الأسهم السورية ( المضارب السوري)

الأسهم السورية ( المضارب السوري) (https://syria-stocks.com/forum/index.php)
-   أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية وسعر الذهب بالليرة (https://syria-stocks.com/forum/forumdisplay.php?f=56)
-   -   سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء (https://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=11523)

Ali-roaidi 13-04-2012 06:46 AM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد إنسان (المشاركة 186440)



الصين تغزو امريكا في العصر اللي نحنا فيه ؟
أمل إبليس في الجنة ^_^
اقتصاد الصين العظيمة لا يكفي الا لتامين احتياجاتها من النفط وزيادة حبة مسك صغيرة
هههههههههههه
صحيح : انا بكره امريكا بس الحق يقال ، هال100 سنة اللي نحنا فيون غالبا رح يكونوا تحت سيطرتها....
واتطمن : انا شاري الدولار بأقل من سعر المركزي تبعك
ههههههههههههه
وانا ما حبيت غير ذكرك مشان تحضر حالك للمقاومة وحرب تحرير لواء اسكندرون وانطاكية ^_^
تذكرت آية قرأها الشيخ في الصلاة اليوم
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)} [الأنفال: 30]

{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45) } [فاطر: 42 - 45]

هههههههه يعني هي مانها ثاني اقوى اقتصاد في العالم و عندها ترسانة نووية و 3 مليون جندي مقابل مليون و 200 الف جندي امريكي ههههه
برأي ترجع تشوف اقتصاد دول البريكس و قوتها العسكرية و ترجع تحلل المعطيات و تقلي اذا في 100 سنة سيطرة لامريكا

""واتطمن : انا شاري الدولار بأقل من سعر المركزي تبعك""

وبحب وضحلك ان البنك المركزي ليس ملكي Big Grin

و متل ما قلتلك اخبارك السياسية مشكوك بامرها كثير خاصة انها من مصادر "شبه مؤكدة"
صف شعورك عندما قرأت خبري العاجل تبع الصين .. فستعرف شعوري عندما قرأت خبرك تبع حشد القوات التركية و الاستعداد للهجوم
و بعتقد مشاركاتك لا تفيد ب عنوان الموضوع : سعر صرف الدولار مقابل الليرة

Ali-roaidi 13-04-2012 07:04 AM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد @ (المشاركة 186443)
يلا ياشباب تكمشو منيح لانو الصين عم تحشد قوات مع سوريا لتغزو اميركا هههههههههههه
شو ينهار الدولار شو وين عايش يازلمة كان الدولار بليرة وليرتين من 40 سنة ياريت تسئل ابوك مين يلي وصل الاقتصاد والدولار لهون :confused2::confused2:

طالما نشر الاشاعات اصبح بالمنتدى متوفر بكثرة فما حدا احسن من حدا منسلخ اشاعات نحن ايضا
يعني في اعضاء عم ينشروا اشاعة انو بهل كم يوم الناتو سيدخل البلد و يدمره
فلا مشكلة اذا ان اعطي اشاعة اكثر تفائلا

اذا عم تحكي من 40 سنة هذا يعني انك تتكلم عن ال ثمانينيات فحسب انا ما قرأت حربنا مع "اسرائيل"
و تكالب المجتمع الدولي كعادته و العقوبات و اعمال ارهابية من قبل حزب اخوان المسلمين الارهابي
"الذي اسسته ال م اي 6 البريطانية في مصر"
اذا عم تحكي عن اخر 10 سنين او ما يقارب ذلك فمن المؤكد ان الفساد هو العنصر رقم 1 في ضرب اقتصادنا
ليش انت ابوك شو قلك؟

مجرد إنسان 13-04-2012 08:22 AM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali-roaidi (المشاركة 186450)
هههههههه يعني هي مانها ثاني اقوى اقتصاد في العالم و عندها ترسانة نووية و 3 مليون جندي مقابل مليون و 200 الف جندي امريكي ههههه
برأي ترجع تشوف اقتصاد دول البريكس و قوتها العسكرية و ترجع تحلل المعطيات و تقلي اذا في 100 سنة سيطرة لامريكا

""واتطمن : انا شاري الدولار بأقل من سعر المركزي تبعك""

وبحب وضحلك ان البنك المركزي ليس ملكي big grin

و متل ما قلتلك اخبارك السياسية مشكوك بامرها كثير خاصة انها من مصادر "شبه مؤكدة"
صف شعورك عندما قرأت خبري العاجل تبع الصين .. فستعرف شعوري عندما قرأت خبرك تبع حشد القوات التركية و الاستعداد للهجوم
و بعتقد مشاركاتك لا تفيد ب عنوان الموضوع : سعر صرف الدولار مقابل الليرة

المناظرة مع قناة الدنيا عبث لا جدوى منه ...
ومشاركتك حول الصين وايران وروسيا والبريكس لا تفيد حول موضوع : سعر صرف الدولار !
لكن للمفارقة انا اتحدث عن الحدود ومخاطر التدخل الخارجي على البلد وانت عم تحكي عن بلاد الواق الواق !!

د وهيب 13-04-2012 08:56 AM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhamwi4invest (المشاركة 186457)
والله ما حدا ارهابي غير حزب البعث تبعك

" الذي أسسه الماسونية العالمية "
يبدو انك ما قرأت مين يلي أمر بقصف حماة بكل ما فيها بالثمانينات

ويبدو انك ما قرأت أن اغلب يلي قتلوا هنن مدنيين ع احسن التقديرات بعشرات الآلآف

السلام عليكم
لاتختلفوا ياشباب. لم يقتل احد الا بارادة الله نفذها بشر قد يكونوا اشرارا وقد يكونوا اخيارا.
نحن بحاجة للعقلاء لتدين القتل مهما كان القاتل لانه اعتداء على بنيان الله .وملعون من قتل بنص القرءان دون حد من حدود الله .بقصة هابيل واخيه.
المشكله ان في العالم لصوص يثيرون فتنا ويحرضون على القتل ويبكون على المقتول لا حبا به .ولا كرها بالقاتل.بل بما يسمح لهم بالتدخل وسرقة مكتنزات الشعوب.
قتل الملايين في العراق ويتم ملاين الاطفال ورملت ملايين النساء.
لم يبكي احد عليهم.
وقتل الملايين في الجزائر لم يبكي احد عليهم.
واستعرت الحرب في السودان وليبيا ورقص الغرب يريد التفتيت والثروة.
لاتختلفوا سنكون وقودا وعبيدا عندما لانتوحد لنحمي بلدنا.
لا تختلفوا الغرب مفلس ولايوجد ثروات لايمكن الدفاع عنها الى في منطقتنا.
وقد فرقونا شيعا وطوائف بنص القرءان وهو بلاء من ربنا عظيم.
هل هناك فرعون عصر غير جورج بوش وخلفه ومن لف لفه ودخل العراق وافغانستان محررا؟
وهل هناك شيعا عير من يقتلون ويتقاتلون باسم الدين تارة وبسم المذهب تارة أخرى؟
وأخير
حبذا العيش حين قومي جميع لم تفرق امورها الاهواء.
دمتم بخير موالات ومعارضة.
اسمحوا بالحرية لكن بدون تطرف مع حفظ حق الحياة والعيش الرغيد للجميع.

$ABOUD 13-04-2012 12:07 PM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
عــــــذرا" مصــــر - أصبحت حمص أم الدنيــا - .

الباشا المهندس 13-04-2012 12:37 PM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
أسرار ارتفاع وهبوط الليرة السورية وسياسة الشائعات الخلاقة

ورد هذا المقال في العدد رقم ( 135 ) من مجلة الاقتصادي


الكاتب: نادر الشيخ الغنيمي | تاريخ المقال: 2012-04-12


إذا أردت أن تعرف المستقبل الاقتصادي لأي بلد ما عليك إلا أن تعرف نسبة الأموال التي يتم ادخارها من قبل شعب هذا البلد savings، لأنها يفترض أن تدخل لاحقاً في حلقة الاستثمار فيه وبالتالي تساهم بالازدهار الاقتصادي لهذا البلد.

أما البلدان التي اعتاد أهلها الإنفاق وعدم الادّخار، فإن تراكمات من الأخطاء البنيوية ستؤثر على اقتصاده وستؤدي في المستقبل إلى ارتفاع كلفة الإقراض فيه.

وكما يحتاج الماء إلى وعاء لحفظه، فإن الادخار يحتاج إلى وعاء حافظ لقيمته، وهذا الوعاء إما أن تقوم العملة المحلية بتوفيره أو تعجز عن ذلك، فيضطر المدخر للحفاظ على قيمة مدخراته إلى اللجوء إلى أساليب معروفة للحفاظ على قيمة مدخراته كشرائه الذهب أو العقار أو اللجوء إلى ظل عملات أخرى مستقرة.

وإن حرص أي مواطن في الحفاظ على قيمة مدخراته حق طبيعي ولا علاقة لهذا بوطنيته، فلا يلوم أحد شخصاً إذا نقل الماء من وعاء مثقوب إلى وعاء سليم، فالعملة التي لا تحافظ على قيمة المدخرات فيها هي كالوعاء المثقوب.
في هذه الدراسة سنكشف أسرار ارتفاع وهبوط الليرة السورية وسياسة الشائعات الخلاقة، في بداية الأزمة السورية قابلت طبيباً، وكان يشتم ويكيل التهم إلى كل من يشتري دولارات (التي كانت معروضة بسعر تشجيعي) ولما سألته ماذا تفعل بالفائض من مدخراتك بالليرة السورية أجاب بعفوية لا احتفظ بسيولة بل اشتري عقارات!

فهو أحل لنفسه الخروج من السيولة بشكل ما، وحرّم على غيره استخدام أوعية أخرى لحفظ قيمة مدّخراتهم.

ومن الغريب أن أكثر الناس في علو الصوت بإلصاق التهم على الآخرين، هم غالباً من تسبّبوا بتقصيرهم إلى وصولنا إلى هنا.. فكيف وصلنا إلى هنا؟
بتاريخ 7 آذار (مارس) ارتفع سعر الدولار مقابل الليرة السورية متجاوزاً الـ 95 ليرة سورية، وهي ضعف ما كانت عليه الليرة السورية في أوائل عام 2010، حين كان الدولار يساوي 47.5 ليرة، أي أن الدولار ارتفع منذ ذلك الحين 100%.

لقد تبخّر في ذلك اليوم نصف مدّخرات كل السوريين بالليرة السورية. لم يع الكثير من الناس بل أجزم أنّه حتى بعض أعضاء الفريق الاقتصادي الذي أنفق الأشهر الأخيرة في مماحكات وتبادل التهم والتنصل من المسؤولية ربما لم يدرك تماماً أن هناك حدثاً جللاً حصل.

لقد قصم الوقت الضائع في المماحكات ظهر الليرة السورية وأفقدها نصف قيمتها.

ماذا يعني أن الدولار ارتفع 100% أمام الليرة؟
ببساطة يعني أن الليرة الحالية أصبحت تساوي نصف الليرة السابقة. ويحاول البعض أن يتغاضى عن حقيقة مهمة، وهي أن الضرر الأعظمي قد حصل تماماً كما يحصل حين وقوع زلزال، فالهزة الأولى هي الأقوى، ثم تليها هزات ارتدادية لن تكون مطلقاً بقوة الهزة الأولى نفسها.


وهذا يعني بعد فقدان السوريين لنصف قيمة مدّخراتهم لم يبق لهم إلا النصف الآخر. فبينما أدت الخمسين الليرة الأولى التي ارتفع فيها الدولار أمام الليرة لخسارتها 50% من قيمتها الأصلية، فإن الخمسين الثانية لن تخسرها إلا 16.6%، بينما الخمسين الليرة الثالثة ستخسرها 8.4% وأما الخمسين الليرة الرابعة فستخسرها فقط 5% من قيمتها.

نظرة موضوعية:
لاريب أن الأزمة السياسية والأمنية التي تعصف في البلاد كان لها دور كبير. فلقد خسرت البلد الكثير من موارد القطع الأجنبي. فكان القطاع السياحي يؤمن دخلاً من الدولارات قدر بـ 8 مليارات دولار في عام 2009. وكذلك أدت العقوبات على تصدير النفط إلى فقدان نحو 15 مليون دولار يومياً.

ولكن هل كان حتمياً الوصول إلى الحالة الحالية؟
في حال إصابة الجسد بمرض يتوجب على صاحبه الحيطة واتباع حمية لتجنّب مخاطر آفات أخرى، ولكن الفريق الاقتصادي لم يكن مؤهلاً للتعامل مع الأزمة، كما اعترف بذلك وزير الاقتصاد في مقابلة مجلة الاقتصادي معه.

كما لم يستطع هذا الفريق إيجاد أفضل الحلول لتخفيف آثارها. فقد اتبع الفريق الاقتصادي سياسة النعامة, يبدأ بنفي حدوث أزمة، ثم إلقاء المسؤولية على الغير، ثم اتخاذ قرار ما يلبث أن ينقضه بقرار آخر. لقد فقد هذا الفريق الاقتصادي ثقة الفعاليات الاقتصادية بل ثقة كثير من المواطنين. ولا أحد يجهل دور الثقة في الحفاظ على استقرار عملة أي بلد.

الغريب أن المواطن بدأ يضع كليشات يتنبأ بها بتصريحات كل مسؤول قبل أن يلفظها، كيف لا والألفاظ التي استخدمها حاكم البنك المركزي والوعيد الذي أطلقه تكرر هو ذاته حين كان الدولار بسعر 52 ل.س، وحين كان 62، وحين كان 72، وحين كان 82 مقابل الليرة، فلماذا سيثق به الناس هذه المرة؟

بل أخطر من ذلك أوكل الفريق الاقتصادي مهمة الدفاع عن الليرة إلى متعهدين من الباطن ذوي صوت عال كثيري الظهور، لكن ينقصهم شيء أساسي وهو الخبرة والمهنية وكان كل تصريح لهم يؤدي إلى ردة فعل عكسية.

ملاحظات على أداء البنك المركزي:
لا يمكن للمتابع لأداء المصرف المركزي إلا أن يلاحظ أن الأداء شابته منذ البداية عيوب كثيرة سبقت الأزمة الحالية، ولو حصل هذا الأسلوب في أي بلد لتم اتهام من يقوم به بالخداع وغش المواطن ولتم مقاضاة من قام به بتهمة الإضرار بمصالح الناس.

غالباً ما يتصرف أي مسؤول في بنك مركزي في العالم بأسلوب أحياناً يشوبه الغموض، ولكن لم نشاهد أبداً مسؤولاً في بنك مركزي في العالمي، يلجأ إلى المراوغة والخداعbluffing ، وهي من أخطر السياسات وساهمت بإفقاد المسؤولين لهيبتهم وكلّفت صغار الكسبة أثماناً باهظة.

