الأسهم السورية ( المضارب السوري)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندباد (المشاركة 183553)

بس اخي عابر عندي استدراك هلئ بدر في ذهني

نحنا عرفنا اصة ((((قرد السبت)) وطبعا مذكورة بالقرآن بقوله تعالي ((ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين))

طيب مقولة ((مسخ الجمعة)) باي كتاب مذكورة او اي شخصية معروفة قالت هاد الكلام ((دينية او غير دينية )) او باي معتقد قيل بهاد الكلام..؟

ما بظن في شي محدد هية مجرد مسبة يراد بها الاستخفاف من قبل بعض العوام ، وحتى في كلام كتير مفشكل بهدف التنفيس لاحتقان عند ضعاف العقول ، فمثلا في ألعاب العيد هنالك أغنية يا ولاد محارب ......... أنا صدقا علمت من فترة قريبة أن كلماتها مقصوده وما كان ليخطر ببالي تأويلها خارج اطار كونها أغنية بلا هدف .الغريب بقا انها ضد رمز مشترك بيننا وبين غيرنا ، شفت الهبل بالله ؟
قابلت في حياتي أناسا يسبون عندما ينزعجون بلغة لا يفهمها المتلقي ، كنت وما زلت أستغرب هذا ، البعض يعتبره من نوع الدبلوماسية مع تفريغ الحقد

. أنا صراحة إذا ما وجهت الكلام مباشرة وصراحة ثم أسأل المقصود فهمت ولا، ولا لأ ؟ ما بينفش قلبي .
لذلك بستغرب اللي بقلي ما قلت البعيد ، وأقول له لا تخاف لو قاصدك بقول الحكي باسمك ما بحكي بصفة الغائب . ( بعجبك :coool: (
بالنهاية حتلاقي اللي عم يسبك فهمانك غلط وهو من قهره وضعف حيلته عم يسب . وهيك واحد بدو مساعدة ومحبة وبيستحي لحاله .
أنا حطيت المتل وما توقعته يعمل كل هالكركبة ، بس يلا فرصة بيصير فيها التعارف أعمق . انت لا كتير تتشدد وتحط النقاط على الحروف وتديرها حنبليه ، كنت حنبلي أكتر منك . خود هالقصة :

أرسل رجل ابنه إلى الأزهر الشريف للتعلم
عاد الولد بعد عدة سنوات يلبس جبة ( قفطان بالمصري ) ويضع عمامة ( نفس الشي بالمصري )
قال لأبيه لقد تعلمت وأصبحت من علماء الدين ، فقال له الأب أحسنت ، اذهب إلى القرية في أعلى الجبل خلفنا وامكث فيها بضعة أيام .
ذهب الولد طائعا ، ولدى وصوله رأى شيخا مسنا هو إمام القرية وكان يلبس عقدا علق فيه سكينا وفأرا وقد هم بدخول المسجد .
جرى صاحبنا وأمسك بتلابيبه وقال له فأر ميت يا فاسق وتدخل المسجد !
تراكض المريدون إثر استغاثة شيخهم وضربوا الرجل وطردوه من البلدة
عاد إلى أبيه خائبا و قص عليه ما حصل ، فقال له أبوه ، أظنك بحاجة استكمال علمك عد ثانية للأزهر لتنضج أكثر .
بعد عدة سنوات عاد الشاب وأرسله أبوه وذهب طائعا إلى نفس المكان .
دخل وجلس بجانب الشيخ بعد أن قبل يده
نظر إليه الشيخ بعين الرضا ، جاء المستفتون يسألون الشيخ وأخذ يفتي بهراء لا علاقة له بالدين ، وصاحبنا يصبر عليه ، ثم رويدا رويدا بدأ بالثناء عليه قائلا أحسنت ياشيخنا ولكني قد أضيف كذا وهكذا مع الأيام بدأ الشيخ يتنبه إلى علمه وسأله عن دراسته وعرف أنه خريج الأزهر وهكذا أصبح موضع ثقته ومحبته .
وفي أحد الأيام سأل صاحبنا شيخه قائلا ما علمونا عن السكينة والفأر وأود نيل فضل لبسهما ولكن ما المصدر ؟ فقال له عجبا ألا تعلم أن : إن دخلتم المساجد فادخلوها بسكينة وفار ؟
قال : مولانا ألا يجوز الخطأ ؟ لنعيد النظر ، قد تكون سكينة ووقار والسكينة من الهدوء وليس السكين وهذه ليست فاء وإنما قاف .
بكى الشيخ كثيرا وندم لجهله وقال للشاب أنت أحق مني بالإمامة وسأكون لك من التابعين .
الخلاصة بشر ولا تنفر يسر ولا تعسر .
تحياتي .