![]() |
رد: في خبايا النفس البشرية
يا نفس لا تتكبري...!!!
يانفس لا تتكبرى ** فسيأتى يوما ترحلى ستجردى من كل غال ** وبثوب أبيض تكفنى إن طال أو قصر الزمان ** على الأعناق ستحملى ستزورى بيت الدود حتما ** وفى التراب ستدفنى عن عمرك فى الدنيا عن أعمالك ** حتما مؤكد تسألى يا نفس لا تتكبرى ** يوما عظيما تحشرى يوم القيامه قد إقترب ** كيف بمن تتوسلى يا نفس لا تتكبرى **فسيأتى يوما ترحلى يا نفس عودى للهدى ** وتفكرى وتعقلى الموت أت لا مفر **وبكأسه سنرتوى يا نفس لا تتكبرى**وتزينى وتعطرى وبهدى أحمد إقتدى ** للرب وحده فأنحنى الله غافر كل ذنب ** من رحمته لا تسأمى يا نفس قد أزف الرحيل ** بالصالحات تجملى من كل ذنب فى الحياه ** تبرئى وتنكرى يا نفس لا تتكبرى ** العمر فان فأفهمى أما النعيم فستسكنى ** أو فى الجحيم ستسجنى أقدارنا كتبت لنا ** وعلى البلاء فأصبرى يا نفس بالهدى الجميل ** تعودى وتعطرى الدنيا سوق زائل** يا نفس هل تتحملى يا نفس لا تتكبرى ** الكل فان فتعقلى يانفس عودى للهدى ** بالصالحات فأعملى الخير أسمى تجاره ** أغلى وسام فأشترى |
رد: في خبايا النفس البشرية
فالقاعدة هي .....النتائج مرتبطة بالمقدمات .......ولكل نتيجة .....سبب تلخص هذه العبارة الكثير الكثير بانتظار التتمة :) |
رد: في خبايا النفس البشرية
العلوم والمعارف والأقوال والأمثال ، كل ذلك مطروح للجميع ، فنحن جميعا نسمع نفس القول ، بل وهنالك مدارس مختلفة ، تعطي إحداها رأيا متناقضا تماما مع المدرسة الأخرى . نقرأ آراء المدرسة الأولى ، ونعجب بها ، ثم نجد أن لتلك الآراء نقيضها فنختار ما يناسبنا . فالحقيقة إذن هي أننا نختار التصرف أولا وآخرا بما يوافق أهواءنا مدفوعين بعاطفتنا . في أحد الأيام قابلت سيدتين سويدييتين ، وكانتا قد اكتسبتا وقارا من كونهما في خريف العمر، وعلمت لاحقا أنهن كن قاضيات . وفورا تبادر لذهني سؤال : لو أتاك قضيتين والخطأ في كلتيهما متساوي ، ولكن المتهم الأول جميل والثاني قبيح ، هل يأتي الحكم واحدا في الحالتين . فقالوا نتمنى ذلك . وسألت في حينها عن امكانية الحكم على شخصين تقاتلا في الشارع . أحدهما برجوازي والآخر مشرد . يحكم عليهما بالسجن ، البرجوازي عوقب ، بينما المشرد نال مأوى وطعام ، فيكون الحكم ظالما . قالوا بأن الحكم عندهم يأخذ بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي للمتهم ، لم أسأل تفصيلات أكثر . نحن نبحث في كلام المشاهير أو الحكماء على ما يدعم فكرنا وهوانا ، وما وافقنا لن ندقق لا بأصله ولا بمدى معارف قائله . وما كان من النصوص الدينية نبحث له عن المفسرين الأكثر يسرا في تسخير المعنى لما يناسب أغراضنا . فلا بد لمن كان مهلهلا في فكره متصنعا في مشاعره من مشجب يعلق عليه فوضى أهوائه ، تماما كمن اشترى ربطة عنق ماركة ولكن قبيحة فيقول له أحدهم ما هذا ، فيقول له لا تغلط هذه ماركة كذا ودفعت ثمنها عشر أضعاف مثيلاتها . قليلون سيتجرأون حينها على القول شي بيهوي . القصص كثيرة في هذا الصدد ، وقد يفهم المتلقي عكس المراد أو شيئا مختلفا عنه ، يكون الحوار مثالا لحوار الطرشان . وفي النهاية يتصرف المتلقي بما يمليه علية هواه وأصله . والأصل هنا هو وراثة وتربية تشربها في بيت أهله ، تظهر إذا كان قد شبع على سفرة أهله ، ونال حظه من عواطف واهتمام . |
رد: في خبايا النفس البشرية
أكثر ما يخيف هو التقليد الأعمى لقصة يتم إسقاطها في غير مكانها والقياس عليها ، كتلك السيدة التي أحبت أن توفر لزوجها فخبأت له الروزنامات ، وأعطته إياهم في العام التالي . |
الساعة الآن 08:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة syria-stocks