كيف فات على المسؤولين في المصرف المركزي أنه لا يجوز غش البسطاء بالادّعاء أنهم سيحافظون على سعر الليرة في حدٍّ معين، علماً أن أي دولة تعجز على وقف تدهور عملتها حين تكون الظروف الاقتصادية غير مواتية.

لقد سلك المصرف المركزي سلوك التاجر المراوغ، وللإنصاف صحيح أنه لم يصدر عنه تصريحات مباشرة، بل سمح وأطلق العنان لجوقة أطلقت لنفسها العنان بإطلاق نظريات وهمية عن مصادر دعم غير حقيقية، جعلت الكثير من العامة يصدقون هذه الادعاءات واكتفى بالمراقبة والصمت عوضاً عن نفي الشائعات الكاذبة.

لقد تضرّر البسطاء، أما من يملك شيئاً من المعرفة والقدرة على تحليل الأمور فلقد فهم منذ البداية أن اللجوء إلى هذا الأسلوب الذي لا يليق بأي مسؤول في البنك المركزي يشبه تصرفات تاجر البسطة الذي يدرك أن الزبون سيكتشف رداءة البضاعة بعد فترة.

الحرب خدعة:
تعامل المصرف المركزي وكأنه في حرب مستخدماً أسلوب المراوغة، فتارة يطالعنا أحد المسؤولين في جريدة رسمية دون ذكر اسمه بأن البنك المركزي يتعمد هبوط الليرة ليلقن درساً للأعداء! من هم الأعداء المواطن البسيط الذي صدق وفوجئ بأن قيمة ثروته أصبحت النصف أم من يذهب لشراء حاجياته فيجد أن سعرها تضاعف!

ولكل حرب منتصر، والمنتصر هنا من لم يصدق المصرف المركزي ممن استفاد من هبات العشرة آلاف الدولار بسعر تشجيعي والذي استفادت منها الشريحة العليا من المجتمع، فكنت ترى أصحاب العمل يعطون عمالهم مبالغاً ويطلبون منهم شراء عشرة آلاف دولار، وهؤلاء هم من انتصروا.

ملاحظات على التدخل الأخير للبنك المركزي
لقد تدخل البنك المركزي في سوق العملات وهبط الدولار إلى 82.5 ليرة فصفق المصفقون، ولكن فاتهم أن يعملوا جولة في الأسواق المحلية، فالسعر العالمي للسكر بتاريخ 10 آذار (مارس) كان 625 دولاراً للطن وبدولار 84 يكون سعره نحو 52 ليرة سورية للكيلو، ولكن يباع في أسواق الجملة بـ 84 ليرة سورية للكيلو، أي بدولار يعادل 135 ليرة سورية. أما القمح في بلاد القمح فيتم بيعه بالجملة بسعر 30 ليرة للكيلو، بينما الأسعار العالمية للقمح اليوم الطن بـ 235 دولاراً أي أن الكيلو بدولار 84 هو نحو 20 ليرة، بينما تم احتساب سعر القمح المحلي على دولار 130 ليرة، وقس على ذلك سلع أخرى.

وخلاصة القول إن البنك المركزي حاول إخفاء المرض بمعالجة سطحية للأعراض، بينما الداء الحقيقي هو انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية لعدم ضبط الأسعار. وحذّرنا سابقاً أن عدم ضبط الأسعار سيولد ضغوطاً تضخمية سرعان ما تنعكس بانخفاض كبير لليرة السورية. إن ما يقوم به البنك المركزي أحسن وصفه أحدهم حين قال كأنه من يعطي مسكناً لمريض سرطان فيسكّن ألمه ولكن هل يحق له أن يتفاجأ حين ينتشر المرض ويعم الداء؟

ملاحظات على أداء وزارة الاقتصاد:
إذا صدقنا ما يقوله مسؤولوا الوزارة بأن ليس لهم سيطرة لا على الأسعار ولا على السياسات المالية ولا على أزمة الغاز ولا على أزمة الخبز ولا على المواد التي يسمح باستيرادها، فنقول إذا هذا رأيكم بأنفسكم فلن نزيد على ذلك فقط نطلب منكم الكف عن أي تصريح، ويجب التفكير جدياً بدور هذه الوزارة التي لا تسيطر إلا على 15% من اقتصاد البلد وما الجدوى الاقتصادية منها.
ملاحظات على وزارة المال:

