا لقد هرمنا من اجل الصندوق الحكومي الاستثماري

:patch_pleur: