المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasser world (المشاركة 173439)

منقول من الإقتصادي: نجحت العملية ومات المريض: الدولار بـ 82.5 ليرة وأسعار المواد الغذائية بدولار 130 ليرة

اكتشفت حالات مثيرة وفي مختلف دول العالم ومنها سورية، بينت فيها التحقيقات أنّ بعض الممرضات قد يلجأن بسبب الكسل أو قلة الضمير إلى تسجيل أرقام على إضبارة المريض تبين أنّ الممرضة قامت بالتشييك عليه وفحصه وفقاً للبرنامج المطلوب، دون أن تكلف نفسها عناء أن تفحص المريض في الواقع لتسجل تطور حالته وعلاماته الحيوية من نبض وحرارة وسوائل.

ولكن الطبيب الماهر يكتشف ذلك بسبب عدم تناسق الأرقام مع بعضها، فمثلاً لا يستوي نبض مرتفع مع درجة حرارة عادية والعكس بالعكس.

لقد تدخل مصرف سورية المركزي في سوق العملات وهبط الدولار إلى 82.5 ليرة، فصفق المصفقون، ولكن فاتهم أن يعملوا جولة في الأسواق، فالسعر العالمي للسكر اليوم 625 دولار وبدولار 84 يكون سعره حوالي 52 ليرة سورية وسيبلغ 55 أو 56 مهما قدرنا تكاليف النقل والأرباح، ولكنه يباع في أسواق الجملة بـ 84 ليرة سورية اي بدولار يعادل 135 ليرة سورية.

أما القمح في فيتم بيعه في سورية التي يفترض أنها من أكبر منتجي القمح وبالجملة بسعر 30 ليرة للكيلو، بينما الأسعار العالمية للقمح اليوم الطن ب 235 دولار اي أن الكيلو بدولار 84 هو حوالي 20 ليرة، بينما تم احتساب سعر القمح المحلي على دولار 130 ليرة.. وقس على ذلك سلع أخرى.

وخلاصة القول أن البنك المركزي حاول إخفاء المرض بمعالجة سطحية للأعراض ,بينما الداء الحقيقي هو انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية لعدم ضبط الأسعار. وحذرنا سابقا أن عدم ضبط الأسعار سيولد ضغوطاً تضخمية سرعان ما تنعكس بانخفاض كبير لليرة السورية. لقد جربتم معالجة العرض فهلا حاولتم معالجة الداء؟