باستثناء الميزانية الفلكية التي تجاوز العجز فيها عتبة الـ 50% من الإيرادات، فإن وجود فقرة فيها أن الدعم يصل إلى 387 مليار دولار يوحي للمستثمرين بعدم الثقة فهذا يدل على أنه مازالت الشفافية غير موجودة في مثل هذه الظروف العصيبة واستمرت الأمور كما كانت من قبل دون محاسبة
business as usual ، ولكن الوزارة لم تلعب دوراً كبيراً خلال هذه الأزمة واكتفت بمراقبة اللاعبين مثلها مثل بقية الجمهور كأنها لا تعلم أن وارداتها هي بالليرة السورية وأصبحت لا تساوي إلا نصف قيمتها، وربما يجب الانتظار لنهاية العام عند جرد الحساب حين تحويل الأرقام إلى أرقام بالدولارات من أجل إحصائيات عالمية عندها تكتشف مقدار ماخسرته من إيرادات!
طبع العملة أو غش الحليب بالماء:
إن الحلاب غير الأمين مع زبائنه يزيد كمية الحليب بمده بالماء، وكذلك طباعة أي عملة سمّها ما تشاء يمكن تسميتها ضخ سيولة ويمكن تسميتها بما يعرف اليوم quantative easing التسهيل الكمي أو دع رئيس جمعية حرفية يروج أنها الحل الأمثل لإيجاد بدل عن ضائع، فوفقاً لزعمه هناك من يخفي أوراق النقد السوري لتصبح شحيحة في السوق وبالتالي تهبط قيمة العملة ويجب طباعة بدلاً عنها (أغرب وأغبى كذبة تم الترويج لها)، ولكن حذّرنا سابقاً أن هذا النموذج اتبعته ليبيا وكوريا الشمالية ولم ينجح فلم كتب علينا أن نجرّب ما فشل به الآخرون.
هل نجحت سياسة طمر رأس النعامة:
يكفي أن ينظر المرء إلى المخطط المرفق الذي يظهر فيه السعر الرسمي لليرة السورية والسعر في السوق السوداء ليدرك أن هناك خطين لا يلتقيان، وأن كل قرار خاطئ صاحبه ازدياد في الافتراق بين الخطين.

$ABOUD 13-04-2012 01:44 PM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشا المهندس (المشاركة 186486)
أسرار ارتفاع وهبوط الليرة السورية وسياسة الشائعات الخلاقة

ورد هذا المقال في العدد رقم ( 135 ) من مجلة الاقتصادي


الكاتب: نادر الشيخ الغنيمي | تاريخ المقال: 2012-04-12


إذا أردت أن تعرف المستقبل الاقتصادي لأي بلد ما عليك إلا أن تعرف نسبة الأموال التي يتم ادخارها من قبل شعب هذا البلد savings، لأنها يفترض أن تدخل لاحقاً في حلقة الاستثمار فيه وبالتالي تساهم بالازدهار الاقتصادي لهذا البلد.

أما البلدان التي اعتاد أهلها الإنفاق وعدم الادّخار، فإن تراكمات من الأخطاء البنيوية ستؤثر على اقتصاده وستؤدي في المستقبل إلى ارتفاع كلفة الإقراض فيه.

وكما يحتاج الماء إلى وعاء لحفظه، فإن الادخار يحتاج إلى وعاء حافظ لقيمته، وهذا الوعاء إما أن تقوم العملة المحلية بتوفيره أو تعجز عن ذلك، فيضطر المدخر للحفاظ على قيمة مدخراته إلى اللجوء إلى أساليب معروفة للحفاظ على قيمة مدخراته كشرائه الذهب أو العقار أو اللجوء إلى ظل عملات أخرى مستقرة.

وإن حرص أي مواطن في الحفاظ على قيمة مدخراته حق طبيعي ولا علاقة لهذا بوطنيته، فلا يلوم أحد شخصاً إذا نقل الماء من وعاء مثقوب إلى وعاء سليم، فالعملة التي لا تحافظ على قيمة المدخرات فيها هي كالوعاء المثقوب.
في هذه الدراسة سنكشف أسرار ارتفاع وهبوط الليرة السورية وسياسة الشائعات الخلاقة، في بداية الأزمة السورية قابلت طبيباً، وكان يشتم ويكيل التهم إلى كل من يشتري دولارات (التي كانت معروضة بسعر تشجيعي) ولما سألته ماذا تفعل بالفائض من مدخراتك بالليرة السورية أجاب بعفوية لا احتفظ بسيولة بل اشتري عقارات!

فهو أحل لنفسه الخروج من السيولة بشكل ما، وحرّم على غيره استخدام أوعية أخرى لحفظ قيمة مدّخراتهم.

ومن الغريب أن أكثر الناس في علو الصوت بإلصاق التهم على الآخرين، هم غالباً من تسبّبوا بتقصيرهم إلى وصولنا إلى هنا.. فكيف وصلنا إلى هنا؟
بتاريخ 7 آذار (مارس) ارتفع سعر الدولار مقابل الليرة السورية متجاوزاً الـ 95 ليرة سورية، وهي ضعف ما كانت عليه الليرة السورية في أوائل عام 2010، حين كان الدولار يساوي 47.5 ليرة، أي أن الدولار ارتفع منذ ذلك الحين 100%.

