مما قرأت‏

الثقافة تتجاوز كونها مجرد تراكم معرفي، إلى اعتبارها قناعة وموقفا.
-------
عبد الرحمن منيف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزار (المشاركة 306485) كلام جميل و سأضيف له سيد عمر "أنها عند الجهلأ مدمرة لهم و لما حولهم" ;-)))

آنسة هزار
الحرية المقصودة التي تكلم عنها الفلاسفة و الادباء و الشعراء ...
من قبل الميلاد الى الآن و هي حرية الفكر و المعتقد و الحرية السياسية و هي لا يمكن أن تكون مدمرة للمجتمع بأي حال من الأحوال .
ما يدمر المجتمع و يؤدي الى تكريس التخلف هو الاستبداد و الاستعباد و القمع الفكري و الجسدي ..

اخي الكريم ابو عبد الله
لم أدعو يوما للحرية المطلقة و هي مفهوم طوباوي لم و لن يوجد على الارض بين البشر
ولم أقرأ لمفكر أو فيلسوف يدعو لمثل هذه الحرية و الاقتباسات التي اقوم بنقلها تؤيد الافكار التي اوردتها في مداخلتك ..
و الاقتباس الآخير للراحل أديب اسحاق يوضح و يؤكد على هذه الفكرة
( القدرة على فعل ما لا يضر بالغير، وبأن لا يجبر المرء على ما لا توجبه القوانين ).

شكراً لك

فكرة تجهيل المجتمع التي يروج لها بعض المثقفين لا تختلف كثيرا ..
عن فكرة تكفير المجتمع التي يروج لها السلفيين المتشددين
فالأولى تقول ان المجتمع قاصر لا يستطيع أفراده إختيار ما يناسبه و بالتالي يجب ان تقوم ( نخب طليعية ) بالإختيار عنهم .
و الثانية تقول إن المجتمع كافر و لا يجوز شرعاً أن يختار أو حتى أن يبدي رأيه بالاختيار و بالتالي يقوم المرجع الاعلى ( المرشد أو الولي ) بالاختيار عنه .
لكل من يشكك بقدرة السوريين على التأقلم و التفاعل مع الحرية السياسية و الفكرية ..و الابداع من خلالها
أقول اقرأوا تاريخ سورية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar1964 (المشاركة 306530) فكرة تجهيل المجتمع التي يروج لها بعض المثقفين لا تختلف كثيرا .. عن فكرة تكفير المجتمع التي يروج لها السلفيين المتشددين فالأولى تقول ان المجتمع قاصر لا يستطيع أفراده إختيار ما يناسبه و بالتالي يجب ان تقوم ( نخب طليعية ) بالإختيار عنهم . و الثانية تقول إن المجتمع كافر و لا يجوز شرعاً أن يختار أو حتى أن يبدي رأيه بالاختيار و بالتالي يقوم المرجع الاعلى ( المرشد أو الولي ) بالاختيار عنه . لكل من يشكك بقدرة السوريين على التأقلم و التفاعل مع الحرية السياسية و الفكرية ..و الابداع من خلالها أقول اقرأوا تاريخ سورية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رندة (المشاركة 306535) أخ عمر يسعد أوقاتك أحيًيك فعلاً كم نحتاج هذا العمق والاتزان في الرؤية كلام من وعي (ذهب ):)

أتمنى ان اصل إلى العمق في الرؤية

كلامك شهادة أعتز بها
شكراً الك الله يباركلك الاولاد و ابو معاذ و يحفظكم من كل شر .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة big h (المشاركة 306543) بدّي أوول للي ما بيعرف ليش بيسمّو حضرتك دائماً سيدة الصالون لأنّو بكلمات قليله وموجزه بتضربي على الوتر الصحيح .. شكراً لكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزار (المشاركة 306575) سيد عمر انني أحترم رأيك و أفكارك الغنية و لكن أرجو توسيع رؤيتك بها الموضوع قليلا ان السلاح الفعال الآن هي الفكرة فالفكرة قادرة على التدمير أكثر من أي شيء اخر و خاصة عندما توجهها بطريقة ذكية لأشخاص عاطفيين و العرب أجمعين معروفين بعاطفتهم ذكرتها سابقا و سأعيد ذكرها الآن الفكرة مثل الفيروس مرنة و شديدة العدوة أصغر بذرة لفكرة يمكن أن تكبر يمكن أن تكبر لتستحوذ أو تدمر و هذا حقا ما يحدث فكيف تنعت حرية الفكر بأنه غير مدمر هم ينعتون هذه الأفكار بأنها حرية فكر و هم مدركين تماما ماذا يريدون منها و طبعا لا نستثني أنه هناك أفكار بنائة و مدمرة في آن واحد فهي بنائة لمن يمسكها و يدرك حقا ما سبب طرحها فيحصد ثمرة فكره و مدمرة لخصمه :-)))

من أجل ذلك
انستي الكريمة
عندما يوجد مناخ من الحرية الفكرية و الحرية السياسية و الاقتصادية ..
و حرية الصحافة و التعبير والنشر ضمن قوانين عادلة ناظمة للحقوق و الواجبات يحميها قضاء نزيه و مستقل ..
تأكدي ان المجتمع سيمتلك الحصانة للدفاع عن مقوماته وتقاليده و أسسه و تراثه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزار (المشاركة 306579) لا أحد يشكك بقدرة السوريين و لولا قدرتهم لكانت سوريا في مكان اخر أسواء مما هي عليه الأن و لكن ايضا لا نستطيع اهمال الواقع بأن الكثير منهم لم يستطيع ممارسة الحرية التي نادو بها بل بالعكس سلبوها من كثيرين غيرهم ظنن منهم أنهم أصحاب الرأي و الفكر

أنسة هزار لاحظي انه لم يوجد مناخ أو بيئة مناسبة لممارسة اي نشاط أو حوار حر
بين وجهات النظر المتعددة في الواقع الحقيقي .. على الارض .
و تأكدي أن الحوار الحر بدون خوف من طرح الافكار و مناقشتها منذ البداية كان سيصل بنا إلى نتائج مختلفة .