الأسهم السورية ( المضارب السوري) - سعر صرف الليرة مقابل الدولار 27-6-2012 في السوق السوداء

الاحتياطات النقدية ثابتة...كما كانت في عام 2005 ومعها احتياطيات طوارئ
الحاكم ميالة : رويترز كاذبة... وأكرر نصيحتي بعدم المضاربة بالليرة ...؟
26/06/2012

دمشق - خاص- سيرياستيبس :

طمأن حاكم مصرف سورية المركزي د. أديب ميالة الجميع مؤكدا ان الاحتياطات النقدية الرسمية من القطع الأجنبي ثابتة لغاية اليوم و هي كما كانت في عام 2005 يضاف اليها احتياطات طوارئ من القطع الأجنبي تستخدم للتدخل لدعم العملة و تجعلنا واقفين ومقاومين لأي هزات

كاشفا عن وجود منافذ لإمكانيات تصدير النفط وزيادة الاحتياطات ...متمنيا على الإعلاميين أن يكون منصفين وإذا لم يكن لديهم دليل على ما يقولونه فلا يفترض به التحدث..

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج حديث البلد على الفضائية السورية الذي أعده الزميل هيثم يحي محمد و قدمه الزميل محمد السعيد.. وأشار فيه حاكم مصرف سورية المركزي إلى أن الليرة السورية أهم أهداف الأزمة على سورية لذلك يجب أن نسخـّر كل طاقاتنا لصدّ هذه الهجمة .. فالتهويل غير مطلوب.. وهناك حرب نفسية على سورية وحول العقوبات قال ميالة يقولون أنها لا تستهدف الشعب السوري و لكنه لا تستهدف سواه ( يقولون لا تستهدف الشعب وهي لا تستهدف إلا الشعب) من خلال التأثير http://www.syriasteps.com/archive/image/4economy.jpgعلى نفسيته كجزء من الحرب على سورية ..

ولا بد لهكذا حرب أن تأثر بالليرة السورية ببساطة عندما تفرض عقوبات على سورية تتأثر الصادرات النفطية والمستوردات النفطية وأزمة الغاز هي بسبب العقوبات إذا كان العقوبات تطال من يبيعك النفط ومن ينقله وشركات التأمين والمصارف... و لكن ليطمئن الجميع البدائل موجودة ونحن نحاول ونسعى بشتى الوسائل لتأمينها والخوف والعتب على من ينتقد الإدارة.. فنحن نفعل ما بوسعنا والمصرف المركزي لا يتدخل بالسياسة .. هو إدارة فنية .. أو تكنوقراط

و كشف ميالة ان العقوبات حجبت جزء كبير من وارداتنا بالقطع الأجنبي من السياحة.. و من تحويلات القطع الأجنبي بالإضافة أن الأعباء زادت.. مؤكدا انه لو لم يكن لدينا احتياطات لمواجهة تذبذبات سعر الصرف و لو لم يكن لدينا احتياطيات للمواجهة .. لولا كل ذلك لانهارت الليرة

و حول دور الإعلام أشار الحاكم انه بقصد أو بغير قصد هناك تهويل .. وإحدى أهم الأكاذيب التي استخدمها العدو هي وكالات الأنباء لنشر التهويل والافتراءات واختلاق الحوادث وهكذا بالنسبة لوكالات أنباء عالمية ( رويترز على سبيل المثال).. و آثار هكذا حرب على سورية او على أي دولة فإنها ستتأثر.. و ذلك تبعاً لمقاومة هذه الهجمة.. منذ /15/ شهر هجمة شرسة ومتصاعدة لكي تتراجع سورية عن موقفها..

شارحا الخبر الكاذب حول طباعة العملة الذي بثته وكالة رويترز /13/ من هذا الشهر نقلا عن مصرفيين في دمشق "عزت الخبر لمصرفيين" عن طرح أوراق نقدية لتجريبها في حلب ودمشق و ان الأوراق الجديدة لن تستخدم كبديل للقديمة و ستؤدي للتضخم...

موجها السؤال للمواطنين لمعرفة من يملك مثل هذه العملة الجديدة و لماذا لم تعرض في وسائل الإعلام نافيا بشكل مطلق حدوث هذه الأخبار فالعملة الجديدة لا تجرب كما قال الحاكم مشيرا للرد الذي نشر في وكالة سانا مؤكدا أن الرد أرسل إلى ذات المصدر و لكنه لم يبث أو ينشر بشكل مقصود وهذه الوكالة لم يعد لديها مصداقية لان هدفهم التشويش على ذهن المواطن و التهويل بالعجز والتضخم.... معبرا عن أسفه لان بعض الصحافة السورية تبنت هذا الخبر و بنت عليه و تحدثت

عن صمت أصحاب القرار كونه أساء إلى الليرة للأسف هناك محللون ( مدّعون ) ذهبوا باتجاه الخبر والهدف من الخبر التشويش ولم يذهبوا باتجاه ما نشرناه..