لقد تبخّر في ذلك اليوم نصف مدّخرات كل السوريين بالليرة السورية. لم يع الكثير من الناس بل أجزم أنّه حتى بعض أعضاء الفريق الاقتصادي الذي أنفق الأشهر الأخيرة في مماحكات وتبادل التهم والتنصل من المسؤولية ربما لم يدرك تماماً أن هناك حدثاً جللاً حصل.

لقد قصم الوقت الضائع في المماحكات ظهر الليرة السورية وأفقدها نصف قيمتها.

ماذا يعني أن الدولار ارتفع 100% أمام الليرة؟
ببساطة يعني أن الليرة الحالية أصبحت تساوي نصف الليرة السابقة. ويحاول البعض أن يتغاضى عن حقيقة مهمة، وهي أن الضرر الأعظمي قد حصل تماماً كما يحصل حين وقوع زلزال، فالهزة الأولى هي الأقوى، ثم تليها هزات ارتدادية لن تكون مطلقاً بقوة الهزة الأولى نفسها.


وهذا يعني بعد فقدان السوريين لنصف قيمة مدّخراتهم لم يبق لهم إلا النصف الآخر. فبينما أدت الخمسين الليرة الأولى التي ارتفع فيها الدولار أمام الليرة لخسارتها 50% من قيمتها الأصلية، فإن الخمسين الثانية لن تخسرها إلا 16.6%، بينما الخمسين الليرة الثالثة ستخسرها 8.4% وأما الخمسين الليرة الرابعة فستخسرها فقط 5% من قيمتها.

نظرة موضوعية:
لاريب أن الأزمة السياسية والأمنية التي تعصف في البلاد كان لها دور كبير. فلقد خسرت البلد الكثير من موارد القطع الأجنبي. فكان القطاع السياحي يؤمن دخلاً من الدولارات قدر بـ 8 مليارات دولار في عام 2009. وكذلك أدت العقوبات على تصدير النفط إلى فقدان نحو 15 مليون دولار يومياً.

ولكن هل كان حتمياً الوصول إلى الحالة الحالية؟
في حال إصابة الجسد بمرض يتوجب على صاحبه الحيطة واتباع حمية لتجنّب مخاطر آفات أخرى، ولكن الفريق الاقتصادي لم يكن مؤهلاً للتعامل مع الأزمة، كما اعترف بذلك وزير الاقتصاد في مقابلة مجلة الاقتصادي معه.

كما لم يستطع هذا الفريق إيجاد أفضل الحلول لتخفيف آثارها. فقد اتبع الفريق الاقتصادي سياسة النعامة, يبدأ بنفي حدوث أزمة، ثم إلقاء المسؤولية على الغير، ثم اتخاذ قرار ما يلبث أن ينقضه بقرار آخر. لقد فقد هذا الفريق الاقتصادي ثقة الفعاليات الاقتصادية بل ثقة كثير من المواطنين. ولا أحد يجهل دور الثقة في الحفاظ على استقرار عملة أي بلد.

الغريب أن المواطن بدأ يضع كليشات يتنبأ بها بتصريحات كل مسؤول قبل أن يلفظها، كيف لا والألفاظ التي استخدمها حاكم البنك المركزي والوعيد الذي أطلقه تكرر هو ذاته حين كان الدولار بسعر 52 ل.س، وحين كان 62، وحين كان 72، وحين كان 82 مقابل الليرة، فلماذا سيثق به الناس هذه المرة؟

بل أخطر من ذلك أوكل الفريق الاقتصادي مهمة الدفاع عن الليرة إلى متعهدين من الباطن ذوي صوت عال كثيري الظهور، لكن ينقصهم شيء أساسي وهو الخبرة والمهنية وكان كل تصريح لهم يؤدي إلى ردة فعل عكسية.

ملاحظات على أداء البنك المركزي:
لا يمكن للمتابع لأداء المصرف المركزي إلا أن يلاحظ أن الأداء شابته منذ البداية عيوب كثيرة سبقت الأزمة الحالية، ولو حصل هذا الأسلوب في أي بلد لتم اتهام من يقوم به بالخداع وغش المواطن ولتم مقاضاة من قام به بتهمة الإضرار بمصالح الناس.

غالباً ما يتصرف أي مسؤول في بنك مركزي في العالم بأسلوب أحياناً يشوبه الغموض، ولكن لم نشاهد أبداً مسؤولاً في بنك مركزي في العالمي، يلجأ إلى المراوغة والخداعbluffing ، وهي من أخطر السياسات وساهمت بإفقاد المسؤولين لهيبتهم وكلّفت صغار الكسبة أثماناً باهظة.

كيف فات على المسؤولين في المصرف المركزي أنه لا يجوز غش البسطاء بالادّعاء أنهم سيحافظون على سعر الليرة في حدٍّ معين، علماً أن أي دولة تعجز على وقف تدهور عملتها حين تكون الظروف الاقتصادية غير مواتية.

لقد سلك المصرف المركزي سلوك التاجر المراوغ، وللإنصاف صحيح أنه لم يصدر عنه تصريحات مباشرة، بل سمح وأطلق العنان لجوقة أطلقت لنفسها العنان بإطلاق نظريات وهمية عن مصادر دعم غير حقيقية، جعلت الكثير من العامة يصدقون هذه الادعاءات واكتفى بالمراقبة والصمت عوضاً عن نفي الشائعات الكاذبة.

