وصباحك يارب سيد رامي
وصباح كل الاعضاء

حلب 12.00 ظهراً

81.5 شراء .... 82.5 بيع

أوضح مدير إحدى شركات الصرافة (طلب عدم ذكر اسمه) ارتفاع أسعار الدولار إلى الحالة النفسية للمواطن نتيجة الأحداث التي تعيشها سورية خاصة في ظل غياب دور مصرف سورية المركزي رغم وعود الحاكم بالتدخل بقوة وتصريحاته التي لم تنفذ على أرض الواقع .

ووفق رأي مدير إحدى الشركات الصرافة فإن السوق اليوم بحاجة لقطع في ظل وجود طلب دون العرض بمعنى أن العرض أقل من الطلب وقال: هذه الفجوة بين العرض والطلب من المفترض أن يسدها البنك المركزي وغياب دوره هو الذي يؤدي إلى الارتفاع الكبير وخاصة في ظل وجود العقوبات ولا يمكن أن نغفل السوق السوداء والمستفيدين من الظرف الذين لا يشكلون سوى30% وأما الـ 70 % فهو الطلب الموجود.

وأما فيما يتعلق بدور المركزي فقال مدير شركة الصرافة: المصرف لا يقوم بواجبه في ضبط سعر الصرف خاصة في ظل الاتهامات بأن شركات الصرافة هي التي تتحمل الأزمة ولكنها قد تتحمل 20% من السبب ولكن 70% هي عدم المعالجة بالسياسة النقدية للمصرف، فما يتهم المركزي لشركات الصرافة بالمضاربة بحجة عدم الالتزام بسعر الصرف والمضاربة بين بعضهم على السعر في ظل قلة العرض والمزادات على سعر صرف الدولار، وإذا كانت السوق السورية بحاجة لـ 10 ملايين دولار فلماذا لا يغطي المركزي هذه الحاجة وما يحتاجه السوق لا يرعب المركزي في ضخ القطع في السوق ، كما يفترض أن يغطي المركزي النقص الموجود في السوق من خلال ضخ القطع الأجنبي وتغطية بوالص مستوردات المواد الأولية وذلك في ظل طلب البنوك بتغطية بوالصها فاحتياج السوق هو تجاري والسوق لا تستطيع أن تغطي كامل الاحتياج أو احتياج تشغيل الصناعات والمصانع ومن المفترض أن تغطي النقص الحاصل الذي لا تستطيع السوق أن تغطيه.

من جانبه لفت الاقتصادي زكوان قريط إلى أن الارتفاع والانخفاض المفاجئ لسعر الدولار ما هو إلا انعكاس لتصريحات سياسية أمريكية حيال سورية حيث توقف الدولار عن الشراء فضلاً عن تدخل المركزي في السوق بشكل جيد.

وأشار قريط إلى أن استجابة المركزي ليست سريعة بل بطيئة كما أنه يلعب خطة دفاعية وليست إستراتيجية هجومية، وقال: يفترض على المركزي أن يحاول قدر الإمكان تنشيط الحياة الاقتصادية وتمويل المستوردات بالقطع الأجنبي من خلال اعتماده على سلة العملات الأجنبية كالروبل واليوان والين وغير ذلك .

وفيما يتعلق بفكرة طباعة عملة جديدة فأشار قريط إلى أنها فكرة غير سديدة باعتبار أنها ستؤدي إلى تضخم وانخفاض قيمة الليرة كونها تعطي انطباعاً عاماً بأن العملة السورية انخفضت .