لا رامي، القصة وما كانت أنو هنن خففو عدد الموظفين، وخففو الخدمات للحد الأدنى، وقفو الصيانة. الكلف التشغيلية يعني الصيانة على مدار 16 ساعة باليوم، 5 تيام بالأسبوع، ما بيصير لمبة تكون محروقة، ما بيصير حنفية تنقط، لازم على طول تكون المرايا نضيفة، الموكيت متل الفل، التدفئة شغالة بالشتة، التكييف شغال بالصيف، وين ما بتمشي بتلاقي حدا يخدمك، المسبح نضيف، الأكل من أطيب ما يكون. في بارمان موجود على طول، في خدمة مطعم، وتسلية. هاد كلو لازم يكون موجود. بأي ساعة وبأي دقيقة.
لما بتقلص التكاليف، وهاد الشي شفتو بعيني بأوتيل سفير معلولا بس استلمتو وزارة السياحة، صار عدد الموظفين فيه 5، بيشتغلو كل شي، في مرأة وحدة عم تنضف كل الغرف، ريحة العفونة والتواليتات عم تفح من فندق الأربع نجوم، وكل الموظفين غير مؤهلين وما بيعرفو ريحة الانكليزي، تخيل أنو الغرف لهلق مفاتيحها متل مفتاح البيت يعني لا بطاقة ولا شي، مفتاح عادي مع شكيلة مصدية مكتوب عليها الرقم على ورقة، طبعا بحب خبرك أنو المقهى الوحيد يلي بيقدم سبورت كولا ومندرين هو تبع سفير معلولا،طبعا شركة سفير تركت الاوتيل لوزارة السياحة هي تشغلو، وأول فترة كمان قالت وزارة السياحة نفس الشي، أنو هنن حققو أرباح نتيجة تشغيلهن للأوتيل، ولأنو هو الفندق الوحيد يلي بمعلولا فالعالم مجبورة تقضي ليلة فيه يلي حابين يزورو معلولا. وهيك. فأكيد رح يربح الأوتيل 10 أضعاف مع إدارة وزارة السياحة بهالطريقة. طبعا، هاد الشي بس يهتلك المكان بعد 10 سنين مثلا، رح تنخفض نسبة الإشغالات بشكل فظيع، وقتها رح تشوف الخسائر، ورح يصيرو يركضو بوزارة السياحة يقدمو الأوتيلات ببلاش للشركات منشان ترممها وتشغلها.

أستاذ حكم، مشكور على هالجهد الإستثنائي، وهي أول مرة بفهم ليش في شي أسمو أسهم امتياز، وفي شي اسمو أسهم عادية بهالشركة.
انشالله تنحل مشكلة هالشركة عما قريب، ونرتاح نحنا وهنن.Big GrinBig GrinBig Grin