لقد تضرّر البسطاء، أما من يملك شيئاً من المعرفة والقدرة على تحليل الأمور فلقد فهم منذ البداية أن اللجوء إلى هذا الأسلوب الذي لا يليق بأي مسؤول في البنك المركزي يشبه تصرفات تاجر البسطة الذي يدرك أن الزبون سيكتشف رداءة البضاعة بعد فترة.

الحرب خدعة:
تعامل المصرف المركزي وكأنه في حرب مستخدماً أسلوب المراوغة، فتارة يطالعنا أحد المسؤولين في جريدة رسمية دون ذكر اسمه بأن البنك المركزي يتعمد هبوط الليرة ليلقن درساً للأعداء! من هم الأعداء المواطن البسيط الذي صدق وفوجئ بأن قيمة ثروته أصبحت النصف أم من يذهب لشراء حاجياته فيجد أن سعرها تضاعف!

ولكل حرب منتصر، والمنتصر هنا من لم يصدق المصرف المركزي ممن استفاد من هبات العشرة آلاف الدولار بسعر تشجيعي والذي استفادت منها الشريحة العليا من المجتمع، فكنت ترى أصحاب العمل يعطون عمالهم مبالغاً ويطلبون منهم شراء عشرة آلاف دولار، وهؤلاء هم من انتصروا.

ملاحظات على التدخل الأخير للبنك المركزي
لقد تدخل البنك المركزي في سوق العملات وهبط الدولار إلى 82.5 ليرة فصفق المصفقون، ولكن فاتهم أن يعملوا جولة في الأسواق المحلية، فالسعر العالمي للسكر بتاريخ 10 آذار (مارس) كان 625 دولاراً للطن وبدولار 84 يكون سعره نحو 52 ليرة سورية للكيلو، ولكن يباع في أسواق الجملة بـ 84 ليرة سورية للكيلو، أي بدولار يعادل 135 ليرة سورية. أما القمح في بلاد القمح فيتم بيعه بالجملة بسعر 30 ليرة للكيلو، بينما الأسعار العالمية للقمح اليوم الطن بـ 235 دولاراً أي أن الكيلو بدولار 84 هو نحو 20 ليرة، بينما تم احتساب سعر القمح المحلي على دولار 130 ليرة، وقس على ذلك سلع أخرى.

وخلاصة القول إن البنك المركزي حاول إخفاء المرض بمعالجة سطحية للأعراض، بينما الداء الحقيقي هو انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية لعدم ضبط الأسعار. وحذّرنا سابقاً أن عدم ضبط الأسعار سيولد ضغوطاً تضخمية سرعان ما تنعكس بانخفاض كبير لليرة السورية. إن ما يقوم به البنك المركزي أحسن وصفه أحدهم حين قال كأنه من يعطي مسكناً لمريض سرطان فيسكّن ألمه ولكن هل يحق له أن يتفاجأ حين ينتشر المرض ويعم الداء؟

ملاحظات على أداء وزارة الاقتصاد:
إذا صدقنا ما يقوله مسؤولوا الوزارة بأن ليس لهم سيطرة لا على الأسعار ولا على السياسات المالية ولا على أزمة الغاز ولا على أزمة الخبز ولا على المواد التي يسمح باستيرادها، فنقول إذا هذا رأيكم بأنفسكم فلن نزيد على ذلك فقط نطلب منكم الكف عن أي تصريح، ويجب التفكير جدياً بدور هذه الوزارة التي لا تسيطر إلا على 15% من اقتصاد البلد وما الجدوى الاقتصادية منها.
ملاحظات على وزارة المال:

باستثناء الميزانية الفلكية التي تجاوز العجز فيها عتبة الـ 50% من الإيرادات، فإن وجود فقرة فيها أن الدعم يصل إلى 387 مليار دولار يوحي للمستثمرين بعدم الثقة فهذا يدل على أنه مازالت الشفافية غير موجودة في مثل هذه الظروف العصيبة واستمرت الأمور كما كانت من قبل دون محاسبة
business as usual ، ولكن الوزارة لم تلعب دوراً كبيراً خلال هذه الأزمة واكتفت بمراقبة اللاعبين مثلها مثل بقية الجمهور كأنها لا تعلم أن وارداتها هي بالليرة السورية وأصبحت لا تساوي إلا نصف قيمتها، وربما يجب الانتظار لنهاية العام عند جرد الحساب حين تحويل الأرقام إلى أرقام بالدولارات من أجل إحصائيات عالمية عندها تكتشف مقدار ماخسرته من إيرادات!
طبع العملة أو غش الحليب بالماء:
إن الحلاب غير الأمين مع زبائنه يزيد كمية الحليب بمده بالماء، وكذلك طباعة أي عملة سمّها ما تشاء يمكن تسميتها ضخ سيولة ويمكن تسميتها بما يعرف اليوم quantative easing التسهيل الكمي أو دع رئيس جمعية حرفية يروج أنها الحل الأمثل لإيجاد بدل عن ضائع، فوفقاً لزعمه هناك من يخفي أوراق النقد السوري لتصبح شحيحة في السوق وبالتالي تهبط قيمة العملة ويجب طباعة بدلاً عنها (أغرب وأغبى كذبة تم الترويج لها)، ولكن حذّرنا سابقاً أن هذا النموذج اتبعته ليبيا وكوريا الشمالية ولم ينجح فلم كتب علينا أن نجرّب ما فشل به الآخرون.
هل نجحت سياسة طمر رأس النعامة:
يكفي أن ينظر المرء إلى المخطط المرفق الذي يظهر فيه السعر الرسمي لليرة السورية والسعر في السوق السوداء ليدرك أن هناك خطين لا يلتقيان، وأن كل قرار خاطئ صاحبه ازدياد في الافتراق بين الخطين.