و في موضوع طباعة العملة الذي أخذ أكثر مما يستحق قلنا أنه لتبديل العملة المهترئة.. كاشفا ان العقود لهذه الغاية قديمة و منذ 2008..

و أكد ميالة انه بالأزمات هناك حلول إسعافية .. ونحن اليوم بحالة استثنائية .. ولا بد من قرارات استثنائية وعندما تتحسن الأوضاع يمكن إعادة النظر بهذه الحلول

مشيرا الى ان من رأى في الحلول الإسعافية تذبذب في القرارات فهو مخطأ.. والحلول والقرارات تأتي على قدر الأزمة وكما يفرضه الواقع.. وقد تعدّل فيه بعد أسبوع او /10/ أيام.. لان الواقع متغير .. وعندما يكون هناك متغيرات سريعة عليك التجاوب معها..

اما عن سعر الصرف .. اشار الحاكم الى انه مرآة للاقتصاد الوطني ولا يتخذ بقرار.. إلا من المصرف المركزي لتثبيت ودعم السعر.. بضخ أو سحب القطع.. ومؤكدا ان سعر الصرف اليوم تراجع منذ بداية الأزمة بفعل تراجع الواردات من القطع .. و هذا أثر فعلاً على سعر الصرف.. و ذلك صورة عن ميزان المدفوعات.. فالموارد خفـّت بشكل كبير لذلك في ظل هذه الأزمة المتحركة إن شاء الله .. ومع سعر الصرف الجديد بالسعر الجديد أتوقع أن ترتفع الصادرات ..

والصناعيون في البلاد.. يفتشون عن الحلول البديلة و سيظهر ذلك بوضوح من خلال تدفق القطع الأجنبي بفعل الصادرات الذي سيساهم باستقرار سعر الصرف..

و عن الليرة السورية اكد الحاكم انها صامدة قوية.. لان اقتصادنا متنوع .. ويعتمد على عدة جوانب.. لدينا قدرة وقوة وموارد بشرية يمكنها أن تصنع الكثير وأن تتجاوب مع الأزمة مطالبا بمزيد من العمل فلا أحد يظن أن الأزمة انتهت .. فنحن في معركة وحرب ضد كل من يعتدي على سورية وكل من اعتدى على سورية سنصدّه

و عن تمويل المستوردات و عن وجود حنفية مفتوحة للقطاع الخاص لهذه الغاية أكد الحاكم أن هذه المعلومات غير صحيحة و أن المصرف المركزي لا يمول هذه العمليات بل المصارف مشيرا إلى أن المصرف المركزي لا يمول التجار.. بل يموّل المستوردات بقرار حكومي و حاليا نحن نموّل مستوردات الأدوية فقط بسعر رسمي للصرف.. أخفض بـ /3/ ليرات..

أما عن التعويض على من ضارب بالدولار و الذهب و خسر اكد الحاكم انه ليس لزاماً على المصرف التعويض لهؤلاء.. خاصة وأن المصرف نبـّـه لخطورة هذه المضاربة.

و ختم الحاكم حديثه بالمطالبة بتقوية الشعور الوطني العام و الثقة فكل يوم جديد جرعة امل إضافية.. فليس لنا إلا سماء هذا الوطن..و هم يراهنون منذ بداية الأزمة على سقوط سوريا و قالوا سورية لن تصمد سوى /3/ أشهر .. وهكذا كجزء من الحرب النفسية على سورية مؤكدا انه لن نستطيع كل دول العالم النيل من صمود الشعب السوري وثقته ببلده..

فلا أحد يشك بوطنية الشعب السوري وبالتفافه حول السلطة.. والإصلاحات حدثت وما زالوا يراهنون على إسقاط سورية .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم طاهر (المشاركة 216126)

الاحتياطات النقدية ثابتة...كما كانت في عام 2005 ومعها احتياطيات طوارئ

الحاكم ميالة : رويترز كاذبة... وأكرر نصيحتي بعدم المضاربة بالليرة ...؟
26/06/2012

بتمنى يكون هالكلام صحيح بس وين هو وين الواقع
حتى التناقض بكلامه ظاهر ببساطة
يقول خسرنا واردات القطع الاجنبي من السياحة ثم يقول وضعنا جيد ولم نخسر احتياطياتنا
يقول خسرنا وارادات النفط ثم يقول وضعنا جيد ولم نخسر احتياطياتنا
يقول عقوبات والاعباء زادت ثم يقول وضعنا جيد ولم نخسر احتياطياتنا
اي الصادرات التي يتكلم عنها الم يقولوا ان الارهابيين ضربوا المصانع ونسبة كبيرة منها اغلقت بسبب الخوف من الارهابيين .. الم يحرق الارهابيين الاراضي الزراعية والمحاصيل ... الو تغلق اكبر المولات والشركات التجارية بسبب الخوف من الارهابييين
مادام كله حرب نفسية والاحتياطي لم يتأثر لماذا الدولار اليوم ب 69 وليس ب 47,5
واذا البدائل موجودة شو ناطرين خلص المازوت وخلص الغاز وررح تخلص الكهرباء والبنزين عالطريق
لا حول ولا قوة الا بالله