المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad hamdi alsharif (المشاركة 177192) في كمان جمهورية كونغو الديموقراطية بياخذوا الزلمة وبيعفطوه اذا كان جاية بده يشتري دولار مو بس هويته big grin ياخوفي يتعلم منهم ميالة ويعمل فيه فينا ويطلع صارجي افندي ويقول اذا عملنا هيك الدولار رح يصير بنص ليرة :)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد (المشاركة 177184) نسبة التضخم عنا4.1و4.2 لا اذكر بالضبط انا قراتها بالاخبارية موبين 100و75 بالمئة السنة الماضية (ويلي سيقول لي من اين جبت هذاالرقم ساقول انا عايش في سوري واعرف كم زاد مصروفي (بس الذي سيسالني لازم يحضر الاجابة من اين اتى التضخم 4 بالمئة تقريبافقط).وهذا الخبر بالاخبارية السورية الشهر الماضي .

المشكلة في هكذا مؤشر هو عموميته و عدم مطابقته للواقع السوري.
فقياس معدل التضخم يعتمد في مكوناته على التضخم الذي يشمل جميع المنتجات و الخدمات في بلد معين و تاريخ معين و يشمل كل من المنجات المعمرة و غي المعمرة، حيث يشمل من ضمن ما يشمل ( العقارات و السيارات و الأدوات الكهربائية و المنتجات السياحية ووووووووو و المواد الاستهلاكية و الغذائية.)
المواد الغذائية و الاستهلاكية (هون بيت القصيد):
لما كان دخل الفرد في سوريا يذهب كله الى الغذاء و لا يمكّنه من تحقيق أي حاجة أخرى من شراء مسكن مثلاً أو سيارة أو ملبس محترم و طبابة جيدة و تحديث أثاثه و القيام برحلة سياحية و لو مرة بالعمر، و لكن يتم استنزاف هذا الدخل كله لبقائه على قيد الحياة من حيث توفير أقل و أردىء نوعية من الغذاء له و لأسرته،
و الملاحظ أن المواطن السوري يتقاضى راتب صيني و يشتري بأسعار أغلى من الأسعار الأوروبية،
لذا أقول أن استغرابك حول معدل التضخم ليس بالخاطىء.
و الأصح لوضع المواطن السوري أن يقيسوا مؤشرات التضخم بشكل منفصل، مثل مؤشر تضخم العقارات، مؤشر تضخم الخدمات ، ثم المركبات، المنتجات المعمرة، و ......
و نأتي الى أهم مؤشر في حياة المواطن السوري و هو مؤشر تضخم المنتجات الغذائية و هو ما يعنيه بالنسبة لحجم دخله.
و فعلاً، الامر لا يحتاج الى معادلات اقتصادية و عمليات حسابية صعبة لندرك أن حجم التضخم على هذا المؤشر هو 100% أو أكثر.

و الله الموفق