مقالة واقعية وحقيقية غائبة عن ذهن الكثيرين واكثر ماعجبني الذي بالاحمر وذات الرداء الاحمر

;) - سلمت يداك على نقلها يا باشمهندس :)

Ali-roaidi 13-04-2012 03:22 PM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد إنسان (المشاركة 186456)
المناظرة مع قناة الدنيا عبث لا جدوى منه ...
ومشاركتك حول الصين وايران وروسيا والبريكس لا تفيد حول موضوع : سعر صرف الدولار !
لكن للمفارقة انا اتحدث عن الحدود ومخاطر التدخل الخارجي على البلد وانت عم تحكي عن بلاد الواق الواق !!

المناظرة مع قناة صفا العرعورية عبث لا جدوى منه
لكن للمفارقة انت تتحدث من معطيات خيالية

mak 13-04-2012 04:01 PM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali-roaidi (المشاركة 186500)
المناظرة مع قناة صفا العرعورية عبث لا جدوى منه
لكن للمفارقة انت تتحدث من معطيات خيالية

سيد علي ....واضح من مداخلاتك انها للتشويش فقط ...يعني جعجعة بدون طحين....بالنسبة للخبر الذي أورده الاخ الآخر عن نية تركيا الاستعانة بحلف الاطلسي هو خبر صحيح ولكن لم تقرر بعد و انها تفكر بذلك فقط يعني لسا ما قررت و بيجوز يكون هالحكي مجرد حكي اعلامي و مع هيك ممكن يكون الو اثر على الوضع و سعر الدولار خاصة انو الحلف رد عالتصريح بانه ملتزم بمساعدة الدول الاعضاء...يعني ملعوبة من الطرفين...اما حكيك عن هجوم الصين و روسيا على امريكا مبين انو متل قصة خروج الناس للشكر على نعمة المطر ..يعني ابدا مو مظاهرة ضد النظام ....الرجلء احترام عقول المشاركين في المنتدى ..و حتى اذا كنت من جماعة اكذب اكذب حتى تصدق الرجاء البحث عن شي كذبة ببتصدق ....لأنو عن جد ملينا

Ali-roaidi 13-04-2012 04:09 PM

رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 12-4-2012 بالسوق السوداء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mak (المشاركة 186507)
سيد علي ....واضح من مداخلاتك انها للتشويش فقط ...يعني جعجعة بدون طحين....بالنسبة للخبر الذي أورده الاخ الآخر عن نية تركيا الاستعانة بحلف الاطلسي هو خبر صحيح ولكن لم تقرر بعد و انها تفكر بذلك فقط يعني لسا ما قررت و بيجوز يكون هالحكي مجرد حكي اعلامي و مع هيك ممكن يكون الو اثر على الوضع و سعر الدولار خاصة انو الحلف رد عالتصريح بانه ملتزم بمساعدة الدول الاعضاء...يعني ملعوبة من الطرفين...اما حكيك عن هجوم الصين و روسيا على امريكا مبين انو متل قصة خروج الناس للشكر على نعمة المطر ..يعني ابدا مو مظاهرة ضد النظام ....الرجلء احترام عقول المشاركين في المنتدى ..و حتى اذا كنت من جماعة اكذب اكذب حتى تصدق الرجاء البحث عن شي كذبة ببتصدق ....لأنو عن جد ملينا

و في مشاركة اخرى قال الاخ مجرد انسان ان تركيا تحشد قواتها على الحدود لتهجم علينا في الساعات القليلة القادمة و مرت ايام و لم يحصل شيئ
فكتابة مثل هذه المشاركة في قسم سعر صرف الدولار هو اشاعة ممنهجة للتاثير على نفسية الاعضاء و زوار المنتدى اقلها ايمانا
و ما بعتقد في عاقل بصدق الخبر العاجل الذي كتبته "تبع الصين"
و بعتقد وضعت مصدره ومن مصدره تعرف غايته


الساعة الآن 03:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة syria-stocks

This Forum used Arshfny Mod by islam servant