لم يتراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة بعد حديث د . أديب مياله حاكم مصرف سورية المركزي في برنامج ( حديث البلد ) على الفضائية السورية ظهر الأحد 24/3/2013 .... انما سجل إرتفاعا" طفيفاً ليصبح ( 109_111ل.س ) .
ويبدو أن سوق العملة وتجارها وصرافيها في حال ترقب وانتظار حتى يوم الثلاثاء 26/3/2013 وهو اليوم الذي يتوقع أن يتم خلاله اتخاذ جملة اجراءات من قبل المصرف المركزي والحكومة لدعم استقرار الليرة ودعم الاقتصاد الوطني ومنع المضاربات وانزال أقسى العقوبات بالمخالفين والمرتكبين خاصة وأن الحاكم وعد بمثل هذه الاجراءات في حديثه ...
كما وعد باجراءات أخرى لحماية الليرة أهمها اصدارا شهادات ايداع بفوائد و مرتفعة لتعويض المواطن عن خسارته ولإعادة القدرة الشرائية لليرة .
وضمن هذا الاطار أكد لنا أحد اصحاب شركات الصرافة أن أي تقصير من ( المركزي ) في اتخاذ الاجراءات المنتظرة سيؤديhttp://www.syriasteps.com/archive/im...351955-835.jpg حتما" إلى ارتفاع سعر صرف الدولار كثيراً خاصةً وأن الطلب على الدولار يزداد كثيراً من خلال تحويل مدخرات المواطنين من الليرة إلى الدولارات ومن خلال الدخول في المضاربات و ... إلخ
حيث أن الكثير من المواطنين ( الزبائن ) يتصلون أو يراجعون من أجل الحصول عل كميات من الدولارات خوفاً على تراجع قيمة مدخراتهم من الليرة متجاهلين أن مثل هذا الاجراء سيؤدي إلى تدهور قيمة عملتهم الوطنية و إلى ضرب اقتصاد بلدهم وبالمحصلة إلى الحاق أفدح الأضرار بهم .
ويتوقع بعض المختصين في مجالات النقد أن الاجتماعات التي ستحصل في المصرف المركزي الثلاثاء 26/3/2013 بين ادارة المصرف ومديري المصارف العامة والخاصة وشركات الصرافة ستضع أو تقترح آلية محددة لاصدارشهادات الايداع وتحديد فوائدها ومن سيتحمل كلفة الفوائد المرتفعة.
وكل ذلك بهدف تشجيع المواطن على الحفاظ على مدخراته بالليرة السورية ووضعها في المصارف مقابل فوائد مرتفعة والابتعاد عن شراء الدولار خاصة وأن لا فوائد على ايداعات الدولار في المصارف .
وهنا نشير إلى أن الاستثمار في شهادات الايداع يعتبر خالي المخاطر كون الحكومة هي الضامن وبالتالي يتوقع الكثيرون أن تلقى رواجاً لدى الراغبين بالاستثمار في الفوائد المقبولة خاصة وان المضاربة بالدولار في السوق السوداء له مخاطرة كبيرة .
ويستغرب المتابعون أسباب التأخير في إصدار تلك الشهادات حتى الآن في الوقت الذي يؤكدون فيه أنه كان على المركزي الاقدام عليها منذ أكثر من سنة .
أخيراً نحن بانتظار اجراءات المركزي بعد اجتماعات الثلاثاء وعلى التوازي بانتظار ان يبتعد المواطن السوري عن تحويل مدخراته من الليرة السورية إلى الدولار لأن هذا التحويل جريمة اخلاقية وقانونية ووطنية .

سعر اونصة الذهب عالميا ١٥٩٨دولار
وبالتالي يكون سعر الذهب محسوب على اساس ان سعر الدولار في السوق السوداء ١٠٩ليرات

لكل من يحمل المواطن المسكين اكثر مما يحتمل.....ارجو الإنتباه أن أحد اهم اسباب ما يحدث في سوريا الآن هو تركز جزء كبير من الثروة و من الناتج القومي السوري بايدي قلة من الناس ....يعني اقل من 10% يستحوذون على أكثر من 90% من الثروة.....و هؤلاء الـ 10% هم من أعمدة النظام و السلطة و أكيد مؤيديين للعظم على أقل تقدير بسبب مصالحهم......فلماذا نتوجه للوم من يملكون اقل من 10% من الثروة وننسى من يملك أكثر من 90%؟!!....يعني هدول الناس لو فردو شوية دولارات من طرف جيبتهون لنزل سعر الدولار لعدة أشهر....بس للأسف نحنا بنجي للمواطن المنتوف يللي عندو يا دوب 100 أو 200 ألف ليرة أو حتى مليون ليرة ...وبنقلو انك اذا حافظت على مصاريك بالدولار بتكون مخرب و ارهابي و مجرم!!.....و يللي مصاريه بملايين الدولارات و كلها صارت برا من أول الأزمة حلال عليه و هاد تاجر لازم يخاف على رأس ماله!!....راس ماله يللي طلعوا من دم الشعب و هلأ بدون يكملو عليه ..برأي هدول هنن المجرمين الحقيقين و هنن يللي لازم الدولة تجبرهون على ارجاع رؤوس الأموال المهربة خصوصا انهم من عظام الرقبة!!....ولا بس بالروح و بالدم و عالجيبة لا تقرب؟