إن حركة الصعود و الهبوط الغريب و المجنون أحيانا في أسعار الصرف و التدخلات المشبوه للبنك المركزي هو دليل قاطع و دامغ على أن البنك المركزي ليس بنك الشعب كما يصور نفسه و لا يعدو عن كونه مضاربا كما مضاربي السوق السوداء و الفرق بينه و بين رجالات السوق السودء أنه رأس المافيه الإقتصادية اللعينة في بلدنا بيشلح مين مابدو وقت اللي بدو وبيسرق مين ما بدو وقت اللي بدو ... يتدخل بعد رفع الأسعار اللتي لا تنزل بعد التدخل لغياب الرقيب و هم يعلمون ذلك حق المعرفة فأصبح الهدف وضحا .... وجليا استنزاف مدخرات الشعب و الاعتماد الكلي على موارد الطبقتين المتوسطة و الصاعدة اللتيين ستسحقان مع استمرار هذه السياسة الشيطانية وبذلك يمكننا إضافته إلى الثلة المتآمرة على السوريين ... في الوقت الذي نحتاج للمصداقيات المؤسساتية أكثر من أي وقت مضى لكن للأسف اللي ما عندو وطنية و كان يسرق وطنو قبل الأزمة ما ريح يكون وطني ويقدم لوطنو خلال الأزمة .